يغلب على النساء الحوامل طابع الحساسية, و التحسس من أمور قد يراها البعض عادية, و لا تدعو للقلق, و التحسس, و لكن قد يزيد البعض من تعليقاته الساخرة, بحيث تؤثر على نفسية المرأة الحامل, فتتعبها, و تشعرها بعدم الثقة, و الأمان, لذلك ينبغي مراعاتها, و محاولة تشجيعها, بكلمات, و تعابير, ترفع من معنوياتها, و تحببها بالحمل, بدلا من إحباطها, و بث الروح السلبية حولها.
و من الأمور التي يتجنب قولها للحامل ما يلي:
الإنبهار, و التعليق على حجمها و ضخامتها
يزداد عدم الثقة و ينعدم عند المرأة الحامل, خصوصا عندما يتعلق الأمر بموضوع الوزن, فتتأثر لمجرد أسخف تعليق, يمس شكل جسمها, و وزنها, و خاصة إذا كان التعليق موجها من شخص غريب لا صلة فيه, فيكون درجة تصديقها لكلامه أعلى, من أي أحد قريب.
و صفها, و وصف بطنها بالحجم الصغير
تشعر الحوامل بالغيظ بمجرد وصفها بهذا الوصف, بحيث يتلاعب الشك في عقلها, مما يثير القلق عندها, من إحتمالية عدم نمو طفلها, أو حدوث شيئ خاطئ له.
الإستهزاء عن طريق سؤالها بإحتمالية وجود توأم
لأنها تعد من التعابير المخفية, المندرجة حول ضخامة الجسم, و شكله, باستخدام وسيلة أخرى في توصيل المعلومة لها, عن وزنها و حجمها الكبيرين, حيث تعتبرها طريقة سخيفة, و غير مهذبة.
سؤالها عن ما إذا كان مخططا للإنجاب؟
القيام بإحراج المرأة الحامل بالأسئلة غير اللائقة, كمحاولة معرفة, إذا تم التخطيط لإنجاب الطفل, أو أنه كان مفاجئا, يدعو إلى الإنزعاج, و الشعور بإختراق خصوصياتها, و تعدي الحدود الازمة.
ردعها عن القيام بأعمال معينة
كل إمرأة لها قدرة على معرفة حدود الإجهاد الجسمانية الخاصة بها, بحيث تقوم بمراجعة الطبيبة المختصة, التي تحاول نصحها, و تبيين كل ما هو جيد, و غير مفيد لها, فلا داعي لتنبيهها, أو إشعارها بعدم تحمل المسؤولية.
تخويفها من صعوبة عملية الوضع
و خاصة للأمهات الحديثين, القريبين جدا من موعد الولادة, بحيث يعمل تخويفهم,على زيادة الشعور بالقلق, و التوتر, و عدم الشعور بالراحة و الأمان.
مقارنتها مع غيرها بطريقة حملها
و ذلك بإخبارها عن مدى سهولة حمل إمرأة معينة, مع العلم باختلاف طبيعة الأجسام, و اختلاف شكل الحمل من إمرأة لأخرى, فمن غير الضروري القيام بذلك, لأن كل شخص يعرف قدراته.