تأثيرات القلق النفسي أو التوتر على الدورة الشهرية والجِسم
إنّ القلق النّفسي قد يكون مزعِجاً بالنسبة لجسم المرأة أو حتّى لدورتها الشهريّة٬ فعلى الرُّغم من أنّه مهمٌّ للإنسان فهو يدفعه لتحدّي ظروف الحياة٬ والتّحسين منها٬ إلّا أنّه يُحدِث تأثيراً على الصحّة النفسيّة والجسديّة لجسم المرأة٬ أو جِسم الإنسان بشكِلٍ عام٬ فالجِسم يتحسّس من أي اضطِرابات غير مُتوقّعة٬ فالإفراط في القلق أو التّوتُّر يُمكنُه التأثير على الجِهاز الهضمي٬ ويُسبّب أعراض الإجهاد مثل: الإسهال٬ وكثرةِ التّبوُّل٬ وآلام البطن٬ كما قد يُؤثّر على الجِهاز الرِئويّ فيُسبّب سُرعة في التّنفُّس.
إقرأي أيضا: تأثير حدوث تغيّر في أنماط الحياة على الدورة الشهرية
إنّ أهمُّ ما في الأمر أنّ للتوتُّر والقلق النفسيّ أثراً على الجِهاز التّناسُليّ عند الأنثى٬ فيتأخّر حيضُها٬ أو حتّى يُمكن أن يغيب٬ فلا تحيض لشهر أو أقل أو أكثر٬ وفي حال زاد التّوتُّر النفسي أو القلق فقد يتوقّف جهازُها التناسُلي عن العمل لفترة مؤقّتة٬ وهذا العارِض يُسمّى انحِباس الطّمث، فإذا تعرّضت المرأة لهذا النوع من الاضطراب أو العارِض المُسمّى بانحِباس الطمث لعدّة شهور عليها مُراجعةُ الطّبيب ليقوم بالإجراءات اللازمة من الفحوصات والتحقّق من الهرمونات٬ والحمِل٬ والأورام٬ وتراجُع نِسب الهرمونات٬ وعوامِل أُخرى قد تؤثر على تأخّر الدورة الشهريّة٬ حتّى يتأكّد تماماً إذا كان السّبب الحقيقي وراء انحِباس الطّمث هو التوتُّر أو القلق النفسي أم لا٬ ويتعامَل الطبيب مع المريضة على أساس هذا العامِل.
إقرأي أيضا: ممارسة التّمارين الرياضية بشكل مُكثف وعدم انتظام الدورة الشهرية