۩ . عشرووون سؤؤاال في ثلاثين جزء ۩ شعاارناا هياا بناا نتدبر القراان

[~قموووره~]

بسم الله الرحمن الرحيم



اسئلة الجزء الثاني

1- حرم الله عز وجل على الانسان أكل لحم الخنزير واكل الميتة دون ذبح وأكل الدم وماذبح لغير الله

والسؤال :
يجوز للمسلم أن يأكل هذه الأشياء في حالتين اثنتين لايكون فيهما آثم
ماهما

هاتان الحالتان ؟؟؟ مع ذكر الدليل؟؟؟
الحالتان هما :
1- ان يكون مضطرا وغير عاد (مع شرح كلمة عاد)
2- ان يكون مضطرا وغير باغ (مع شرح كلمة باغ)

وانواع التعدي والبغي كما ذكرها علماء التفسير احد هذه
الحالات


حالات التعدي
1- المتعدي في طعامه الذي يتعدى بأكله من الميتة بغير ضرورة ولا حاجة،
2- المتعدي يسافر سفراً يعتبر معصية فيعتبر متعدياً
4- اذا تجاوز الحد وتعدى على الناس بدون حق وبدون سبب شرعي
5- المتعدي ان يأكل اكثر من حاجته
6- المتعدي القاطع للسبيل



حالات البغي

1- البغاة يخرجون على السلطان فهم الظالمون بذلك
2- الظلم والبغي على اخوانه المسلمين
3- الباغي في اكل الميتة اي زيادة عن حاجته
4- الباغي الذي يبتغي بالميتة شهوته (ياكل عن شهوة)

والخلاصة :
من ذكر الاضطرار مع احد انواع البغي واحد انواع التعدي السابقة فهو صاحب ادق اجابة وقد تقييم الاجوبة وترتيب المراكز

والاية الكريمة الدالة على الجواب

(إِنَّمَا
حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا
أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ
فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) البقرة -173




2 - ( الحَجُ أشهرٌ مّعلوماتُ فَمَن فَرَضَ فِيهِنّ الحَجّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوق ولا جِدَالَ فِي اْلحَجِ وَمَا تَفعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اْللهُ وَ تَزَوَّدُ فَإِنَّ خَيْرَ اْلزَّاد اْلتَّقْوَى وَاْتَّقُونِ يأُوْلِى أْلأَلباَب )

في الاية الكريمه وضحت بعض الاخطااء التي يجب ع الحااج تجنبهه اذكريهاا ؟؟؟
إن كثيرا من الحجاج إذا أحرموا بالحج لا يشعرون أبدا أنهم تلبسوا بعبادة تفرض عليهم الابتعاد عما حرم الله تعالى من المحرمات عليهم خاصة وعلى كل مسلم عامة وكذا تراهم يحجون ويفرغون منه ولم يتغير شيء من سلوكهم المنحرف قبل الحج وذلك دليل عملي منهم على أن حجهم ليس كاملا إن لم نقل : ليس مقبولا ولذلك فإن على كل حاج أن يتذكر هذا وأن يحرص جهد طاقته أن لا يقع فيما حرم الله عليه من الفسق والمعاصي فإن الله تبارك وتعالى يقول : ( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) - البقرة : 197 . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( صحيح ) ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) أخرجه الشيخان والرفث : هو الجماع .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( وليس في المحظورات ما يفسد الحج إلا جنس الرفث فلهذا ميز بينه وبين الفسوق
وأما سائر المحظورات كاللباس والطيب فإنه وإن كان يأثم بها فلا تفسد الحج عند أحد من الأئمة المشهورين ) .

3 - مامعنى كلمة رفث ,,, الجماع

[~قموووره~]

اسئلة الجزء الثالث


بماذا شبه الله سبحانه وتعالى المنافق الذي ينفق ماله تفاخرا وريائا أمام الناس ليقال عنه بالجود والكرم ؟؟؟
شبه الله عز وجل المنافق بحجر أملس عليه تراب فأصابه مطر شديد فتركه صلباً أملس لا شيء عليه

توضيح :
اي أن عمل المنافق هذا لا يجد له ثوابا في الآخرة كما لا يوجد على الصفوان شيء من التراب الذي كان عليه لإذهاب المطر له



2- بماذا شبه الله سبحانه وتعالى المؤمن الذي ينفق ماله لوجه الله تعالى ابتغاء مرضاته ؟؟؟

شبه
الله سبحانه وتعالى المؤمن الذي ينفق ماله لوجه الله تعالى ابتغاء مرضاته
كمثل بستان أصابه مطر غزير فأعطت ثمارها ضعفي ما يعطي غيرها وإن لم
يهطل عليها المطر الغزير فرذاذ مطر خفيف يكفيها لتثمر نفس الثمر ،

توضيح المعنى:
هذه الارض او الجنة او البستان تثمرسواء كثر المطر أم قل فكذلك نفقات المؤمن تعطي تزكو وتتبارك عند الله كثرت أم قلت

