بسم الله اڷرحمن اڷرحيم
اڷسـڷـام عڵيڪم ورحمة اڷله وبرڪـآإتهے
صبآإحڪم / مسآإءڪمے خيـر وبرڪـه و سرور. .
ڪـيف ح‘ـحآإڷڪُـم * ان شاء الله بخير وبسسلامـةة .؟
واختياري كـان للصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي اللَّـه عنه [ كـَاتم سِـرْ الرَّسـولْ ] .
.. قـال تعالى :
:. محمَّد رسولُ الله والذينَ معه أشدَّاءُ عَلى الكفَّار رُحماءُ بينهم .. الخ الآية [سورة الفتح : 26]
أَكـرَمَ الله سبحـانه وتعـالى نبيه الكريم بأصحابٍ أيَّدوه و وقَّـروه وأعـانوه وكـانوا من بعدهِ نُجوم الاهتداء
وأئمة الاقتداء * فصلى الله على نبيّنا وسلَّم * ورضي عن صحابته أجمعين .
الفـهرس :
_ اسـمُـه ونَـسبه . =
_ غزواته . =
_ اختياره للكـوفة . =
_ ولايته على المدائـن . =
_ أفضـاله . =
_ خوفه من الشَّـر . =
_ إمتـاز بِـ . =
_ من أقواله . =
_ آخر مـا سمعهُ من الرسول . =
_ وفـاته . =
هو الصحابي الجليـل : حذيفة بن اليمان حسل أو حسيل بن جابر بن عمرو بن ربيعة بن جروة
بن الحارث بن مازن بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيص عيلان
بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان * و كنيته أبا عبد الله وكان صاحب
سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، جاء حذيفة هو وأ خـوه و والدهمـا
الى رسـول الله واعتنقوا الإسلام ولقد نما رضي الله عنه في ظل هذا الديـن
وكانت له موهبـة في قراءة الوجوه و السرائر ، فعاش مفتوح البصر و البصيرة .
أبـوه الصحابي الجليل : اليمان حسل أو حسيل بن جابر ..
كان قد قتل رجلا فهرب إلى يثرب وحالف بني عبد الأشهل ، فسماه قومه اليمان ، لحلفه اليمانية
وهم الأنصار ، ثم تزوج امرأة منهم وهي الرباب بنت كعب الأشهلية ، فأنجبت : حذيفة و سعد و صفوان
و مدلج و ليلى. وقد اسلمت الرباب وبايعت الرسول * و لليمان ابنتان أخرىان
هما : فاطمة و أم سلمة .
وكمـا ذكرنا سايقا ً فقد واجه اليمان مشكلة الطلب بالثأر عليه و اُجْبرَ على الهَرب وترك مكة واللجوء
للعيش مع عائلته في يثرب* وعندما أعلن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم دعوته للإسلام في مكة
جاءه اليمان مع بقية من أهل يثرب من الأوس والخزرج وبايعوه ولم يكن حذيفة معهم و لكنه أسلم قبل
مشاهدة الرسول. عندما وصل الرسول سأله حذيفة هل هو يحسب من المهاجرين أم من الأنصار
فقال له الرسول أنت يا حذيفة من المهاجرين و الأنصار .
و استشهد اليمان في غزوة أحد .
الغزوات التي شَهِدها
شَهِد جميع الغَزوات مع النبي عليه السلام مـا عدا بدراً
حيث كان بسفر خارج المدينة آنذاك فوقع أسيرا في يد كفار قريش* وعند استجوابه أعلمهم
بأنه في طريقه إلى المدينة ولا علاقة له بمحمد وجماعته وعاهدهم بعدم مقاتلتهم* وحصل أن تركه
الكفار فشد الرحيل مسرعاً إلى رسول الله مخبرا إياه عن ما حصل وبأن الكفار يتأهبون للغزو
ولم يسمح له الرسول بالمشاركة في المعركة إيفاء بعهده* لذا لم يشارك المسلمين في تلك المعركة.
- يوم أحد
لقد كان حذيفة رضي الله عنه قويَّ الولاء فـها هُو يرى والده يُقتل خطأ يوم اُحدٍ بأيدي المسلمين !!
فقد رأى السيوف تنوشه فصاح بضاربيه : ( أبي، أبي، انه أبي !! ) ولكن أمر الله قد نفذ و حين علم
المسلمون تولاهم الحزن والوجوم لكنه نظر اليهم اشفاقاً
وقال : ( يغفر الله لكم، وهو أرحم الراحمين )
ثم انطلق بسيفه يؤدي واجبه في المعركة و بعد انتهاء المعركة علم الرسول صلى الله عليه و سلم
بذلك فأمر بالدية عن والد حذيفة
ولكن تصدق بها حذيفة على المسلمين فازداد الرسول له حباً وتقديراً .