هشام: جود و كرم و سخاء
الجُود ، والكرم . هشام بن عبد الملك (ت. 743 م) : الخليفة الأموي العاشر، في عهده بلغت الإمبراطورية الإسلامية أقصى اتساعها وغناها، واجتمع في خزائنه من المال ما لم يجتمع في خزائن غيره، بنى مدينة الرصافة" على أربعة فراسخ من الرقة غرباً" وهي غير رصافة بغداد ورصافة البصرة، وبلغت جيوشه أبواب بواتييه في فرنسا حيث وقعت معركة بلاط الشهداء الشهيرة، ومن كلامه:" ما بقي عليَّ من لذات الدنيا إلاَّ أخ أرفع مؤنة التحفّظ بيني وبينه"*(5).
هشام من هشم والهشم اي التكسير او التحطيم
والحُسامُ السيف القاطع.
وسيف حُسامٌ: قاطع، وكذلك مُدْيَةٌ حُسامٌ كما قالوا مُدْيَةٌ هُذام وجُرازٌ؛ حكاه سيبويه؛ وقول أَبي خِراش الهذلي:ولولا نَحْنُ أَرْهَقَهُ صُهَيْبٌ، حُسامَ الحَدِّ مَذْروباً خَشيبا يَعْني سيفاً حديدَ الحدِّ، ويروى: حُسامَ السيفِ أَي طَرَفَهُ.
وخشيباً أَي مَصْقولاً.
وحُسامُ السيف: طرَفُهُ الذي يُضْرَبُ به، سمي بذلك لأَنه يَحْسِمُ (* قوله «لأنه يحسم إلخ» عبارة المحكم: لأنه يحسم العدو عما يريد من بلوغ عداوته، وقيل: سمي بذلك لأنه يحسم الدم إلخ)، الدم أَي يسبقه فكأَنه يكويه.
والحَسْمُ: المنع.
أحمد: احق بالحمد,اجدر بالشكر على عمله
الأكثر حمداً ، المحمود ، وأوّل من سُمِّي به النبي محمد "ص" حيث ورد في القرآن الكريم بلسان النبي عيسى"ع" {.. وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ..}*(15) .أحمد بن أبي أُصيبعة ( 1203-1269م) : ولد في دمشق وله الكتاب المعروف باسم "عيون الأنباء في طبقات الأطباء"، الذي يعتبر من أهم المراجع في تاريخ الطب عند العرب ، حيث تضمَّن دراسة مفصلة لما يزيد عن 500 طبيب ، منهم 400 طبيب عربي ، ذاكراً أخبارهم العلمية وشعرهم ونوادرهم وتفاصيل عن شخصياتهم ، وهو من أمتع وأصدق ما كُتب عن الأطباء العرب *(16).