פآلْـُْلہْ يوفقكم ياارب
ويوفقك يااارب ^^

[مجنونة بحبها]

جواب الجزء الثالث

شبه الله الله تعالى المنافق الذي ينفق ماله رئاء الناس بلصفوان وهو الحجر الاملسالذي عليه التراب
فلما اصابه وابل المطر الشديد تركه صلدا

الايه رقم 264 من سوره البقره


السؤال الثاني:

شبه الله تعالى المؤمن الذي ينفق ماله ابتغاء مرضات الله مثل البستان الذي
ينزل عليه المطر فتؤتي ثمارها ضعفين وان لم ينزل عليها المطر الغزير فيكفيها المطر القليل لتثمر ثمارها

وهي الايه 265 من سوره البقره

[أسيرة زوجي]

1/شبه الله المنافين بالحجر الاملس الذي عليه تراب فاصابه به مطرشديدفتركه صلبا املس لاشيء عليه
اي ان العمل لايجد عليه ثواب في الاخيرةمت لايجد علي صفوان من تراب الذكان كانه عليه لاذهابالمطر له

(يأيها الذين ءامنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذى ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الأخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شىء مما كسبوا والله لا يهدى القوم الكافرين )

2/ شبه الله المومينبن الذي ينوفق ماله لوجه الله ابتغاء مرضاته الله كمثل بستان اصابه مطر غزيرفاعطت ثمارها ضعفي له يعطي غيرها

(ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فأتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير )

[(ملاذ الروح)]

السؤال الأول :
شبه الله تعالى المنافق الذى ينفق ماله رئاء الناس مثل الصفوان وهو الحجر الأملس الذى عليه تراب فلما أصابه وابل وهو المطر الشديد تركه صلدا
(يأيها الذين ءامنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذى ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الأخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شىء مما كسبوا والله لا يهدى القوم الكافرين )

السؤال الثانى :
شبه الله تعالى المؤمن الذى ينفق ماله ابتغاء مرضاته بالجنة أى البستان الذى ينزل عليها المطر فتؤتى ثمارها ضعفين وإن لم ينزل عليها المطر الغزير فيكفيها المطر القليل لتثمر ثمارها
(ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فأتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير )

[الجوهره المصونه]

ج1/شبه الله تعالى المنافق الذى ينفق ماله رئاء الناس مثل الصفوان وهو الحجر الأملس الذى عليه تراب فلما أصابه وابل وهو المطر الشديد تركه صلدا
(يأيها الذين ءامنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذى ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الأخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شىء مما كسبوا والله لا يهدى القوم الكافرين )


ج2/شبه الله تعالى المؤمن الذى ينفق ماله ابتغاء مرضاته بالجنة أى البستان الذى ينزل عليها المطر فتؤتى ثمارها ضعفين وإن لم ينزل عليها المطر الغزير فيكفيها المطر القليل لتثمر ثمارها


(ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فأتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير )

[العاااالي مستواها]

1) شبه الله عز وجل المنافق بحجر أملس عليه تراب فأصابه مطر شديد فتركه صلباً أملس لا شيء عليه.

الآية الكريمة :

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ
وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ
بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ
تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى
شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
....البقرة 264

2)شبه
الله سبحانه وتعالى المؤمن الذي ينفق ماله لوجه الله تعالى ابتغاء مرضاته
كمثل بستان أصابه مطر غزير فأعطت ثمارها ضعفي ما يعطي غيرها وإن لم يهطل عليها المطر الغزير فرذاذ مطر خفيف يكفيها لتثمر نفس الثمر .

الاية الكريمة :

وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ
وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا
وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ
فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ .

[بنت النورر]

السؤال الأول :
شبه الله تعالى المنافق الذى ينفق ماله رئاء الناس مثل الصفوان وهو الحجر الأملس الذى عليه تراب فلما أصابه وابل وهو المطر الشديد تركه صلدا
(يأيها الذين ءامنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذى ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الأخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شىء مما كسبوا والله لا يهدى القوم الكافرين )

السؤال الثانى :
شبه الله تعالى المؤمن الذى ينفق ماله ابتغاء مرضاته بالجنة أى البستان الذى ينزل عليها المطر فتؤتى ثمارها ضعفين وإن لم ينزل عليها المطر الغزير فيكفيها المطر القليل لتثمر ثمارها
(ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فأتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير )

[فديــته الــ غ ــالي]

السؤال الاول ..




شبه الله تعالى المنافق الذى ينفق ماله رئاء الناس مثل الصفوان وهو الحجر الأملس الذى عليه تراب فلما أصابه وابل وهو المطر الشديد تركه صلدا
(يأيها الذين ءامنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذى ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الأخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شىء مما كسبوا والله لا يهدى القوم الكافرين )
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++
السؤال الثاني ..

