الباذنجان
الباذنجان * Aubergene
الإسم: الباذنجان.
النكهة: لاذعة.
البذور: يوجد.
الفيتامينات:B1,B2,C
الإسم العلمي: سولانوم ميلونجينا *Solanum melongena
نبتة الباذنجان صغيرة ودائمة الخضرة تزرع سنويا فب الغالب.يبلغ طولها من 40 إلى 150 سنتمتر,وأوراقها خشنة طولها من 10 إلى 20 سنتمتر,وعرضها من 5 إلى 10 سنتمترات.تحمل هذه النبتة ثمرة لها نفس الإسم ,يشيع إستخدامها كخضار للطبخ.تصنف ثمرتها نباتيا كحبة ذات لب,تحوي الكثير من البذور الصغيرة,الناعمة,صالحة للأكل ,لكنها تكون لاذعة الطعم لأنها تحتوي على مادة نيكوتينويد الشبه قلوية nicotinoid alkaloids. موطنها باكستان ,بنغلادش وسريلانكا.
لفظة فارسية أصلها ( إبذنج) ؛معناها (مناقير الجن) أو (ابن الجنية) ,وهي نبتة شرقية اصل,عرفت في الهند والصين منذ(2500) سنة,لم تكن في البدء تؤكل لمرارتها واستخدمت* فقط في الزينة ,ونقل العرب البانجان إلى أوروبا؛قبل أن تنقل إلى أميركا.
يحتوي على الفيتامينات؛إلى جانب معادن الفسفور,المغنيسيوم, الكالسيوم,البوتاسيوم,الكبريت,والصوديوم ,الكلور, الحديد, الزنك ,النحاس واليود.يرى العلماء أنه قليل القيمة الغذائية ؛لذا فهو غير مرغوب فيه في أنظمة السمنة,وهو مناسب لمتبعي الحمية؛ لقلة سعراته الحرارية ,ومقو للكبد,يساعد على تخفيف فقر الدم,ويعوق انتقال الكولسترول من المعدة إلى الشراين,مما يساعد في تفادي النوبات القلبية, وتستخدم أوراقة كمادات ملطفة لآلآم الحروق البسيطة والخراجات,ينصح المسنون والأطفال بعدم الإكثار من تناوله؛ حيث أنه يستغرق هضمه وقتا طويلا ,وكذلك من يعانون مشاكل في الجهاز الهضمي.
(حديث مرفوع) حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ : كُنَّا فِي وَلِيمَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَأُتِيَ بِطَعَامٍ فِيهِ بَاذِنْجَانُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الْبَاذِنْجَانَ يُهِيجُ الْمِرَارَ . فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بَاذِنْجَانَةً فِي لُقْمَةٍ ، وَقَالَ : إِنَّمَا الْبَاذِنْجَانُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ ، وَلا دَاءَ فِيهِ ، ( ابن الجوزي ) من طريق أحمد بن محمد بن حرب الملحمي ، وهو آفته ، ( قلت ) تابعه عبد الوهاب بن محمد الخراساني ، أسنده من طريقه الحافظ ابن حجر في اللسان ، ثم قال عبد الوهاب ما عرفته ، والمتن موضوع ، انتهى ، وأسند أيضا الحافظ ابن ناصر الدين في جزئه الذي سماه الدراية ، بما جاء في حديث زمزم من الرواية ، وقال : هذا الحديث لم يحدث به عبد الأعلى يعني ابن حماد النرسي ، شيخ الملحمي ، وعبد الوهاب ولا من فوقه في السند ، وإنما ركب موضوعا مختلقا عليهم ، وأسند موضوعا ملفقا إليهم ، والآفة فيه ، والله أعلم بالحال ، ممن هو دون عبد الوهاب من الرجال ، وقد علق الديلمي في الفردوس حديثين وأسند ابنه ثانيهما ، الأول عن أبي هريرة مرفوعا : " كلوا الباذنجان ، فإنها شجرة رأيتها في جنة المأوى ، شهدت لله بالحق ، ولي بالنبوة ، ولعلي بالولاية ، فمن أكلها على أنها داء كانت داء ، ومن أكلها على أنها دواء كانت دواء " ، والثاني عن أنس مرفوعا : " كلوا الباذنجان وأكثروا منه ، فإنه أول شجرة آمنت بالله عز وجل " ، قال ابن ناصر الدين : وليتهما لم يخرجاهما أو بينا وضعهما ، فإنهما من الموضوع الذي لا يلتفت إليه ، وقد لفق الحديثين بعض الكذابين وجعلهما حديثا واحدا بزيادة ، فزعم أن النبي ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كان يأكل الباذنجان ، ويقول : " من أكله على أنه داء كان داء ، ومن أكله على أنه دواء كان دواء " ، ويقول : " نعم البقلة هي لبنوه ، وزيتوه ، وكلوا منه وأكثروا ، فإنها أول شجرة آمنت بالله ، وإنها تورث الحكمة وترطب الدماغ ، وتقوي المثانة ، وتكثر الجماع " ، وهذا كذب مفترى لا يحل ذكره مرفوعا إلا بكشف ستره وعده موضوعا ، انتهى ، والله تعالى أعلم .
