الموضوع هذا جدا عجبني ،استفدت كتيير منو وان شالله تستفيدو لانو بيصحح اعتقادات خاطئة عندنا
تتعرض الحامل للإصابة المتكررة بالإلتهابات المهبلية. تأتي الفطريات من فطر مجهري يسمى Candida albicans ويعيش هذا الكائن العضوي داخل أمعائنا جميعاً، ويعتبر جزءاً من جهازنا الهضمي. تبقيه البكتيريا المفيدة تحت السيطرة. ويعيش هذا الفطر في المهبل من دون أن يسبب أي أذى، ولن تعرفي أنك تحملينه. تظهر المشكلة فقط عندما تتفوق أعداد هذا الفطر على البكتيريا المفيدة التي تتواجد عادة في المهبل وتحارب الإلتهابات المختلفة. تكونين أكثر عرضة للإصابة بالفطريات إذا:
كنت حاملاً. تؤدي التغيرات الهرمونية إلى جعل المهبل غنياً بنوع من أنواع السكر يسمى الغليكوجين، والذي يساهم في تكاثر فطر Candida albicans.
كنت تأخذين مضادات حيوية. يمكن أن يؤثر ذلك على توازن البكتيريا المفيدة والضارة في جسمك.
كنت تعانين من مرض السكري أو سكري الحمل ولا تسيطرين عليه بشكل جيد.
كان جهاز المناعة لديك ضعيفاً. قد يكون ذلك نتيجة لعلاجات، مثل العلاج الكيميائي أو بسبب عدوى كفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز .
مع أن الفطريات غير معرّفة كأحد الأمراض المنقولة جنسياً، قد تصابين بها إذا جامعت زوجك وهو مصاب بها، كما يمكن أن تنقليه أنت إلى زوجك. إذا كان زوجك يعاني من أعراض مرض الفطريات أو القلاع، يجب أن يحصل أيضاً على العلاج. فيما عدا ذلك، قد يعيد إليك العدوى، حتى بعد حصولك على العلاج اللازم.
متى علي مراجعة الطبيبة؟
إذا كنت تعتقدين أنك مصابة بالفطريات، فأخبري طبيبتك. وهي بدورها قد تفحص المنطقة حول المهبل للمساعدة في التشخيص. ما لم تكن متأكدة من أنه الفطريات، ستأخذ مسحة مهبلية وترسلها إلى المختبر لإجراء مزيد من الإختبارات.
هل هناك طريقة لعلاج الفطريات؟
إذا شعرت أنك مصابة بهذه الإلتهابات، فأطلعي طبيبتك على الأمر. ربما تصف لك التحاميل أو الأقماع المهبلية أو كريمات آمنة الاستعمال في مرحلة الحمل التي تكونين فيها. قد تحتاجين إلى أخذ دورة علاج كاملة لمدة سبعة أيام لتتخلصي تماماً من الفطريات.
مع ذلك، إذا ظهرت الفطريات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، قد تميل الطبيبة إلى إعطائك علاجاً موضعياً. لو وصفت لك طبيبتك تحاميل مهبلية، قد تعطيك أداة لإدخالها في المهبل. احرصي على عدم الضغط على عنق رحمك. قد تفضلين وضع التحميلة في مكانها برفق باستخدام أصابعك. ويستحسن القيام بذلك في الليل، بحيث يتم امتصاصها وأنت مستلقية في السرير.
قد يصعب الشفاء تماماً من الفطريات أثناء الحمل، لذا احرصي على استخدام العلاج لمدة سبعة أيام كاملة إذا وصفت لك هذه المدة. راجعي طبيبتك مرة أخرى ما لم تختف الأعراض في غضون أسبوع إلى أسبوعين. قد لا تساعدك العلاجات التي تشفي النساء غير الحوامل في التخلص من إصابتك بالفطريات. تحدثي إلى طبيبتك قبل استخدام العلاجات التي تباع من دون وصفة طبية. فهي مكلفة، ولا يحتمل أن تنجح في شفائك من الفطريات، وقد لا تكون مناسبة للاستخدام أثناء الحمل.
لا تأخذي الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم لعلاج مرض الفطريات. نحن لا نعرف حتى الآن إذا كان من الآمن تناولها في فترة الحمل.
هل هناك أي علاجات للمساعدة الذاتية يمكنني تجريبها؟
لتخفيف التهيج الذي يسببه مرض الفطريات، جربي ما يلي:
عند غسل المنطقة حول المهبل، استخدمي بدائل الصابون وليس الصابون نفسه، ولا تغسلي هذه المنطقة أكثر من مرة في اليوم.
لحماية بشرك، استخدمي المرطبات عدة مرات في اليوم، واستخدمي مرطباً عند الاستحمام أيضاً.
تجنبي استخدام المنتجات التي قد تهيج بشرتك، مثل بطانات اللباس الداخلي المعطرة، ومزيلات الروائح المهبلية، والدش المهبلي، وفقاعات الاستحمام المعطرة.
تجنبي غسل ملابسك الداخلية باستخدام مسحوق الغسيل البيولوجي أو شطفها في منعم للأقمشة.
استخدمي البروبيوتيك. تناولي اللبن الرائب أي الروب أو الزبادي الطازج، أو ضعيه في منطقة المهبل وما حولها.
إذا رغبت في تجريب استخدام اللبن الرائب الطازج داخلياً، يمكنك استخدام سدادة قطنية وأداة لوضعه. ادفعي السدادة القطنية إلى أسفل الأداة وضعي عليها حوالي ملعقة صغيرة من اللبن الرائب. أدخلي السدادة كالمعتاد، وأزيليها بعد مرور ساعة تقريباً. لتجنب انتشار الفطريات، اغسلي وامسحي دائماً من الأمام إلى الخلف بعد استخدام الحمام.
ليس هناك الكثير من الأدلة على أن ارتداء ملابس ضيقة يزيد إصابتك بالفطريات سوءاً. لكن ارتداء الملابس الداخلية القطنية مع بنطلون أو تنورة فضفاضة قد يكون مريحاً أكثر لك. إذا رغبت في الجماع رغم الشعور بالحكة والإحمرار، فحاولي استخدام مادة زيتية.
اقرئي المزيد عن العلاجات الطبيعية للفطريات.
هل تؤثر الفطريات على صحة طفلي؟
كلا، لن تضرّ الفطريات صحة جنينك. لو استمرت معاناتك حتى لحظة الوضع، فإن احتمال انتقال العدوى إلى المولود من خلال قنوات الولادة ضعيف جداً. وتسبّب الفطريات عند المواليد بقعاً بيضاء تظهر في تجويف الفم وقد تنتقل إلى حلمات ثدي الأم فتسبّب الألم وربما تنعكس سلباً على عملية الرضاعة الطبيعية. لكن لا تعدّ الفطريات مرضاً خطيراً ومن السهل معالجتها.
ستفحص الطبيبة طفلك للكشف عن علامات مرض الفطريات وستتحدث معك حول أفضل السبل للتعامل مع هذا الأمر. إذا انتقلت الفطريات إلى ثدييك، فيمكنك الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، مع أنها قد تكون مؤلمة. ربما تنصحك طبيبتك أو ممرضة التوليد بشفط الحليب أي اللبن في انتظار أن يحقق علاج مرض الفطريات نتائج إيجابية. مثل الكثير من الأعراض الأخرى، سترين أن الفطريات تظهر وتختفي خلال مرحلة الحمل. مع أنها تشعرك بالضيق والانزعاج، عليك ألا تنسي أنها لن تؤذي صحتك أو صحة طفلك.
هذه المقالة مكتوبة لـ "بيبي سنتر آرابيا"
تمّ تصديقه واعتماده من مجلس "بيبي سنتر آرابيا" الاستشاري الطبي
مشاركة
في هذه المقالة
كيف أعرف إذا كنت مصابة بالفطريات أو القلاع؟
كيف أصاب بالفطريات؟
متى علي مراجعة الطبيبة؟
هل هناك طريقة لعلاج الفطريات؟
هل هناك أي علاجات للمساعدة الذاتية يمكنني تجريبها؟
هل تؤثر الفطريات على صحة طفلي؟
كيف أعرف إذا كنت مصابة بالفطريات أو القلاع؟
من الطبيعي أن تزيد لديك أثناء الحمل الإفرازات المهبلية، والتي تكون قليلة الكثافة ومن دون لون أو رائحة. يحب أن تبدو الإفرازات المهبلية الصحية غير سميكة وبيضاء اللون كالحليب. لكن قد تكونين مصابة بالفطريات إذا:
أصبحت الإفرازات سميكة، وبيضاء مثل الكريمة أو الجبن الأبيض. قد تكون بلا رائحة أو ذات رائحة مثل الخميرة.
شعرت بحكة، أو تقرّح، أو احمرار في منطقة المهبل أو حولها.
تشعرين بألم أثناء الجماع.
تشعرين بلسعة عند التبول.