أكثر أنواع الأدوية التي يمكن ان تسبب العقم عند الرجال

[Baghdad Mohammed]

أكثر أنواع الأدوية التي يمكن ان تسبب العقم عند الرجال



يعتبر العقم من المشاكل الأكثر شيوعاً عند الرجال، حيث تلعب عوامل عديدة دوراً بارزاً في التسبب بها خصوصاً الادوية. لذا وللتعرف أكثر على أنواع الأدوية التي يمكن أو تسبب العقم عند الرجال، لا بدّ أن تتابعونا خلال السطور القادمة.



ما هي الأدوية التي يمكن أن تسبب العقم للرجل؟



المنشطات الابتنائية (Anabolic)

وهي تشمل التستوستيرون، وكذلك بعض المواد التي لها آثار مماثلة لهرمون التستوستيرون وتستخدم كعلاج لتحفيز نمو العضلات ولفتح الشهية، وتعزيز البلوغ عند الذكور وعلاج السرطان والإيدز. هذا النوع من الأدوية يمكن أن يتسبب بعقم الرجل الدائم ، ويحدّ من عدد الحيوانات المنوية ويضعف نوعيتها.



مضادات الاكتئاب

إن مضادات الاكتئاب يمكن أن تؤثّر كثيراً على الرغبة الجنسية والقدرة على الانتصاب أو القذف. هذه الأدوية قد تضر الحيوانات المنوية وتجعلها غير قادرة على تخصيب البويضة.



الأدوية المضادة للفطريات

إن الأدوية المضادة للفطريات تقلل من عدد الحيوانات المنوية خصوصاً أنها تحتوي على مثبّط الكيتوكونازول الذي يحدّ من إنتاج الهرمونات.



أدوية ضغط الدم

يمكن أن تؤثر مدرّات البول الخافضة للبوتاسيوم على خصوبة الرجال عن طريق تقليل قدرة الحيوانات المنوية على تخصيب البويضة.



أدوية العلاج الكيميائي

يمكن أن تقلل أدوية العلاج الكيميائي من عدد الحيوانات المنوية كما وتخفض بشكل كبير من الرغبة الجنسية ومن القدرة على الإنتصاب.



أدوية الصرع

يمكن للأدوية الصرع أن تعمل على خفض عدد الحيوانات المنوية وتقليل التستوستيرون.



مسكنات الألم

تمنع مسكنات الألم إفراز البروستاغلاندين وتأخير الإباضة، وخفض الرغبة الجنسية وتسبب اختلال وظيفي في القذف.



أدوية حموضة المعدة

إن إحتواء تلك الأدوية على مركب السيميتيدين يقلل عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال ويسبب زيادة البرولاكتين مما يضعفالخصوبة ويسبب العقم.



الفياجرا

في جامعة كوينز في بلفاست ، وجد باحثون إيرلنديون أن 100 ملغرام من الفياغرا يمكن أن ينشط الأكروسوم في وقت مبكر. فالأكروسوم هو عبارة عن كيس صغير من الإنزيمات التي تجعل الغشاء الخارجي للبيضة يذوب قليلاً حتى تتمكن الحيوانات المنوية من اختراق البويضة. إذا انبثقت المياه في وقت مبكر جداً، فلن تؤدي مهمتها في الوقت المناسب.



بعض النصائح:

- قبل تناول أيّ علاج، لا بدّ من الاطلاع الكامل على تأثيراته الجانبية خصوصاً لناحية التسبب بالعقم. وبحال لم يكن هناك من ضرورة لتناوله، فلا بدّ من تجنّب الأمر.


- استشارة الطبيب والتأكّد من إمكانية استبداله بنوع آخر لا يؤثّر على صحة الرجل الجنسية.