للقطط سلوكيات مثلها مثل البشر ، كما أنهم شخصيات أيضاً منهم العدواني وآخر عاطفي وغيرها ، وتتعامل مع أصحابها بحسب حالتها النفسية ومزاجها.
ونشر موقع The Oatmeal مقالاً ساخراً عن طباع القطط ، قد يكون مغايراً تماماً للحقيقة لكنه طريف بعض الشئ ، حيث قام كاتب المقال بوصف توقعات اخرى تشرح سلوكيات غير متوقعة لتبدو وكأنها قاتل محترف يبحث عن ارتكاب الجريمة الكاملة ، وذكر على سبيل المثال:
الفَرك فيك : قد تحسب أن هذه دلالة على حبها لك، لكن قطَّتك في الحقيقة تفحص أعضاءك الداخليَّة لمعرفة نقاط ضعفك.
البعثرة المبالغ فيها للفضلات : بعد استخدام وعاء الفضلات، تبعثر القطَّة الرمل في كل مكان بلا داعٍ ليتناثر معظمه في كل أنحاء الغرفة، هذا في الحقيقة تدريب على دفن الجثث.
التحديق المفرط : إذا وجدت نفسك في مسابقة لتبادل النظرات مع قطَّتك، فلا تُبعد عينيك، لأن هذا سيوحي لها بأنك ضعيف، وغالبًا ما ستتبع هذا بالهجوم عليك.
اصطياد الفأر : عندما تُحضر لك حيوانات ميِّتة ،هذه ليست هديَّة، بل إنذار.
تقيؤ العُشب : خلال هذه العمليَّة المؤلمة من التغذِّي والتطهير، تُعد قطَّتك نفسها عقلًا وجسدًا للقتال.
الاختباء في أماكن مظلمة ومراقبتك ،كثيرًا ما تختبئ قطَّتك لتُراقب حركتك في بيئتك الطبيعيَّة.
النوم على أجهزتك الإلكترونيَّة : البَشر لديهم تكنولوچيا متفوِّقة، وقطَّتك تعرف هذا وستحاول قطع جميع وسائل اتصالك بالعالم الخارجي.
لمس وجهك وأنت نائم القطط لا تعرف كيف تخنق إنسانًا أصلًا، لكن هذا لن يوقفها عن المحاولة.
الفرار بسرعة الضوء من أي غرفة تدخلها : عندما تفعل قطَّتك هذا، فهي في الحقيقة محاولة فاشلة لأن تصنع كمينًا لك.
وينهي الكاتب كلامه الذي يبدو وكأنه أحد أعداء القطط ، ويقول :إنهم كامِنون عند حواف وعينا كذكرى مزعجة أو حلم سيِّئ.. يدرسوننا ويلاحظون نقاط ضعفنا ويحدِّدون مخاوفنا، ويرون في كلِّ ثغرة في نظامنا فُرصة.. ينتظرون بمنتهى الصَّبر أن نرتكب أيَّ خطأ..
قريبًا سيضربون ضربتهم..كن مستعدًّا..كن يقظًا.. كن خائفًا.