[

صدرت دراسة أمريكية مؤخراً حول الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية ومدى أضرارها بالإنسان، وجاءت النتيجة مفاجأة للجميع حيث حذرت الدراسة من شاشات الهواتف الذكية والحواسيب حيث إنها أكثر تلوثا بنسبة 20 مرة من المراحيض.
قامت هذه الدراسة مؤخراً على أكثر من 30 هاتفا ذكيا وتوصلت الدراسة إلى أن شاشة الهواتف الذكية والحواسيب تحمل بكتريا بمعدل 600 وحدة من البكتريا الكروية العنقودية الذهبية في المسحة الواحدة للشاشة، وهذا نوع من البكتريا من أخطر الأنواع.
بل وأعدت الدراسة قائمة من الأعراض المصاحبة منها: القيء والإسهال والعدوى بالإكولاي والسالمونيلا.
ولذلك قامت شركات المحمول الكبرى بتحذير مستخدمي الهواتف الذكية ونصحت بتنظيف شاشات الهواتف الذكية والحواسيب كل فترة قصيرة باستخدام الكحول وغيره من المواد التي تساعد على قتل البكتريا.
كما اشير الى دراسات سابقة لأضرار استخدام الهاتف النقال وهي زيادة حرارة الدماغ مما يحدث تفاعلاً بين الكالسيوم داخل خلايا الدمـاغ وخارجها فيمنعه من الدخول اليها، كما يسبب فقدان الذاكرة، وايضاً له ضرر عند وضعه على الخصر في تأثيره على النخاع الشوكي مما يؤثر على جهاز الكريات الحمراء والبيضاء وجهاز الدماغ والجهاز التناسـلي، اما ضرره على الحمل فهو تغير في الجينات والكروموزوم وقد يحدث تشوهات للجنين.
نصيحة توعوية: ضرورة تفادي أضرار هذه التكنولوجيا التي أصبحت من أبرز معالم العصر الحديث من خلال الحرص في استخدامنا على عدم الإكثار من الحديث عبر الهاتف النقال مدة طويلة، وعدم وضعه بالقرب من الجسم أو داخل جيوب الملابس، لأن الترددات التي تخرج منه تكون موجهة مباشرة إلى أجزاء وأعضاء الجسم، وضرورة عدم الجلوس أمام شاشة الحاسوب مدة طويلة بشكل متصل ومستمر بل يجب أخذ فترات راحة والقيام من أمام الجهاز مدة عشر دقائق على الأقل، وذلك للتقليل من أضرار وآثار الموجات على خلايا الجسم وأنسجته .