موضوع الصبر
هو الصبر عند (أولياء الله الصالحين)
وهذا الموضوع توحيد للعبد*وإحياء للفطرة*يوم أن فطر الله سبحانة وتعالى
العباد على الصبر وعلى الجزع وعلى الشكر وعلى الكفران
قال تعالى:((هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكور(1)إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتلية فنجعلة سميعا بصيرا(2) (سورة الإنسان1*2)
والصبر من مقامات العبودية عند أهل السنة والجماعة
بل هو من أعظم المقامات*ذكرة الله فى القرآن أكثر من تسعين موضعا:مدح مرة
الصبر*ومدح مرة الصابرين*وذم الذى لايصبر*وذم الذى لا يصبر*وبين أجور الصابرين عندة سبحانة وتعالى*وما أعد لهم من درجات.
الصبر فى الاسلام على ثلاث مراتب:
أولها:صبر على الطاعات
ثانيها:صبر على المعاصى
وثالثها:صبر على الاقدار والمصائب
وأعظمها الصبر على الطاعات*لانة الصبر العظيم المطلوب*يوم تؤدى الطاعة فتصبر عليها وتصابر نفسك لتؤديها على أكمل وجة بخشوعها وخضوعها.
والصبر عن المعاصى يوم تدعوك نفسك الحجامة الامارة بالسؤ فتصبر وتحتسب.
والصبر على أقدار الله يوم يكتب الله عليك سبحانة وتعالى من أقدارة مايريد أن يخفف بة من ذنوبك أو يرفع بة من درجاتك.
إذا علم هذا*فإن أولياء الله الصالحين كان ممايتميزون بة الصبر مع اليقين.
سئل شيخ الاسلام ابن تيمية فقيل لة:بم تنال الإمامة فى الدين؟قال:بالصبر واليقين*أما سمعت الله يقول:(وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بأياتنا يوقنون) (24) (سورة السجدة:24)
فإن الله قص قصص الصابرين ومدحهم سبحانة وتعالى*فقال جل ذكرة فى سورة البقرة:(يأيها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين) (سورة البقرة :153)
وفى صبر أيوب علية السلام
فأبى أيوب علية السلام أن يدعو الله بل دعا ولكنة لم يصرح*وانظروا الى حسن الادب فى قولة(أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين) (الانبياء: 83)
ربى أنا المريض وبيدك الشفاء*فإن كنت ترى أنى قد أصبحت فى حال
ترضى لى العافية فعافنى يارب*فأحب الداء إلى ما أحببتة أنت
اللهم أشفنى يالله يارحمن يارحيم اللهم ارضى عنى وتب على يالله
اللهم أغفر لى ولى والدى ولجميع المسلمين ياغفار ياغفور
اللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا محمد علية أفضل الصلاة وأتم التسليم
كيف أشكو إلى طبيب مابى والذى قد أصابنى من طبيبى
فأعلموا خواتى ما اصابنا لم يكن ليخطأنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا