اقرأي عن نوعٌ البكتيريا التي يُمكن أن يُسبّب الولادة المبكرة

يُمكن أن تكون الحامل مُعرّضة للولادة المبكرة نتيجة عدّة أسباب ناتجة عن عاداتٍ مُعيّنة أو عن عوامل لا يُمكن التحكّم بها. كما أنّ الولادة المبكرة، النّاتجة عن فتح عنق الرّحم قبل الوقت المحدّد، ممّا يؤدّي إلى انطلاق المياة وبدء آلام الولادة، قد تكون بسبب نوعٍ معيّن من البكتيريا.
نستعرض في هذا الموضوع المزيد من المعلومات عن البكتيريا التي يُمكن أن تُسبّب الولادة المبكرة في حال الإصابة بها.
الولادة المبكرة بسبب بكتيريا
هناك نوعٌ من البكتيريا قد ينتقل إلى الحامل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة ويُمكن أن يُسبّب الولادة المبكرة.
هذه البكتيريا تؤدّي إلى فتح عنق الرّحم قبل الموعد المُحدّد لذلك، أي في الأسبوع 37 من الحمل، كما أنّ هذا النوع من البكتيريا يتسبّب في ترقيق الأغشية المُحيطة بالجنين، ما يؤدّي إلى تمزّقها.
وتمزّق الأغشية المُحيطة بالجنين يُعتبر السّبب الرّئيس في ثلث حالات الولادة المبكرة، وفي العادة تتمزّق هذه الأغشية مع بداية الولادة.
يُشار إلى أنّه غالباً ما تعيش البكتيريا المفطورة والبكتيريا الميورة لدى البالغين والأصحّاء ولا تُسبّب أيّ ضررٍ، لكن يُمكن أن تؤدّي إلى التهابات المسالك البوليّة والمهبليّة.
ما هي هذه البكتيريا؟
قد يرتبط خطر الولادة المبكرة بوجود أنواعٍ مُعيّنةٍ من الجراثيم عند بعض السيّدات، حيث أنّ زيادة عدد بكتيريا "الملبنة المهبليّة" ارتبطت بانخفاض خطر الولادة المبكرة، بينما زيادة عدد البكتيريا اللاهوائية تسبّبت بزيادة مخاطر الولادة قبل الأوان.