التقصير في إداء الفروض قلة تدين أم تجرؤ على الله؟

كثيرا ما اري في نهار رمضان شباب وشابات مسلمون يقصرون في اداء ابفروض ، يأكلون ويشربون وكأننا في أيام عادية وأقل من العادية أيضا وعندما نسألهم يقولوا(هل مازال أحد يصوم ويمتنع عن شهواته في تلك الأيام؟ قطعة الطعام أو الشراب تلك لن تفطرنا لن يحدث شئ فالصيام صيام القلب وكفى فنحن نصوم عن ما حرم الله وهذا يكفي) هذه الردود والعبارات كل يوم نجدها ومع التقدم الزمن نراها بأعيننا علي هيئة بشر غريبي الأطوار.
فغياب الثقافة والوعي الديني اندثر مع الوقت واندثر معه كل ما يتعلق برمضان وبالشعور الروحاني الذي كنا نشعر به ونحن صغار.
فبعض الأشخاص أيضا يمتنعون عن الطعام والشراب ولا يمتنعون عن كل ما محرم من صغائر ويظنون أن الصوم هو امتناع عن الغذاء فقط ويعيشون يومهم عادي مثل باقي الايام ولا يعلمون أن هذه الأيام فرصة للمغفرة.
علموا أولادكم ان الصوم طهارة ونقاء للقلب والنفس وتأديب لشهواتنا التي يجب أن نكبح جماحها لا لنطلقها هكذا الا في العراء.