شبه الله تعالى المؤمن الذى ينفق ماله ابتغاء مرضاته بالجنة أى البستان الذى ينزل عليها المطر فتؤتى ثمارها ضعفين وإن لم ينزل عليها المطر الغزير فيكفيها المطر القليل لتثمر ثمارها
(ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فأتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير )

[أم أيهومي]

اجوبة الجزء الثاني


بسم الله الرحمن الرحيم



اسئلة الجزء الثاني

1- حرم الله عز وجل على الانسان أكل لحم الخنزير واكل الميتة دون ذبح وأكل الدم وماذبح لغير الله

والسؤال :
يجوز للمسلم أن يأكل هذه الأشياء في حالتين اثنتين لايكون فيهما آثم
ماهما

هاتان الحالتان ؟؟؟ مع ذكر الدليل؟؟؟



قال الله تعالى: ((إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)) [البقرة:173]،

الحالتان

غير باغ
ولا عاد،
غير ظالم ولا باغ على إخوانه المسلمين، فالباغي والعادي..... فيها أنواع: منها البغاة يخرجون على السلطان فهم الظالمون بذلك، ومنها المتعدي الذي يتعدى بأكله من الميتة بغير ضرورة ولا حاجة، فلا يسمى مضطراً، وبعض أهل العلم ذكر في ذلك أمراً آخر وهو أن يسافر سفراً يعتبر معصية فيعتبر متعدياً أيضاً وليس له رخصة، ولكن الأقرب والله أعلم بأنه مقيد بأن يكون أكله غير باغ ولا عاد، إنما ضرورة، إذا كان للضرورة يعني لا يجد شيئاً، أما إذا تعدى بأن أكل بغير ضرورة أو تعاطى من الميتة بغير ضرورة فيسمى باغٍ ويسمى عادٍ متعدٍ لحدود الله عز وجل، أما إذا اضطر إلى ذلك بسبب سفر معصية أو شبه ذلك مما قد يوقعه في الحاجة والضرورة إلى الميتة فهو داخل في الآية الكريمة؛ لأن الآية مجملة (غير باغٍ ولا عادٍ) فالباغي هو الذي يتعدى الحدود ويبغي على الناس والعادي الذي كذلك يتعدى على الناس إما بكونه يأكل بغير ضرورة أو يبغي على الناس ويتعدى عليهم بدون حق ودون سبب شرعي، فهذا هو الذي يمتنع عليه هذه الأشياء، وإنما يكون مضطراً إذا كان لا يجد شيئاً حتى يخاف على نفسه فيأكل من الميتة أو من الخنزير أو ما أهل به لغير الله أو من الدم للضرورة التي وقع فيها



2- - ( الحَجُ أشهرٌ مّعلوماتُ فَمَن فَرَضَ فِيهِنّ الحَجّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوق ولا جِدَالَ فِي اْلحَجِ وَمَا تَفعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اْللهُ وَ تَزَوَّدُ فَإِنَّ خَيْرَ اْلزَّاد اْلتَّقْوَى وَاْتَّقُونِ يأُوْلِى أْلأَلباَب )

في الاية الكريمه وضحت بعض الاخطااء التي يجب ع الحااج تجنبهه اذكريهاا ؟؟؟

هذه الآية الكريمة يذكر الله تعالى فيها بعض الأحكام والآداب المتعلقة بالحج .

يقول الله تعالى : ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ )

أي : وقت الحج أشهر معلومات وهي شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة . وذهب بعض العلماء إلى أن شهر ذي الحجة كله من أشهر الحج .

وقوله تعالى : ( فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ )

أي : أحرم به ، لأنه إذا أحرم بالحج وجب عليه إتمامه ، لقوله تعالى : ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ) البقرة /196 .

وقوله تعالى : ( فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ )

أي : إذا أحرم بالحج وجب عليه تعظيمه فيصونه عن كل ما يفسده أو ينقصه من الرفث والفسوق والجدال .

والرفث هو الجماع ، ومقدماته القولية والفعلية كالتقبيل والكلام المتعلق بالجماع والشهوة ونحو ذلك .

ويطلق الرفث أيضاً على الكلام الفاحش البذيء .

والفسوق هو المعاصي كلها كعقوق الوالدين وقطيعة الرحم وأكل الربا وأكل مال اليتيم والغيبة والنميمة .. الخ . ومن الفسوق : محظورات الإحرام .

والجدال معناه المخاصمة والمنازعة والمماراة بغير حق ، فلا يجوز للمحرم بالحج أو العمرة أن يجادل بغير حق .

أما المجادلة بالتي هي أحسن لبيان الحق فهذا مما أمر الله به في قوله : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن ) النحل /125 .

فهذه الأشياء ( الفحش في القول والمعاصي والجدال بالباطل ) وإن كانت ممنوعة في كل مكان وزمان فإنه يتأكد المنع منها في الحج ، لأن المقصود من الحج الذل والانكسار لله والتقرب إليه بما أمكن من الطاعات ، والتنزه عن مقارفة السيئات ، فإنه بذلك يكون مبروراً ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة .