أسباب آلام الركبة ودور التمارين الرياضية في تخفيفها

[ASMA layal]

تصيب آلام الركبة عدداً كبيراً من النساء. فبنية الركبة معقدة للغاية وأي وجع قد يكون مرتبطاً بالتهاب الأربطة أو إصابات الغضروف بتورم بسيط أو التهاب الجيوب المليئة بالسوائل التي تحيط الركبة أو انحلال العظام.

عوامل تزيد الأوجاع

هناك العديد من العوامل التي تسبب أوجاع الركبة أو تزيدها وهي:

الحركة المفرطة: في بعض الأحيان، تؤدي ممارسة الأنشطة الرياضية بكثرة إلى زيادة أوجاع الركبة، خصوصاً إذا كانت هناك التهابات. ممارسة المشي بكثرة أو ركوب الدراجة الهوائية يومياً قد يزيدان الضغط على الركبة ويؤديان الى تمزق الأنسجة التي تحيطها.

زيادة الوزن: السمنة أحد أهم الأسباب التي تؤدي الى أوجاع الركبة، فهي تزيد الضغط على غضروف الركبة وقد تؤدي الى كسره، كما تزيد خطر الإصابة بالتهاب العظام والمفاصل.

انعدام القوة العضلية: العضلات الضعيفة تؤدي الى أوجاع في مفاصل الركبة.

إصابة قديمة: الشخص الذي تعرّض لإصابة في الركبة في الماضي، تزيد لديه نسبة الإصابة فيها، مما قد يؤدي الى أوجاع مؤلمة.

العمر: يلعب العمر دوراً مهماً في أوجاع الركبة، فكلما تقدم العمر، كلما زادت أوجاع الركبة.

علاج آلام الركبة

كشف أخيراً الأطباء أنّ الحقن المصنوعة من السكر وبعض المواد الكيمائية علاج فعال لآلام الركبة. هذا العلاج يعطي أملاً كبيراً للأشخاص المصابين بآلام الركبة المزمنة، خصوصاً أنّه سهل وغير مكلف. كما أنّه يمكن إعداد حقن السكر في العيادة الخاصة للطبيب ولا تتطلب أي بنج.

التمارين:
التمارين الرياضية الخالية من الألم تعتبر خطوة هامة في العلاج ، فإن العلاج بالتمارين التي تكون تحت إشراف المختصين - بالمقارنة مع الخلود البسيط إلى الراحة، والامتناع عن ممارسة الأنشطة التي تؤدي إلى حدوث الألم - قاد إلى خفض شدة الألم، وإلى تحسين الوظائف فورا، ويكون ذلك بعد سنة من ممارستها.