ثمر نبات معروف، من فصيلة تنسب إليه، هي الفصيلة "الباذنجانية"، والتي تضم البطاطا، البندورة، والتبغ وغيرها.
- الباذنجان في الطب القديم:
وصف الباذنجان في الطب القديم بأنه: يطيب رائحة العرق، ويفتح السَّدد التي أوجبها سبب غيره، وهو ذاته يولد السدد، ويشدد المعدة، ويدر البول، ويقطع الصداع الحار، ويجفف الرطوبات الغريبة.
- ومن مضاره أنه: يورث وجع الجنبين، والعانة.
ووصفه الأطباء العرب بأنه: غذاء بارد يلائم الصيف (وقد أثبت العلم الحديث ذلك)، وقال بعضهم: أكله يورث أخلاطاً رديئة، وخيالات فاسدة.
وقال الرئيس ابن سينا فيه: " إن العتيق منه رديء، والحديث أسلم، إنه يولد السوداء، ويولد السُّدد، وإنه يفسد اللون ويصفره، ويسوّد الشرة، ويورث الكلف، ويولد السرطانات والصلابات، والجذام، والصداع في الرأس، وينتن الفم، ويولد سدد الكبد والطحال، إلا المطبوخ منه بالخل فإنه ربما فتح سدد الكبد.
- رأي الطب الحديث:
أما رأي الطب الحديث في الباذنجان فهو: أنه ضعيف القيمة الغذائية، والمئة غرام منه لا تحوي أكثر من 29 حرورياً، لذا كان غير مرغوب به في أنظمة السمنة، وبما أنه مدر للبول، فينصح بأكله مسلوقاً، رغم أن السلق يعطيه طعماً مراً، ورائحة غير مقبولة.
وقد اعتاد الناس على تناوله مشوياً، وفي حالة قليه يمتص كثيراً من الزيت لكثرة المسام فيه، فيصبح ثقيلاً على المعدة، ومسمناً.
الباذنجان صالح لذوي المعدة القوية، والهضم الجيد، وينصح بالامتناع عنه للمصابين بالسمنة، والتهاب الكلى، والمغص المعوي، وعسر الهضم، وداء الصرع، والروماتيزما، والأطفال، والنساء الحوامل.
يختار من الباذنجان: الثقيل الوزن، وذو الجلد السوي اللماع، والجسم الصلب في اللمس، أما ذو الجلد الكامد، والجسم الرخو، فإنه سيء، يحدث اضطراباً، ونفخة في الأمعاء.
-فوائده:
-يعيق تشكل الجذور الحرة..
-قد يساعد في تخفيض مستويات الكولسترول..
-مصدر لحمض الفوليك والبوتاسيوم..
المنافع الرئيسية:
النازوين ( Nasuin ) نوع من الأنتوسيانين مسؤول عن اللون الأرجواني
اللامع لقشرة الباذنجان يحتوي الباذنجان الأبيض على أنماط أخرى من
أشباه الفلافونات . والنازوين هو مضاد فعال للأكسدة ويعتبر الباذنجان
ذو البذرة الهندية عنصراً مهماً في الأنظمة الغذائية المفيدة لصحة القلب
في آسيا والشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط ، وهو أكلة شعبية واسعة الانتشار .
