كيف تستعدين لأول علاقة حميمة بعد الولادة , أنواع المرطبات المهبلية
كيف تستعدين لأول علاقة حميمة بعد الولادة , أنواع المرطبات المهبلية
كيف تستعدين لأول علاقة حميمة بعد الولادة , أنواع المرطبات المهبلية
بعد مرور شهور الحمل وأسابيع النفاس بسلام، توقعي أن يطلب منك زوجك ممارسة العلاقة الحميمة بكثرة، بالنسبة له فقد انتظر وقتًا طويلًا حتى تعافيتِ من متاعب الحمل والولادة، فإذا كنتِ غير مستعدة بعد، لا تترجمي طلب العلاقة بأنه لا يشعر بمسئولياتك ومتاعبك الجديدة، بل هو يشتاق لكِ ويشتاق لقضاء بعض الوقت معكِ.
أيًا كانت طريقة ولادتك سواء طبيعية أو قيصرية، عليكِ توقع حدوث الآتي ومناقشته مع زوجك:
تغيرات هرمونية في جسمك، خاصة مع الرضاعة الطبيعية.
استمرار الشعور بالألم البسيط، جراء جرح الولادة خاصة القيصرية.
الشعور الدائم بالتوتر والقلق تجاه صغيرك، مع قلة فترات النوم والراحة التي تحصلين عليها.
التعرض للجفاف المهبلي أو الالتهابات المهبلية، وهو أمر شائع جدًا مع أواخر شهور الحمل وبعد الولادة.
اقرئي أيضًا: أنواع المرطبات المهبلية واستخدامها مع وسائل منع الحمل
كيف تخبرين زوجك بالتوقيت المناسب لممارسة العلاقة الحميمة؟
تحدثي معه في النقاط السابقة في وقت هادئ، ولا تنسي أن تختمي حديثك بقبلة رقيقة.
أخبريه بأنكِ بحاجة لبعض الوقت لاستعادة نشاطك والاعتناء بجسمك والاستعداد لعلاقة حميمة رائعة، وأخبريه بأن هذا الوقت لا يتعدى بضعة أيام.
والآن، كيف تستعدين لأول علاقة حميمة بعد الولادة؟
احرصي على أخذ حمام دافئ والعناية بجسمك المرهق من خلال إزالة الشعر الزائد مع بعض التدليك والمساج السريع بالمرطبات والماسكات، ويمكنكِ إحضار متخصصة للمنزل لمساعدتك وتقليل الوقت والجهد.
حوامل
لا تخجلي من مظهر بطنك أو علامات تمدد الجلد، بل إن زوجك لن يلتفت لهذا الأمر أصلًا في أثناء ممارستكما العلاقة الحميمة، مع اختيار لانجيري جيد أيضًا سيصبح الأمر رائعًا.
اختاري يومًا مناسبًا لذلك، من حيث الوقت والظروف ونوم طفلك الرضيع، وهيئي الغرفة مع وضع العطر المفضل لكما.
اطلبي من زوجك استخدام مرطب مهبلي لتفادي ألم العلاقة الحميمة، إذا كان هناك جفاف أو التهابات مهبلية، وعليكِ علاج ذلك سريعًا حتى لا تتألمي.
أخبري زوجك بأن يعتبرها كالليلة الأولى لزواجكما من حيث التعامل برفق ورقة.
لا تنسي استخدام وسيلة منع الحمل المناسبة قبل إقدامك على ممارسة العلاقة الحميمة.
استشيري طبيبك عن وضعك الصحي أولًا وقبل كل شيء
اختاري الأوضاع غير المؤلمة لك
والمفاجأة أن هذه العلاقة الحميمة ستحسن من علاقتك بزوجك كثيرًا، الذي ربما يشعر بأن صغيرك أخذ كل اهتمامك منه، وستقلل من حالة التوتر والقلق المستمرة معكِ، ويمكنكِ معرفة بقية الفوائد