أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
كلما قمت بشفط الحليب أي اللبن بشكل متكرر، كلما زادت كمية إنتاجه، وستجدين أن الشفط على فترات قصيرة ومتكررة يمنحك أفضل النتائج.
اشفطي ما لا يقل عن ست مرات خلال الـ24 ساعة، وحاولي عدم الانتظار أكثر من ست ساعات بين كل عملية شفط وأخرى، إذا كنت تستطيعين ذلك.
يمكنك إرضاع طفلك من ثدي واحد بينما تشفطين من الثدي الثاني، ربما تعينك هذه الخطوة على زيادة كمية الحليب المشفوط لأن رضاعة طفلك من ثدي واحد تساعد على إفراز الحليب من الثدي الآخر.
يمكن أن يحقق الشفط من الثديين في المرة الواحد (الشفط المزدوج) نتائج جيدة أيضاً، ويبدو أن الشفط المزدوج باستخدام مضخة الشفط الكهربائية يساهم في إنتاج كمية أعلى من الحليب الدسم مقارنة بالشفط من كل ثدي على حدة.
لا تجد جميع الأمهات أن مضخات الشفط بسيطة وسهلة الاستخدام، وعلى وجه الخصوص الكهربائية منها، وكما قد لا ترغبين في إنفاق النقود على مضخة شفط كهربائية، والبديل هو الشفط باليد بمجرد أن تتقني ذلك، يمكنك شفط الكثير من الحليب في وقت أقل مما يستغرقه استخدام مضخة الشفط، وكما هو الحال بالنسبة لأي نوع من أنواع الشفط، يساعدك التدريب على إجادة الأمر، لذا لا تقلقي إذا كنت تحصلين فقط على كمية قليلة من الحليب في البداية.
إليك المزيد من النصائح من أجل زيادة تدفق الحليب لديك:
1. لو كنت بعيدة عن طفلك أثناء شفط الحليب، حاولي الاسترخاء وفكري بصغيرك، ويمكنك وضع صورته أو قطعة صغيرة من ثيابه بالقرب منك لأنه يحفّز هذا الإجراء إدارار الحليب لديك (منعكس إدرار الحليب).
2. ضعي قطعة دافئة من قماش الفانيلا على ثدييك أو خذي حماماً دافئاً قبل البدء بعملية الشفط لأنه قد يساعد الدفء على زيادة تدفق الدم إلى الثديين فيسهل الشفط.
3. يختلف أفضل وقت للشفط خلال اليوم بين أمّ وأخرى، لكن غالباً ما يكون ثدياك أكثر امتلاءً في الصباح الباكر.
4. قد يعيق شعورك بالتوتر إفراز الحليب، لذا حاولي اختيار وقت للشفط تكونين فيه غير مستعجلة وتملكين فيه مجالاً لنفسك.
إذا كان طفلك خدجاً أو مبتسراً (مولوداً قبل الأوان)، فسيستفيد جداً إذا شفطت أكبر قدر ممكن من الحليب، لأنه قد لا يتمكن طفلك من الرضاعة الطبيعية في البداية، لذا سيمنحه شفط كل كمية الحليب التي يحتاجها بداية رائعة.
اطمئني، يمكنك شفط الحليب من دون الرضاعة الطبيعية مباشرة، خاصة مع تلقّي الدعم المناسب من العاملين في المستشفى.