أبرز بعض العادات الغذائيّة التي يُمكن أن تُعالج تأخّر الحمل

《》 تأخر الحمل
يواجه تأخّر الحمل بعض الأزواج وتظهر أسبابه في نتائج الفحوصات والاختبارات الطبّية التي يطلبها الطّبيب، فيما لا يتبيّن سبب تأخّر الحمل في بعض الحالات حيث غالباً ما تقف العادات اليوميّة السيّئة وراء فشل الحمل وتأخّر الإنجاب.
وفي وقتٍ لا يُعير البعض أيّ اهتمام للتّغذية في الحياة اليوميّة، إلا أنّها قد تكون الأساس في علاج تأخّر الحمل. لذلك، نستعرض في هذا الموضوع أبرز بعض العادات الغذائيّة التي يُمكن أن تُعالج تأخّر الحمل.
إقرأي أيضا: دراسات متناقضة حول تأثير الكافيين على تأخر الحمل
《》 تجنّب تناول بعض الأطعمة
هناك بعض الأطعمة يُمكن أن تؤثّر سلباً على الخصوبة، لذلك لا بدّ من الزوج والزوجة اللذين يُخطّطان للإنجاب تفادي تناولها. ومن أبرز هذه المأكولات نذكر اللحوم المصنّعة والأطعمة المُحتوية على المواد الحافظة وكذلك تلك التي تحتوي على الهرمونات.
إنّ الأطعمة المذكورة من شأنها أن تُحدث نوعاً من الخلل الهرموني في الجسم، ما يُسبّب تأخّر الحمل الذي يتأثّر مُباشرةً بالهرمونات وخصوصاً الاستروجين والبروجستيرون والتستوستيرون.
《》 التركيز على العناصر الغذائيّة الهامّة
بهدف تعزيز فرص الحمل، لا بدّ من التركيز في النّظام الغذائي المُتّبع على الأطعمة الغنيّة بالفيتامينات والمعادن الهامّة والتي تزيد من الخصوبة لدى كلّ من الزوج والزوجة.
ومن أبرز الفيتامينات والمعادن المؤثّرة إيجاباً في الخصوبة، نذكر الأوميغا 3 وفيتامين C وفيتامين D والحديد والكالسيوم وغيرها.
يُنصح في هذا الإطار، بالإكثار من تناول بعض أنواع الأسماك والخضار والفواكه التي تحتوي على مُختلف أنواع الفيتامينات والمعادن وتُعزّز عمل وظائف الجسم عموماً وبالتالي تزيد من فرص الحمل.
إقرأي أيضا: أبرز الأسباب التي قد تؤدّي إلى تأخّر الحمل الثالث
《》 تفادي الأطعمة الدهنيّة والوجبات السريعة
يُفضّل تفادي تناول الوجبات السريعة والأطعمة التي تحتوي على الدّهون المشبّعة بنسبةٍ كبيرة، حتّى لا تؤثّر في معدّل الهرمونات في الجسم.
كذلك، فإنّ هذا النّوع من الأطعمة يعمل على زيادة الوزن بنسبةٍ كبيرة، الأمر الذي يُصيب الجسم بالسمنة التي بدورها تتمتّع بتأثيرٍ سيّء على الخصوبة لدى كلّ من الرّجل والمرأة وبالتالي تؤخّر الحمل. في هذه الحالة لا بدّ من الحفاظ على وزنٍ صحّي بعيداً من السمنة والنّحافة.
لا يُمكن تجاهل تأثير الطّعام الصحّي على الجسم وخصوصاً في حال التخطيط للحمل، ومن أجل اتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي لتعزيز فرص الحمل يُمكن مُراجعة الطّبيب.