تريد ان يتغير من حولك غير نفسك اولا

[ام ارجواااااان]

المقووووووووووووووولة 21 تريد ان يتغير من حولك غير نفسك اولا ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ﴾ من النعمة والإحسان, ورغد العيش ﴿حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ بأن ينتقلوا من الإيمان إلى الكفر, ومن الطاعة إلى المعصية، أو من شكر نعم الله إلى البطر بها, فيسلبهم الله إياها عند ذلك. وكذلك إذا غير العباد, ما بأنفسهم من المعصية, فانتقلوا إلى طاعة الله, غير الله عليهم, ما كانوا فيه من الشقاء, إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة فمنك يبدأ التغيير ، وعلى مقدار وعيك وجهدك تحصل التبدلات الإيجابية . يقول العالم وليام جيمس : "إن أعظم اكتشاف لجيلي، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية وعاجز الرأي مضياع لفرصته * * * حتى إذا فاته أمر عاتب القدرا ضع قدمك على طريق التغيير توكّل على الله .. وسيأخذ الله بيدك اخواتي الغاليات قبل ان نقول ونعترض ونعتب لابد ان نرى انفسنا اولا واذا اردنا ان يكون كل شيء من حولنا جميلا ربد ان نبدأ بأنفسنا اولا ما رأيكم في المقولة ؟؟؟؟؟ دعونا نتحدث عنها بدون قيود ؟؟؟؟ بانتظااااااااااااركم يالغالياااااااااااااات

[ام ارجواااااان]

مقــــــــــــــــدمه
إن سلوك الأفراد هو حصيلة تفاعل الشخصية مع البيئة. لذلك فهذا السلوك يكون نتيجة لصفات وراثية أو شخصية ومؤثرات اجتماعية ودينية وسياسية وحضارية. فالبيئة مع الوراثة والشخصية مجتمعة تلعب دورًا أساسيًّا فى تحديد سلوك الفرد. كما أن سلوك الفرد يختلف من بيئة إلى أخرى، فسلوك الفرد فى البادية يختلف عن سلوكه فى القرية وعن سلوكه فى المدينة. كذلك قد يختلف سلوك الفرد فى بلد ما عن سلوك فرد آخر فى بلد آخر، وذلك لاختلاف الأداة والتقاليد والفوارق الحضارية الأخرى التى قد تحدد أنماطًا معينة فى السلوك للأفراد، وحتى الضوء والأصوات والروائح تؤثر على سلوك الأفراد. وإليكم بعض العوامل المهمة التي تؤثر على سلوك وشخصية الانسان:

1ـ عامل الإيمان المطلق بالله تعالى:
له تأثير سلبي أو إيجابي على سلوك وحياة الأفراد؛ فعند الإيمان بالله الواحد يكون تأثيره على الأفراد إيجابيًا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ويكونوا في آمان واطمئنان وسعادة. وفي عكس ذلك عند عدم الايمان بالله تعالى فيكون تأثيره للافراد سلبيًا. ونسبة تأثير الأفراد في هذا العمل تفوق بكثير عن بقية العوامل. وبعدها تأتي عامل الايمان بالجن والسحرة، ويكون تأثير هذا كذلك قوية تأتي بعد الايمان بالله. فالله تعالى هو خالق الإنس والجن والأفراد يعرفون ذلك سواء بعلمهم أو بفطرتهم السليمة. وقد ذكرت كلمة الله في القران الكريم (2699) مرة.

2ـ عامل الإيمان بالجن والسحرة:
تأتي بالدّرجة الثانية في التاثير على شخصية الأفراد. وعند الإيمان بالجن والسّحرة أو الاعتقاد بأن لهما العلم في الغيب، والقوة الفائقة في حل مشاكلهم سيؤدي هذا إلى وقوع الإنسان في قلق نفسي واليأس من الحياة، لأن الأفراد سوف يجدون بعدة فترة من الزمن أكاذيب هؤلاء وعدم الاجابة على طلباتهم. بسبب ضعف قدرتهم، ولا حول ولاقوة لهم في كافة الأمور. ويكون تأثيرهما على الافراد سلبيًا فيفتقر الأفراد إلى كافة مقومات السعادة والاطمئنان بسبب كذبهم وعدم تحقيق ماتمنوا منهم. فلو توجهّوا إلى طلب العون والشفاء والسعادة ونحوها من الله تعالى، لكان أنفع لهم . وقد ذكرت كلمة الجن في القران الكريم (30) مرة، وكلمة الشيطان (88) مرّة، وكلمة إبليس (11) مرة، وعفريت مرة واحدة. والشيطان لا يطلب للأفراد إلاّ الشّر.

3ـ العوامل الاجتماعية والثقافية والحضارية:
نقصد بالبيئة الاجتماعية والثقافية والحضارية تلك المؤثرات الاجتماعية والثقافية والحضارية التى يتوقعها الإنسان فى بيئته، كالعادات والتقاليد والقيم والأعراف والمواقف والاتجاهات وأنماط السلوك الثقافية التى يتعلمها الإنسان فى بيئته ويتقبلها كأنماط اجتماعية وحضارية فى أثناء سلوكه اليومى، وكذلك الجماعة التى ينتمى إليها والطبقة الاجتماعية وجماعة العمل. أو من الجماعات التى ينتمى إليها كالأندية أو الجمعيات، وما يتعلمه الإنسان من المدرسة والقراءات ومن الديانة التى يعتنقها وكذلك من النظم والسياسات المعمول بها فى بلده، لذلك يأتى تفاعل هذه العوامل والمتغيرات المتعددة فى المجتمع بشكل عام وفى المنظمة التى ينتمى إليها والعمل الذى يمارسه بشكل خاص. كسلوك إدارى تنظيمى . ومن العوامل المهمة المؤثرة في هذا المجال هي كالآتي:
ـ عامل العلماء والمثقفين: فيكون تأثيرهم على الأفراد بشكل مباشر. وبشكل سلبي أو إيجابي، فقال الرسول (ص) (صنفان من النّاس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس: العلماء والأمراء) رواه أبو نعيم في الحلية. فإذا كانوا صالحين فيكون تأثيرهم إيجابيًّا وإذا كانوا فاسقون فيكون تأثيرهم سلبيًّا
ـ عامل الطّغاة من الحكام والسلطة السياسية: فيكون تأثيرهم على الأفراد بشكل مباشر أيضًا. وبشكل سلبي أو إيجابي. عند صلاحهم أو فسادهم، كما ذكرنا أعلاه.
ـ عامل الإعلام: من الكتب والمجلات والجرائد والتّلفاز والسّينما والإنترنيت ونحو ذلك. فعند قراءة الكتب والمجلاّت والجرائد العلمية والثقافية المفيدة فتكون تأثيرها إيجابّيًا على سلوك الأفراد ومثل ذلك عند مشاهدة الأفلام والبرامج والمواضيع المفيدة من التلفاز والسينما والإنترنيت. وعكس ذلك لو توجهنا إلى قراءة ومشاهدة المواضيع والبرامج المثيرة والغير الأخلاقية سوف تؤثر على سلوك الأفراد بشكل سلبي.

4ـ تأثير الأمراض والعاهات الجسمية والعلامات الفارقة:
فلمكونات الأمراض والعاهات تأثير سلبي على حياة وسلوك الأفراد، والتى تميزه عن الحيوانات، وتتمثل هذه المكونات بشكل عام، في الطول والقصر وشكل الوجه والأعضاء ولون البشرة والجمال والقبح، ومن الأمراض كأمراض السكر والصلع وفقد البصر وبتر الأيدي أو الأرجل وأمراض القلب والسرطان وبعض الأمراض الجلدية ونحو ذلك. ولكن الإيمان بقدر الله تعالى وبالإرادة السليمة والتّصرف بالحكمة، يقلل أو يزيل عوامل التأثير على سلوك الأفراد وتجعل تأثيرها إيجابيًّا، وعكس ذلك يكون تأثيرها سلبيًّا.

5ـ تأثير السلوك والعادات والعوامل النفسية للأفراد:
لها تأثيرها السلبي والإيجابي على حياة الأفراد. فإذا كانت عادات وتقاليد ومفاهيم دينية صحيحة فلها تأثيرها الإيجابي ويتم هذه بطاعة أوامر الله تعالى ورسوله الكريم، وعكس ذلك إذا كانت تقاليد ومفاهيم دينية خاطئة وسيئة فتأثيرها تكون سلبية. وفي كلتا الحالتين تكون تأثيريهما على الأفراد كبيرة جدًّا، وفي كافة العصور نجد عامل الدين له دور كبير في تغيير سلوك وطبائع الأفراد. ومن العوامل الأخرى التي لها تأثير على نفسية الأفراد. منها:
ـ الفقر والجوع وعكسهما الغنى الشديد والاسراف: وتأثيرهما على حياة الأفراد قد يكون سلبيًّا، إذا كان الأفراد غير مؤمنين بالله تعالى، لأن الإسلام يعلم عند الفقر الصبر على الجوع، يعلم الناس عند الغنى الشكر على النعماء، والله تعالى يقول (ولا تبذر تبذيرًا إن المبذرين كانوا من إخوان الشياطين..)، والرسول (ص) (كاد الفقر أن يكون كفرًا)، وعند الفقراء من الناس مفاهيم الحياة والقيم والإيمان تكون عندهم لا شيء. يمكن اعتبار كلاهما من الأمراض النفسية الشديدة التأثير على سلوك الأفراد. ولأجل حل هذه الأمراض والمشاكل، علينا بتربية هؤلاء نفسيًّا وعقائديًّا، ثم القضاء على فقرهم إذا كانوا فقراء، وإذا كانوا مفرطين لأموالهم عليهم أن يأخذوا تربية إسلامية. وكبر أو صغر تأثيرهما مربوط على الإنسان وعلى إرادته ومعنوياته وعلى إيمانه.
ـ نوعية الأطعمة المتناولة: فللأطعمة وتناول أنواع الفواكه والخضروات تأثير على شخصية الأفراد وحتى على ذكائه، فعند الوصول إليها وتناولها بشكل معقول سوف تكون تأثيرها إيجابي، وعند عدم الوصول إليها تكون تأثيرها سَلبي على الأفراد.
ـ الخوف والفزع والرّعب من الموت: ويكون تأثيرهم سلبيًّا بسبب عظمة أهوالها وتأثيرها الكبير على حياة الأفراد وخاصة إذا لم يكن الأفراد متدينون وأصحاب مبادئ وإرادة قوية. وهذه تدخل من ضمن الأمراض النفسية وتحتاج إلى العلاج، بالإضافة إلى التربية الدينية والإيمان بالله، لأن المؤمنون من أولياء الله وهؤلاء لا يخافون لومة لائم.
ـ الإفراط والتفريط في سلوك وطبائع الأشخاص: إذا كان للفرد طبائع سيئة ورثته من الأباء والأجداد أو أنها من طبائع شخصية، كأن لا يؤمن بالله تعالى فله تأثير الإيجابي على سلوك الأفراد، أو لا يؤمن بالله تعالى فيكون تأثيره عليهم سلبيًّا، كما نرى هذا عند الصحابة قبل إسلامه وبعد إسلامه وبالأخص الخليفة عمر (رض). أي أن الحل كما ذكرنا يكون بالرجوع إلى الدين الإسلامي، وهذا يحتاج إلى قرار شخصي وإرادة شخصية من أجل تغير الأخلاق والصفات من السيئة إلى الحسنة أو عكس ذلك. ومن هذه العوامل والعناصر الأخلاقية، مثل عدم التوحيد والتفرقة وعدم الرحمة والصدق والعدل، وحب القتل والطغيان والنفاق والرياء والانانية، وتناول المخدرات، وممارسة الاحتكار، ونحو ذلك. وهذا التغيير ممكن علمًا ومنطقًا، ولقد أثبت العلماء أن طبائع الأفراد تتغير بعد أخذ التربية والتعليم. وحتى تغيير طبائع الحيوانات الوحشية إلى حيوانات أليفة ممكن.

6ـ سلوك الأباء والأساتذة والأصدقاء:
عندما يكون الأباء والأصدقاء والأساتذة من ذوات الأخلاق الحسنة ومن الطيبين الصالحين فيكون تأثيرهم على حياة الأبناء والأفراد بشكل إيجابي، أما إذا كانوا من الطالحين والسيئين فيكون تأثيرهم على الأفراد بشكل سلبي. أما عن كيفية التفريق بين الصالح والطّالح! فنقول أن مقياسنا في ذلك هو القرآن الكريم وسلوك نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.

