أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
التغاضي والتغافل من أخلاق الأكابر والعظماء,وهو مما يعين على استبقاء
المودة واستجلابها,وعلى وأد العداوة وإخلاد المباغضة.
ثم انه دليل على سمو النفس, وشفافيتها, وهو مما يرفع المنزلة, ويعلي المكانة.
قال ابن الأثير متحدثا عن صلاح الدين الأيوبي:"وكان ـرحمه الله _ حليمًا
حسن الأخلاق,متواضعا,صبوراًعلىما يكره, كثير التغافل عن ذنوب أصحابه يسمع من أحدهم ما يكره ولا يعلمه بذلك, ولا يتغير عليه.
وبلغني انه كان جالسا وعنده جماعة,فرمى بعض المماليك بعضا بسرموز فأخطأته,ووصلت إلى صلاح الدين فأخطأته, ووقعت بالقرب منه,فالتفت
إلىالجهةالأخرىيكلم جليسه؛ليتغافل عنها"
وكان الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ـ رحمه الله ـ كثير التغاضي عن كثير من الأمور في حق نفسه , وحينما يسأل عن ذلك كان يقول :
ليس الغبي بسيد في قومــــــه لكن سيد قومه المتغابي