الرضاعة والحياة الزوجية ، الفتور الجنسي في الرضاعة
الرضاعة والحياة الزوجية ، الفتور الجنسي في الرضاعة
الرضاعة والحياة الزوجية ، الفتور الجنسي في الرضاعة
العلاقة الحميمة جزء أساسي من الزواج، إلا أن بعد الحمل والولادة تتأثر بشدة، وبالتالي تؤثر على الحياة بصفة عامة، وخلال فترة الرضاعة قد يتعرض الزوجان للمشاكل.
وتقول أخصائية الأمراض النساء والتوليد، رحاب عبد لله، إن خلال السنة الأولى بعد الولادة تتأثر العلاقة الزوجية، فبعض السيدات قد يشعرن برغبة أكبر في ممارسة الجنس، بينما يسبب اضطراب الهرمونات والرضاعة رفض المرأة للعلاقة الجنسية من الأصل.
تشكّل التغيرات الجسمانية التي تمر بها المرأة خلال الرضاعة عائقا خلال الجنس، ومنها كبر حجم الثديين والحلمة، وأيضا نزول اللبن في أثناء العلاقة، ما قد يسبب إحراجا للمرأة، ويمكن التغلب على تلك المشكلة من خلال استخدام "شفاط اللبن" لتفريع الحليب بالكامل.
حوامل
الوليد أيضا قد يكون أحد أسباب فتور العلاقة الزوجية، فالشعور بالقلق والذنب لممارسة الجنس فيما يتواجد الطفل فى الغرفة بمفرده، والخوف من أن يحدث له أي شئ، وفي تلك الحالة يمكن وضع مذياع لسماع بكاء الطفل، لزيادة الاطمئنان.
تتسبب أحيانا الأوضاع الجنسية في مشكلة، فإذا كانت الولادة قيصرية ستعاني من ألم أثناء الوضع التقليدي، لذلك يمكن اختيار وضع آخر يكون مناسبا للطرفين، أما إذا كانت الولادة طبيعية فستعاني من اتساع حجم المهبل، لذلك يجب أن تقومي بعمل تمارين "كينجل"، التي تساعد على تقوية عضلة المهبل.
قد يقل الحماس للممارسة العلاقة بسبب الإرهاق طول اليوم، سواء لإرضاع الطفل، أو تغيير الحفاضات، أو تنظيف المنزل، ما قد يؤدي إلى عزوف عن ممارسة الجنس، لذلك اطلبي من أقاربك العناية بالطفل، لإيجاد وقت لنفسك ولزوجك.