7ـ البيئة المناخية:
كما نعلم أنّ للمواسم الأربعة والتضاريس والنباتات الطبيعية والموارد والثروات الطبيعية والسكان، التى تؤثر فى تركيبة الفرد المادية. وعند حرمان الإنسان من هذه المصادر له تأثيره فى سلوكه وإحباطاته النفسية وصعوبة تكيفه النفسى مع بيئته. وهذه العوامل لها تأثير سلبي و إيجابي على حياة الأفراد. (وهذا التأثير يظهر على سلوك الأفراد في مناطق حارة يزداد شدة الغضب والعصبية والحزن والاضطراب واليأس والخمول والكسل. أما في مناطق باردة فيزداد الفرح والسعادة والنشاط والحيوية والسعي. لذا على الإنسان أن يكيف نفسه لهذه الظروف وحسب تكنولوجية العصر بأن يجعل التأثير السلبي عليه أقل تأثيرًا، ويحول تأثيره إيجابيًّا.

8ـ تأثير الألوان على الانسان:
لها تأثيرها على الأفراد بشكل إيجابي وسلبي. مثال على ذلك الأولوان الغامقة غير الأوان الفاتحة، ولون الأبيض غير اللون الأسود ونحو ذلك. وللألوان تأثير نسبي على سلوك الأفراد.

9ـ تأثير الأسماء على الانسان:
لها تأثيرها الإيجابي والسلبي على الأفراد. فالأسماء المركبة تختلف عن الأسماء الفردة وأسماء ما عبد وحمد تختلف عن غيرها، وأسماء التي تحمل أرقام موجبة تختلف عن الأسماء التي تحمل أرقام سالبة وهكذا. وتأثيرها نسبي على الأفراد.

خطوات تعديل السلوك السلبي



ست خطوات للتخلص من العادات السيئة...قرري ماذا تريدين وستحصلين عليه!!!

كثيراً منا يعاني من سلوك متكرر، مثل «قضم الأظافر، التسويف والتردد، النهم في تناول الطعام، العصبية»، لكن دائماً هناك صوتاً داخلياً يقول لنا: «مستحيل أن أتغير» أبعد هذا العمر أتوقف عن هذه العادة السيئة؟ الإجابة نعم مهما كانت العادة التي لا تعجبك تستطيعين بخطوات بسيطة أن تتخلصي منها.




نورا محمد الصفيري، الاختصاصية والاستشارية الأسرية توضح لنا في البداية ما هي العادة قائلة: «إن العادة سلوك يتكرر عدة مرات، حيث نمارسها دون تفكير، بمعنى آخر تعتبر نوعاً من الارتباط الذاتي، فيمارسها الشخص دون وعي أو تفكير، لأن الناس يعتادون ويكتسبون عادات جديدة على أشياء كثيرة طوال الوقت تسهل عليهم الحياة »





خطوات تعديل السلوك السلبي :



توضح نورا الخطوات التي تساعدك على تعديل أي سلوك لا ترغبين فيه وهي:



أولاً:



قرر ما تريد بالضبط



،وما الذي يمنعك من التوصل إليه الآن: فتركيزك على العقل هو ما يوصلك إلى ما تريده، فحدد الهدف ولا تنظر إلى الخلف. وأفضل الطرق استخدام قوة الخيال للتخلص من السلبيات لأنها تعتبر واحدة من أهم الأدوات الرئيسية التي ستعينك على تحقيق هدفك، والخطوة الأولى لتحقيق ذلك، «أن تتعلم كيف تستخدم خيالك»، فأنت بحاجة إلى أن تتخيل ما ستصبح عليه حياتك بعد أن تتخلص من عاداتك السلبية، وكلما استطعت أن تستخدم خيالك في هذا الأمر، زادت فرص نجاحك، فأنت تعد جسدك للوصول إلى هذه النتيجة. واعلم أن عقلك يوصلك إلى ما تريد وليس جسدك، لذلك قل لذاتك طوال الوقت ما ترغب فيه، فطريقة الكلام عن نفسك وعاداتك إما تؤصل العادة السلبية أو تجعلك تتخلص منها.




ثانياً:
قو معتقداتك بشأن القدرة على التغيير



ما هي معتقداتك عن نفسك، نقاط القوة والضعف، ماذا تقول عن ذاتك مثل «أنا أخاف من المرتفعات، أنا خجول»، فكرتك عن ذاتك وقدراتك بناء عليها تشكلت حياتك، كما أن تصرفاتك انعكاس لذلك، وبناء على ذلك نتج سلوكك. وتأكد أن نظرتك لذاتك هي المفتاح لشخصية الإنسان وسلوكه.



ثالثاً:



أوجد قوة الدفع «الألم مقابل المتعة»



هناك قوة دافعة واحدة تقف وراء كل السلوك البشري، هي قوة الألم والمتعة وهاتان القوتان تؤثران على كل حياتنا. فكل ما نفعله بحثاً عن المتعة وهروباً من الألم، وفي العادات السلبية نحصل على متعة قصيرة المدى مع ألم طويل مثال: متعة الأكل وبعدها شعور بالضعف وتأنيب الذات، العصبية المفرطة ثم الشعور بالذنب.



وفي أي وقت تخضع فيه لقدر لا يُستهان به من الشعور بالألم أو المتعة فإن دماغك يبحث على الفور عن السبب، وهو يستخدم المعايير الثلاثة التالية:



* يبحث دماغك عن شيء ما يبدو أنه فريد.
* يتحرى دماغك عن شيء يبدو أنه يحدث في الوقت نفسه.
* يبحث دماغك عن الثبات والاستمرارية.



وانتبه لحقيقة أن جسمك يتبع ما يمليه عليه ذهنك، فإذا خالطت أشخاصاً مكتئبين أو ناقشت معهم مشكلاتهم فهناك احتمال كبير في أن تصير مشاعرك انعكاساً لمشاعرهم، والعكس تماما لذلك عليك ربط المتعة بالتغيير، والألم في عدم التغيير. وتذكر بأن ما تقرن به الألم، وما تقرن به المتعة يشكل مصيرك.



رابعاً:



تعطيل النمط القديم



اتخذ قرار التوقف فوراً، فطريقة التدرج غير صحيحة، ولتحقيق نتائج جديدة في حياتنا لا يكفي أن نعرف ما نريد ونحصل على قوة الدفع اللازمة لتحقيق ذلك، بل يجب تغيير وتبديل أنماط السلوك السابقة لتحصل على نتائج جديدة. فلا يمكن أن ترغب في الإقلاع عن أكل الشكولاته وأنت تأكلين علبة كاملة كل يوم فلك نغير عادة ما، نحتاج إلى إعادة برمجة عقولنا أو أدمغتنا فبدلاً من التدخين أو تناول المزيد من الطعام أو قضم الأظافر لاعتقادك بأن ذلك يساعدك على الشعور بالتحسن «بشكل مؤقت» فإنك تحتاجين إلى الالتزام بطرق عصبية جديدة في المخ لتقرري ممارسة نوع جديد من التصرف أو السلوك يعطيك نفس الشعور بالراحة والسعادة، كالمشي.



خامساً:



ابتدع بديلاً جديداً يمنحك القوة



الآن أنت بحاجة لملء الفجوة التي تركها النمط القديم بمجموعة من الخيارات الجديدة التي ستعطيك نفس مشاعر الغبطة للسلوك القديم، دون التأثيرات الجانبية السلبية مع الانتباه إلى استخدام نفس الجزء من الجسم المستخدم في العادة القديمة. على سبيل المثال أن تبدل سلوك القلق بالعمل المكثف، أو بخطة تضعها لتحقيق أهدافك، وتستبدل الاكتئاب بالتركيز على مساعدة الآخرين ممن هم بحاجة للمساعدة.



سادساً:



كرر النمط الجديد حتى يصبح عادة ثابتة



يجب أن تكيف السلوك الجديد ليظل ثابتاً ويستمر لمدة طويلة، وأسهل الطرق لذلك إعادة السلوك وتكراره حتى يتم خلق سبيل عصبي ثابت. وإن لم تفعل ذلك فسوف تعود للنمط القديم مرة أخرى. وتذكر دائماً أنه غالباً ما تعوقك قراراتك وليست ظروفك عن تغيير عاداتك، فإذا اتخذت قراراً بالتغيير وأجريت بعض التغييرات في خياراتك، فسيكون النجاح حليفك بإذن الله تعالى

[ام ارجواااااان]

دائما نسمع من ينصح او ينقد
وهو في الاصل من ينتقد
لذلك اذا اراد الانسان العيش باستقرار
او حسب ما هو يريد لابد ان يغير نفسه اولا
ويضع نفسه في الصورة الصحيحه
بعد ذلك سيجد ان كل شيء حوله قد تغير
موضوع متكااااااااااااااااااامل
في قمة الروووووووووووووووعه

[ام ارجواااااان]

قال تعالى: ((إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))، ويقول سبحانه وتعالى: ((ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)).


