عادةً تعمل الأمهات على توفير كافة احتياجات الأبناء لكافة الأعمار، وتعتمد على الأبناء الأكبر في مساعدتها لتلبية بعض الأعمال الصغيرة التي لا تحتاج إلى مهارة عالية أو مجهود كبير، لكن ماذا عن الأطفال ممن يبلغون عمر السادسة هل تقع عليه مسؤوليات معينة؟ وما هي تلك المسؤوليات؟ تعالي نتعرف على بعض المهام التي يمكن لك أن توكليها لطفل في سنته الدراسية الأولى بعد إتمام رياض الأطفال.
القيام بمسح طاولة الطعام، في سن ست سنوات، يجب أن يكون قد أصبح قادراً على تنظيف المكان الذي يتناول فيه طعامه، أي طبقه وأدوات طعامه، وحتى منديله، لكن تفادي أن يجمع الأطباق والأوعية الزجاجية الكبيرة، كما يمكن أن يساعدك في تعبئة آلة غسيل الأطباق دون أعذار.
كما يستطيع طفلك الصغير ابن الست سنوات أن يحضر وجبة فطور صغيرة خاصة به، كطبق من حبوب الفطور، أو سكب كوب من الحليب أو العصير، إن تحضير طفلك لوجبة فطور صغيرة وبسيطة سيعطيه المزيد من الثقة بالنفس وبقدرته على الأداء، ولا تقلقي فالأطفال يحبون أن توكلي إليهم المسؤوليات، ويجعلهم يشعرون بالفخر.
مساعدتك على تبضع حاجيات المنزل، خاصةً من البقالة القريبة من المنزل، أو إذا كان برفقتك في إحدى المحال التجارية، كما يمكنه أن يحمل معك بعض الأكياس، أو ترتيب سلة الحاجيات الخاصة بالتبضع.
وبحسب موقع "الأم والطفل"، لا تترددي في الطلب من صغيرك القيام بتنظيف الحديقة بمفرده، كجمع الأوراق المتناثرة وحده، أو بصحبتك إذا رغبتما في المرح معاً، وإحضار كيس المهملات لوضع الأوراق فيه، وتوضيب بعض الأغراض في الحديقة التي يمكنه حملها، دون أن تكون مؤذية أو ثقيلة عليه.
ومن الأمور التي يجب أن توكلي مسؤوليتها لطفلك تحضير حقيبته المدرسية، فبعد العودة إلى المنزل، يمكنه أن يضع بين يديه الأمور التي يحتاج إليها لإنجاز فروضه، ولا تجلسي لمساعدته في دروسه إلا بعد أن ينهي وضعها جميعها، ثم عندما ينتهي، دعيه هو يوضبها من جديد في حقيبته لليوم التالي في المدرسة.