نصائح لفترة النفاس ، نصائح هامة للقلب والاوعية الدموية
نصائح لفترة النفاس ، نصائح هامة للقلب والاوعية الدموية
نصائح لفترة النفاس ، نصائح هامة للقلب والاوعية الدموية
جهاز الدم
خلال فترة الحمل يميل جهاز الدم لتخثر الدم، أما خلال النفاس تنخفض نسبة عوامل التخثر في الدم ولا تُصاب المرأة بتخثر الدم الزائد. كما أن العديد من خلايا الدم الحمراء أو البيضاء تُنتج وتتواجد في الدم. بالاضافة الى ذلك فان حجم الدم يعود لحالته الطبيعية، ويفقد حوالي 4 لتر من حجم الدم الزائد خلال الأسابيع الثلاثة الأولى. من المهم أن تعرف المرأة أن هذه التغييرات طبيعية للغاية ولا تؤدي لأية أعراض، كما انها لا تُشكل أية خطورة على المرأة.
القلب والأوعية الدموية
خلال الأيام الأولى من النفاس فان ضغط الدم يبقى مرتفعاً قليلاً، لينخفض بعد ذلك. بالنسبة للقلب فانه يحافظ على النتاج القلبي المرتفع أيضاً خلال الأيام الأولى من النفاس. يعود النتاج القلبي للوضع الطبيعي بعد عدة أيام من الولادة، كما أن تضخم عضلة القلب الذي قد يحدث يخف بعد عدة أيام حتى أسابيع. من المهم الملاحظة أن بعض حالات فشل القلب أو اعتلال القلب التي تحدث خلال الحمل قد تستمر بعد الولادة، والبعض الاخر قد يُشفى.
نصائح لفترة النفاس
حوامل
لا توجد قيود على تغذية المرأة بعد الولادة أو على الحمية الغذائية التي تتبعها، وتستطيع المرأة أن تأكل حميتها المعتادة طالما كانت قادرة على تناول الطعام.
ممارسة الجنس: تستطيع المرأة أن تمارس الجنس بعد الولادة، رغم أن معظم النساء سيرغبن بالجنس فقط بعد مرور 6-8 أسابيع على الأقل بعد الولادة. قد تعاني المرأة بعد الولادة من ألم في المهبل أو في الأعضاء التناسلية الخارجية أثناء الممارسة الجنسية، وقد يستمر الألأم لمدة سنة في بعض الحالات. لذا يُنصح باستخدام المراهم المطرية لتجنب الألم أو الاصابة.
لمعالجة كثرة البول ولتقليل خطورة الاصابة بالتهاب المسالك البولية، ربما تكون حاجة لاجراءقسطرة للمثانة، أي يتم ادخال أنبوب صغير من المهبل الى المثانة حيث يتفرغ البول الى كيس موصول بالأنبوب. اجراء قسطرة المثانة يُقلل من الحاح البول أو كثرة البول ويقي من التهاب مسالك البول. قد تحتاج المرأة لاجراء قسطرة المثانة خلال اليومين التاليين للولادة.
قد تشعر المرأة بالامساك بعد الولادة، نظراً لبطئ حركة الأمعاء الدقيقة. لذا يُنصح بتناول الألياف والسوائل. قد تكون حاجة للعلاج بأدوية للامساك اذا ما كان الامساك شديداً.
تستطيع المرأة الاستحمام عندما تكون قادرة على الحركة.
قد تُصاب الأعضاء التناسلية الخارجية أو منطقة الشرج أثناء الولادة ويُسبب الأمر الجروح والتمزقات في الجلد. غالباً ما تكون هذه الاصابات طفيفة، ولكنها قد تحتاج للمعالجة بالخياطة في بعض الأحيان. يُنصح بالحفاظ على نظافة منطقة الشرج والأعضاء التناسلية الخارجية، حيث يتم تنظيفها مرتين في اليوم. كما يُنصح بوضع الكمادات الباردة اذا ما شعرت المرأة بألم، أو الاستحمام بالمياه الباردة.
المعالجة خلال النفاس
خلال فترة النفاس تحتاج المرأة للمتابعة والمعالجة، نظراً لأن تغييرات عديدة قد تحدث للمرأة وقد تكون بعضها مُزعجة للمرأة. لذا يهتم الطاقم الطبي بالمرأة بعد الولادة عند مكوثها داخل المستشفى، بالاضافة الى متابعتها خلال الأسابيع المتبقية من النفاس. غالباً ما تمكث المرأة 2-4 أيام بعد الولادة داخل المستشفى، الا اذا وجدت مضاعفات فعندها قد تكون حاجة لبقائها في المستشفى. يُنصح بأن ترتاح المرأة بعد الولادة وتستلقي في السرير، وبالمقابل تحافظ على المشي والتنقل. خلال وجود المرأة في المستشفى يتم اجراء الفحص الجسدي لفحص الثدي، القدرة على الرضاعة، الرحم والحوض، والتأكد من عدم وجود أية حالات مرضية في هذه المناطق.
بعد مرور 4-6 أسابيع على الطبيب فحص وزن المرأة والتأكد من عودة المرأة لوزنها الطبيعي قبل الحمل. كما من المهم قياس ضغط الدم وتقديم العلاج بالأدوية المضادة لضغط الدم المرتفع اذ ما وجد. قد يحتاج الطبيب لاجراء اختبار تعداد الدم الكامل (CBC- Complete Blood Count) اذا ما عانت المرأة من النزيف بعد الولادة. على الطبيب أو الطاقم الطبي ارشاد المرأة لفحص الثدي الذاتي.
احدى الاختبارات التي من المحبذ اجرائها خلال فترة النفاس هو اختبار لطاخة باب نيكولاو (PAP Smear) المعد لتشخيص سرطان عنق الرحم.