<b>

التغيير : هو عملية التحول من حاله واقعيه تعيشها الى حاله منشوده تحبها .


وقد يحاول الكثير منا تغيير بعض طبائعه إلى الأفضل، أو تغيير بعض عاداته إلى الأحسن، ولكن تواجهه العديد من العقبات والمشكلات التي تجعله يقف مكتوف الأيدي عن تحقيق أهدافه وآماله وأحلامه، مما يؤدي إلى أن يبدأ مشوار الحط من قدرته، وتحطيم ثقته بنفسه، والنتيجة تكون في النهاية، عدم المواصلة في تغيير النفس، أي: الفشل.


مجالاته : الامور التي تود ان تتغير فيها
1- المبادئ والقيم .
2- السلوك والتعامل مع الاخرين .
3 اساليب الاداره والقياده .
4- الجانب الاجتماعي .
5- التخصص والدراسه .
6- الميول والرغبات والهوايات .
7- المهارات والقدرات .
8- المسئوليات والصلاحيات .

مؤشرات ضروره التغيير ( نسبة وجودها في حياتك لتغييرها ):
1- الاحباط .
2- الملل.
3- كثرة المشكلات .
4- عدم الانتاجيه .
6- الروتين وضعف الابداع.
7- عدم الشعور باهمية الحياة .
8- تفوق المنافسين والاقران .

مبررات التغيير ( لماذا تتغير ؟ )1
1- لحل المشكلات .
2- لاثبات الذات .
3- للقضاء على الملل .
4- لرفع الكفاءة .
5- لمواكبة التقدم .
6- لتحقيق طلبات الاخرين .

قواعد منهج التغيير:
1- التغيير من داخل النفس لقوله تعالى : { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم } (الرعد:11) فالرسول لم يغير عمه ابا طالب وابا لهب فماتا كافرين .
2- التغيير المادي اسرع من التغيير الفكري .
3- استعداد الطموحين والمثقفين اسرع من غيرهم .
4- الاحتكاك بالمتميزين يزيد فرص نجاح التغيير .
5- تحويل الاهداف الى مشاريع مهم للنجاح .
6- لا تغيير من غير مرونه .
7- الصبر .
8- ابحث عن مساند .
9- التخطيط .
10- كل تغيير سيواجه مقاومه فكن مستعدا .
11- الاخلاق الراقيه .
12- العلاقات الجيده .
13- فهم النفسيات .
علاجات
:-الشعور بعدم الراحه ( طبيعي ومتوقع )
-عدم تحمل التغيير الكبير : ( رتب الاولويات)
-الشعور بالوحده: (ابحث عن شريك ) .
-لا توجد موارد كافيه : ( الابداع والابتكار ) .
- العوده للماضي : ( عادات جديده ) .

يقوم الناس بالتغيير للاتي
:1- الخوف على المكاسب .
2- الخوف على العلاقات .
3- الخوف من المجهول .
4- الخوف من المعارضه .
5- الخوف من نقص القدرات .

خطوات التغييــــــــر
:1- الشعور بالالم .
2- تحديد الاهداف .
3- تحديد فجوة الاداء ( الفرق بين الواقع والهدف ) .
4- دراسة الاسباب .
5- تحديد المشاريع .
6- المسانده المطلوبه .
7- التنفيذ .

- اكـــــبر معين للتغييـــر
:1- الدعاء
2- التوكل على الله سبحانه وتعالى

[ام ارجواااااان]

- اكـــــبر معين للتغييـــر
:1- الدعاء
2- التوكل على الله سبحانه وتعالى
الف الف شكر لك يالغلاااااا
ودائماااا منورتناااااااااا
الله يوفقك يا عسسل

[ام جوري&&]

يعطيك العااااافيه ...

[υм вtℓαα]

يعطيك العافية

[بحــ العيون ــــــــر]

[ام ارجواااااان]

الزهور والأنغامْ

لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني لردكِ الكريم ,,

تحياتي الوردية ...

لكـ خالص احترامي