-يحمي الخلايا من التلف:
تظهر الدراسات المخبرية أن النازوين المستخلص من قشرة الباذنجان يعمل
كمضاد للأكسدة عن طريق منع تشكل الجذور الحرة وهذا يساعد ضد تلف
الأغشية الخلوية والكولسترول ( السيء ) ( LDL ) مما يقلل من خطرالتصلب العصيدي .
-مستويات الكولسترول:
أظهرت الدراسات الحيوانية أن تناول كميات من عصارة الباذنجان يومياً
يخفض من مستويات الكولسترول ويعزز صحة الأوعية الدموية .
-الاستفادة القصوى:
أفضل طريقة لأكل الباذنجان هي طهيه ، يحتوي الباذنجان الكبير على
عصارات مرة ، يمكن التخلص منها بتقطيعة وتمليحه بعد 20 - 30 دقيقة.. يغسل الباذنجان ويجفف
بالمسح .
قم بذلك قبل الطهي مباشرة لمنع زوال لون الباذنجان .
-مقدار ما تأكل:
تزن نصف باذنجانه حوالي 150غراماً والباذنجان من الخضر الخفيضة
الدهن إلا أنه يمتص كميات وافرة من الدهن عند قليه .
للحد من ذلك يتم التخلص من العصارات ( الأعلى ) أو يستخدم زيت للقلي منخفض الدهن .
-القيم التغذوية:
الكميات لكل 100 غرام ( نيء )
كالوري ( 15 )
ألياف ( 2 غ )
بوتاسيوم ( 210 ملغ )
فولات ( 18 مكغ )
أكدت الأبحاث الطبية أن الباذنجان مفيد للصحة وخصوصاً في علاج تصلب الشرايين والوقاية منه،
ويمكن تناوله مطبوخاً مع الطعام أو على شكل مخللات أو مقبلات. ويساهم الباذنجان
في الوقاية من السمنة أو إزالة السمنة ، لأنه منخفض السعرات الحرارية، فكل المائة
جرام منه تحتوي على 29 سعرة حرارية. كما يعيق الباذنجان انتقال الكوليسترول
من المعدة إلى الشرايين، ويخفض من نسبة الدهون.
كذلك يحتوي الباذنجان على نسبة عالية من المواد المكافحة
للسرطان (نفس المواد الكيماوية التي تجعل التفاح مفيداً لك)؛ كما أن الصبغات الداكنة تعمل على منع التأكسد.
-كيف تختار الباذنجان:
الجميع تقريباً يعرف بأن الباذنجان الناضج مر، ولكن حجم هذا الخضار
المكتظ بالألياف والبوتاسيوم لن يساعدك على معرفة إذا كان مراً أم لا.
فإذا ترك إبهامك أثر على الباذنجان فعلى الأغلب سيكون مذاقه سيئ وقاسي وإسفنجي، حتى إذا كان صغير الحجم.
ولمعرفة الثمار الجيدة، تفقد "سرة" هذه الثمار والموجودة في مؤخرة النبتة
إذا كانت بيضوية أو مستديرة. أبحث عن البيضوية – فالمستديرة تحتوي
على بذور أكثر وحشوة أقل. ولتخفيض نسبة مرارة الباذنجان، قطعها
على شكل دوائر، ورشه بالملح، ثم بعد نصف ساعة، اغسله واستعمله. يسحب الملح الماء، والمركبات المرة.
-معلومات عن الباذنجـان " Solanum Melongena"
نبات مشهور من فصيلة الباذنجنيات، عرف منذ قديم الزمان،
وكان يسمى بالفارسية " إبذنج " ومعناه "مناقير الجن" وعرفه العرب وأطلقوا عليه
عدة أسماء منها: "الأنب" ، و"الحيصل" ، و"المغد" ، و"الوغد" .
ورغم انخفاض القيمة الغذائية للباذنجان إلا أنه مفيد في علاج كثير من الأمراض والوقاية من بعضها الآخر..[/color]