جربي هذه الحركة مع بنتك( راح تحبها أكيد)

[أسيرة زوجي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أخواتي العزيزات .. المربيات الفاضلات .. تعلمن أن التربية في هذا العصر .. تحتاج منا مجهود مضاعف .. وأسهل طريقة في التربية .. هي أن تجعلي أبناءك يحبونك ِ .. ويعتبرونكِ صديقة وأم ورفيقة ومعلمة .. وثقي أن أبناءك سيكبرون .. وستبقى في ذاكرتهم بعض مواقفك معهم .. والتي لن تنمحي من مخيلتهم أبداً .. لا نريد ..أن يعتقد أبناؤنا أن الأم .. هي من توجه الأوامر .. هي من تهدد .. هي من تقدم النصائح المباشرة .. افعل كذا ..احذر كذا ..إياك أن تعمل هذا ...إلخ هذه فكرة بسيطة .. لكن أثرها كان جميل على بُنيتي الجميلة .. ذات يوم ..ذهبت لملتقى دعوي .. وبعد المحاضرة .. كان بالخارج بازار لصالح دور التحفيظ .. ووجدت عندهم ركن مبيعات بعبارات جميلة .. فاشتريت لصغيرتي هذه الميدالية .. وهذا القلم .. ووضعتها بمحفظتها حين نامت .. وأول مااستقيظت الصباح .. أخبرتها أني وضعت في محفظتها مفاجأة .. وطلبت منها ألاتفتحها إلا في المدرسة .. تحمست وشكرتني .. واستعدت للمدرسة ثم خرجت بهمة ونشاط .. مشتاقة للمفاجأة .. وطبعاً رأتها في المدرسة .. وأعجبتها .. وكان للمفاجأة دور في إعطاء الهدية المزيد من القيمة والفرحة .. ومرة وأنا أذاكر لها .. وضعت لها دون أن تنتبه .. هذه الورقة .. داخل المحفظة .. طبعاً جاءت من المدرسة .. تضحكككك وتقول ماما .. (صح عليك ..صح عليك ..صح عليك ..) أنت ذكية ..كيف عرفتي ؟! ابتسمت .. وما علمت صغيرتي .. أني أعرف أن الحصة الأولى هي الإنجليزي .. ومعلمتهم نشيطة..جزاها الله خيراً .. ودائماً تمرنهم في كتاب النشاط .. جربوها .. ولو بقطعة بسكويت ..أو ميدالية بسيطة ..أو دفتر برسومات جميلة محببة للأطفال .. المحزن في القصة .. أن الطالبة التي تجلس في الصف قريباً من ابنتي .. قالت لها .. (ياحظك أمك تحبك ..) قالت ابنتي .. (وأنت أمك ماتحبك ) قالت .. (لا ..) ثم قالت (نصف نصف) ليت تلك الطالبة ..تعلم كم تحبها أمها .. لكن بالتأكيد هي المشاعر التي تكتمها بعض الأمهات ..