ومن الأمور الملاحظة بشكل كبير في مجتمعاتنا الإسلامية في الوقت الحاضر : انتشار عدد من الظواهر الاجتماعية السلبية , والتي من أبرزها المشاكل المستمرة بين الأزواج , وارتفاع معدلات الطلاق بسبب عدم القدرة على السيطرة على المشكلات الزوجية , وانفلات الاخلاق و الخيانه الزوجيه والبرود العاطفي والهروب الزوجي من كلا الطرفين
ولذلك وجد هذا المنتدى مساهمة في فتح باب مناقشة هذه القضايا ونحوها .
وعليه فإن إدارة المنتدى تسعى لجعل هذا المنتدى نافذة لمناقشة اجتماعيات الحياة الزوجية في المجتمع الإسلامي , وإبراز العلاقة الزوجية كما أرادها الإسلام علاقة الفطرة والسنه كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام :(( النكاح من سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني ))
وترسيخ مفهوم المودة والرحمة كأساس تبنى عليه الحياة الزوجية التي قررها القرآن الكريم كما في قوله تعالى :(( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )) ..
وأهدافه , والتي يمكن إجمال أبرزها فيما يلي :
1ـ إبراز العلاقة الزوجية في الإسلام بوجهها الصحيح , وإظهار محاسنها .
2ـ محاولة التغلب على المشاكل الزوجية الناتجة عن عدم الإلمام الكامل بالقواعد الشرعية والاجتماعية عن طريق تبادل النصائح بين الأعضاء .
3ـ يسعى المنتدى إلى زيادة الوعي الاجتماعي المتعلق بالحياة الزوجية .
4ـ يهدف المنتدى إلى معالجة بعض المفاهيم الخاطئة لدى البعض تجاه الحياة الزوجية .
5ـ يسعى المنتدى إلى إفادة المقبلين على الزواج عن طريق إعطائهم المعلومات الصحيحة من مصادر موثوقة .
6ـ يهتم المنتدى بترسيخ القيم الشرعية عموماً باعتبارها مصدراً هاما للحياة الزوجية المستقرة.
7ـ يهدف المنتدى إلى تدعيم الثقافات العامة لدى شرائح المجتمع , وخاصة ما يتعلق بالحياة الزوجية .
8- اي موضوع يحتوي كلمات جريئه ومخجله سيتم حذفه من القسم دون الرجوع لكاتبه
فتوى هااااااااامه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ان تعليم ما يسمى بالثقافة الجنسية الأصل فيها الإباحة سواء كان عبر مواقع النت أو غيرها بشرط أن ينضبط بالضوابط الشرعية، ومن هذه الضوابط:
1- النية الصالحة فإذا وجد قصد خبيث من إثارة الغرائز وتهييج الشهوات فعند ذلك يمنع منه.
2- أن تنضبط طريقة عرض هذه الموضوعات بالآداب الشرعية ومن ذلك أن يتجنب التصريح بمثل هذه الأمور الخاصة ما أمكن ويكتفي بالتعريض بدلاً منه، فهذه هي طريقة القرآن في عرض مثل هذه الأمور، فإن الله سبحانه قد ذكر في كتابه هذا الذي يكون بين الزوجين بالكناية، فقال سبحانه: أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء. {النساء:43}. وقال سبحانه: فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ. {الأعراف:189}. وقال سبحانه: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ. {البقرة:187}. وقال سبحانه: وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ. {النساء:21}.
قال ابن عباس: إن الله حيي كريم يكني عما شاء، وإن المباشرة، والرفث، والتغشي، والإفضاء، المسيس. عنى به الجماع. انتهى.
3- أن يكتفى بالوسائل الشرعية في توصيل المعلومة فلا يجوز اللجوء للصور المحرمة ونحوها.
4- أن يقتصر على تعليم الطرق الشرعية في تحصيل اللذة بين الزوجين، فلا يجوز التعرض للطرق الشاذة المستحدثة من أهل الأهواء والشهوات والتي تنافي الفطرة السليمة والذوق المستقيم.
5- أن يكون المستهدفون محتاجين إليها فعلاً.