
المشيمة هي عضو ينمو داخل رحم الأم أثناء الحمل وهي المسئولة عن اتصال الجنين ببطانة الرحم ووصول الغذاء والأكسجين إليه، والتخلص من السموم. تنفصل المشيمة عن رحم الأم وتخرج من جسمها بعد الولادة. تنمو المشيمة في مكان محدد في الرحم وفي أحيان معينة تنمو بوضعية منخفضة عن هذا المكان.
قد يكتشف الطبيب في بداية الحمل انخفاض المشيمة بعض الشيء وقربها من عنق الرحم عن طريق السونار، في أحيان كثيرة ينمو الجنين ويسحب الرحم إلى الأعلى فترفع المشيمة تلقائيًا بعيدًا عن عنق الرحم. إذا استمرت المشيمة منخفضة حتى نهاية الأسبوع العشرين يطلق على هذه الحالة (هبوط أو انخفاض المشيمة)، هناك نوعين من هبوط المشيمة: (هبوط المشيمة الجزئي) وهو أن تغطي المشيمة جزء من عنق الرحم أو (هبوط المشيمة الكلي) وهو أن تغطي المشيمة عنق الرحم كله وفي الحاليتين يجب أن تلد المرأة بعملية قيصرية.
يمكن أن تنخفض المشيمة بدون سبب محدد ولكن هناك أسباب قد تزيد من فرصة حدوث ذلك، مثل:
إذا كنت قد أجريت عملية جراحية في الرحم مثل عملية استئصال ورم ليفي.
في حالة إذا كنت مصابة بها في حمل سابق.
الحمل بتوأمين أو أكثر.
الولادة القيصرية السابقة.
تجاوزك لسن الـ 35 عامًا.
احتياطات المشيمة المنخفضة:
على الرغم من أن ظاهرة المشيمة المنخفضة تحدث فقط لـواحدة من كل 200 حامل، في معظم الأحيان تكون حالات طفيفة وبسيطة، إلا أن ذلك ليس معناه إهمال الأمر لأن له مضاعفات قد تكون- لاقدر الله -خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، لهذا نقدم لك هذه النصائح السريعة:
يجب على الحامل المصابة بهبوط المشيمة المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص فوضعية المشيمة المنخفضة ليس لها علاج أو إجراء يتخذ من قبلك لرفع المشيمة.
قد تلاحظين ظهور بعض نقاط الدم أو الإفرازات الخفيفة وغالبًا سوف يمنعك الطبيب من ممارسة العلاقة الزوجية. يجب عليك أن تبلغي الطبيب إذا زاد النزيف- الذي يكون عادة غير مؤلم- لأنه قد يحدث ما يسمى بانفصال المشيمة وهو أمر طارئ يستدعى التدخل الطبي ويعتبر من المضاعفات.
ستخضعين في الغالب لولادة قيصرية إذا ظلت المشيمة هابطة، يجب عليك إختيار طبيب ماهر ومستشفى جيدة.
حاولي أن تتجبني الأعمال الشاقة وأن تطلبي مساعدة الغير في الأعمال المنزلية خصوصًا الصعبة والمجهدة.