مرض فشل المبايض المبكر او premature ovarian failure مرض غير معلوم الأسباب
ويمكننا ان نقول ضمنا انه يؤدي الى التبكير بحلول سن اليأس رغم وجود فرق بين مرحلة سن اليأس ومرض الفشل المبكر للمبايض حيث لا توجد أبداً دورة شهرية في حالة سن اليأس لكن قد توجد دورة شهرية كل شهرين أو ثلاثة أشهر في حالة الفشل المبكر للمبايض
وهذا المرض لم يتم التعرف الدقيق على اسباب واضحة ومؤكدة له وهناك احتمالات لوجود الأسباب الجينية او الوراثية
وهذا يجعل باب الأمل مفتوحا لدى كل مريضة بهذا المرض رغم عدم الوصول الى علاج ناجع حتى الآن له لكن باب الأمل لا يغلق ابدا فكثير من الأمراض كانت بلا علاج بالأمس وأصبح لها اليوم علاج حاسم ولعلك تعرفين مرض السل أو الدرن فقد كان هذا المرض مرضا يحكم على من أصيب به بالموت المؤكد ولكن مع اكتشاف الميكروب المسبب ثم المضادات الحيوية المناسبة له انتهت اسطورة هذا المرض واصبح مثله مثل غيره من الأمراض التي يمكن علاجها ببروتوكول علاجي مكون من مجموعة من المضادات الحيوية
ومرض فشل المبايض المبكر يأتي عند بعض النساء بدون دورة شهرية بتاتا وقد يكون عند بعض النساء هناك دورة كل عدة أشهر
والذي ارجو ان يصل اليك ان هناك حالات لا يستهان بها من ناحية العدد حدث لها شفاء ذاتي بدون وضوح في الأسباب فيما يخص اسباب المرض أو اسباب العلاج وحملت هذه الحالات وهذا ليس كلامي انما الكلام منقول عن دراسة نشر مختصرها في موقع Pop med وهو الموقع الطبي العلمي المعتمد الشهير ويمكنني احالتك على رابط الموقع بالضغط هنا
ويمكنك الوصول الى نفس هذه المادة بالضغط هنا أيضا
والنص الذي يمكنك استخلاصه من هذين الرابطين سانقله لك باللغة الإنجليزية كما هو :
Although POF was once thought to be permanent, a substantial number of patients experience spontaneous remissions
وترجمة هذا النص بالعربية هو : (( بالرغم من مرض فشل المبايض المبكر كان يعتقد يوما ما انه مرض دائم ومزمن إلا أن عددا لا يستهان به من الحالات حدث لها شفاء ذاتي )) فأسأل الله أن تكوني انت منهن قولي آمين
وبالنسبة هرمون FSH لديك عال بما يجعل احتماليات التبويض منعدمة او دعينا نقول نادرة
وهذا المرض يحدث لعدد ليس قليلا من النساء ولست انت وحدك فاحتسبي ذلك عند الله
وكما قد لا يخفى عليك فإن العلاج الوحيد حتى الآن غير مقبول في شريعتنا لأنه عبارة عن زراعة انسجة من مبيض امرأة أخرى متبرعة وهو بالطبع مرفوض تماما في الشريعة الإسلامية لأنه يماثل قضية استئجار الأرحام لأن البويضات هنا لن تكون بويضاتك
ولكننا على ثقة في أن الطب سيجد حلولا بمجرد التعرف على اسباب المرض فكثير من الأمراض لم يكن لها سبب معروف ثم اكتشفت اسبابها وبمجرد اكتشاف اسبابها أمكن الوصول الى علاجها
ولك ان تتخيلي الكم الكبير من الأبحاث والسباق مع الزمن الذي يبذله الباحثون للتعرف على اسباب هذا المرض ومن ثم الوصول الى علاج له فاستبشري خيرا فما زالت لديك فرصة في عمرك لهذا الأمر ومن يدري لعل اكتشاف العلاج يكون قريبا
ولكن هناك خطوط علاجية عريضة يجب ان تنتبهي لها وتقومي بتعاطيها حفاظا على صحتك وهي :
· ضرورة تناول العلاج الهرموني التعويضي Hormone replacement therapy وذلك منعا لحدوث هشاشة في العظام حيث يكون هذا العلاج الهرموني التعويضي مكونا من الإستيروجين ونسبة من البروجستيرون او البروجستيرون المصنع المسمى بروجستين .
· ضرورة تناول فيتامين D والكالسيوم.
· ضرورة قياس مستوى هرمونات الغدة الدرقية وتناول العلاج المكمل لهرمونات الغدة الدرقية تجنبا لحدوث مشاكل بالغدة الدرقية وذلك حسب ما سيشير اليك به الأخصائيات والاستشاريات المتابعات لحالتك.
· ضرورة التأكد من خلوك من داء أديسون وهو من امراض المناعة التي توجد بنسبة 3% عند مرضات الفشل المبكر للمبايض وهذا المرض يجب التعرف عليه والتأكد من وجوده أو عدم وجوده لأنه مرض لا يجب ابدا الاستهانة به وهو وإن كان لا يمكن منعه لكن يمكن علاجه والتعايش معه بسلام ضمن النصائح التي سيسديها مقدمو الخدمة الصحية للمريضة.
· كما يجب العلم انه باستخدام العلاج الهرموني التكميلي فإن احتمالات الإصابة بأمراض القلب تكون قليلة جدا بل يمكن منع الإصابة باي أمراض للقلب بسبب فشل المبايض المبكر من خلال العلاج الهرموني التكميلي.
· والأبحاث الحديثة تتجه لإعطاء هرمون التستيرون ايضا بالنسبة التي يجب ان تكون عند المرأة العادية لأن هذا الهرمون يفرز ايضا عند النساء ولكن بنسبة هي سبع نسبة ما يفرز عند الرجال من هذا الهرمون ، وفي حالة الفشل المبكر للمبايض يكون هذا الهرمون اقل من الطبيعي.
· يجب عند الوصول الى سن الخمسين التوقف عن الهرمونات المكملة ولكن حسب توجيهات الاستشاريات المعالجات لك.
· يمكن تناول الهرمونات المكملة بالفم وهناك علاجات منها باللصقات تطلق الهرمونات بطريقة تدريجية ومستمرة على مدار اليوم وهي نفس الطريقة التي تفرز بها هذه الهرمونات في الجسم وهذا أكثر راحة من العلاج بالأقراص
لاشيء عزيز على الله عز وجل واعلمي ان الدعاء يرد القدر وعليك بالرقية الشرعية وأدعية الشفاء كل يوم والالحاح على الله تبارك وتعالى في الدعاء وتذكري كيف غير الله بالدعاء الصادق احوال اناس ابتلوا بما هو اكثر مما عندك
وأنا على استعداد لأي استفسارات أخرى وأسال الله لك الشفاء
منقول عن استشارية النساء والتوليد
هذا يا أخواتي ايضاح أعجبني لدقته و رأيي أن الطب الصيدلاني لازال عاجز أمام هذه الحالة في حين أن الطب البديل توصل لعلاج مثل هذه الحالات مما بعث الأمل في قلوب اليائسات اسأل الله العلي العظيم أن يبارك الدكتور و جميع أفراد المؤسسة لتفانيهم في محاولة ايجاد هذا الأمل الذي يعتبر اغاثة لبعض النساء اللائي اعتزلن الحياة و أخذن من الحزن رفيقا دائما و أن يبشرني و اياكم بالشفاء العاجل ...دمتم في رعاية الله و حفظه...