هنالك العديد منالتسميات لسن انقطاع الدورة الشهرية ومنها سن انقطاع الطمث, سن الامان, سن الضهي, سن الياس وسن الاياس. لكل من هذه الاسماء خلفيات طبية, لغوية واجتماعية, ففي حين كان الاسم المستعمل قديما هو سن الياس فقد ظهر بعض التذمر لما يحمله من دلاله سلبية تجاه مرحلة طبيعية من الدورة الحياتية للمراة وتم استحداث اسماء منها سن الامان (امان من امكانية الحمل) وقد اعتمدت المؤسسات المهنية اسم سن الاياس او سن الضهي.
انقطاع الطمث والخصوبة هو عملية بيولوجية طبيعية وليست مرضا. الاعراض الجسدية والنفسية لانقطاع الطمث يمكن ان تسبب خللا في النوم وازدياد الشعور بالتعب ونفاذ الطاقة، الشعور بالحزن والفقدان.
ان التغيرات الهرمونية الحاصلة هي المسبب للاعراض الجسدية التي تظهر بسبب انقطاع الدورة الشهرية, خلافا للمعتقدات الخاطئة بان التغييرات الحاصلة بسبب انقطاع الدورة الشهرية ناتجة, بشكل جزئي, عن التغييرات النفسية.
اولا, انقطاع الطمث لا يعني اقتراب نهاية الحياة فنصف الحياة لا يزال امامك. ثانيا, انقطاع الدورة الشهرية لا يدمر الانوثة والحياة الجنسية. في الواقع، نجد ان العديد من النساء ترى في انقطاع الطمث فرصة للتحرر من قلق الحمل والدورة الشهرية . الاهم من ذلك، ان انقطاع الطمث ليس مرضا، ولكن عندما تكون الاعراض شديدة فمن المفضل التوجه للاستشارة وتلقي العلاج. هناك انواع كثيرة من العلاجات، ابتداء من ملائمة نمط الحياة وحتى العلاجات الهرمونية.