حسب معلوماتي الإشكال الوحيد يكون عندما يكون دم المرأة سالب من أي فصيلة كانت ودم الرجل موجب من أي فصلية كانت وفي حالة العكس لا يوجد إشكال يعني الرجل سالب والمرأة موجب لا يوجد إشكال . عموما هناك حقنة تعطى للمرأة في الحالة الأولى بعد الولادة مباشرة 72 ساعة بعد الولادة كحد أقصى.
السبب في هذه الظاهرة هي أن دم المرأة عندما يكون سالب أي لا يحتوي مادة تدعى RH والزوج موجب يعني لديه RH في دمه والجنين في غالب الأحيان في هذه الحالة يكون دمه موجب أي لديه RH وأثناء الولادة يختلط شيء من دم الجنين كمية قليلة بدم الأم ودم الجنين يحتوي على ال RH وبالتالي المناعة تعتبر ال RH جسما غريبا فتهاجمه وتقضي عليه لحد الأن لا يوجد إشكال ولكن الإشكال هو في لدى جهاز المناعة خاصية الذاكرة (تستغل هذه الخاصية في موضوع التلقيح لأنه مثلا تلقيح شلل الأطفال داخل الحقنة يوجد فيروس شلل الأطفال نفسه ولكن ميت أو معالج بحيث لا يتكاثر وبالتالي تحدث حالة طوارئ داخل جهاز المناعة لدراسة محددات الفيروس والسموم التي يفرزها والعلاج المناسب له وفي الأخير القضاء عليه ومن تم تسجيل كل تفاصيل الفيروس وفي المرة القادمة عندما يدخل الفيروس إلى الجسم بمجرد التعرف عليه يفرز جهاز المناعة الدواء المناسب له مباشرة بدون دراسة وتحليل للفيروس كما في المرة السابقة وبالتالي ربح الوقت والقضاء عليه قبل أن يتكاثر) التي تسجل ال RH كجسم غريب (recherché) وعند حدوث الحمل المقبل يقوم جهاز المناعة للأم أثناء الحمل بتحليل دم الجنين بإعتباره (مطلوب للعدالة) . والحقنة هنا دورها هو القضاء على كمية ال RH التي تختلط بدم المرأة أثناء الولادة وبالتالي عدم إستفزاز وعدم تنبه جهاز المناعة الذي يستغرق وقتا لكي يبدأ يتعرف على الجسم الغريب وبالتالي يقضى على الجسم الغريب (RH) قبل أن يتفطن له جهاز المناعة.
سوري طولت عليك يعني الزبده في كل هدا الكلام فصيلة الدم ليست مشكلة بين الزوجين في اختلافها بل في نوعها إذا كانت سالبة فقك أي عامل الريزيس هو المشكلة غدا كان سالبا بالنسبة للمرأة سيكون لها مشكلا في الطفل الثاني فقط اما عند الطفل الأول فلا توجد مشكلة تماما هذا هو الاصح والله اعلم .