أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
غالباً ما ترتفع الحرارة لدى الأطفال وهي ردة فعل من الجسم إذ يدافع عن نفسه ضدّ هجمات التهاب فيروسي أو بكتيري. لكن إذا تخطت هذه الحرارة 38 درجة تصبح حمّى.
وبحسب مصدرها، ترافقها عوارض مختلفة: بكاء، صراخ، سعال، تقيؤ، إسهال، وجع في البطن... وهناك حرارة من دون جميع هذه العوارض. للتأكد يجب قياسها بدقة عبر الأذن أو المخرج. ولا يكفي ابداً تقديرها بوضع اليد على جبين الطفل.
يمكن أن تكون الحمى ردة فعل على لقاح. أما إذا لم يكن لها عوارض ودامت طويلاً فقد يكون سببها التهاب في البول. كما أن بروز الاسنان يتسبب غالباً بارتفاع في الحرارة مع احمرار في الخدين.
وتكون الحالة طارئة ويجب مراجعة الطبيب من دون انتظار عندما تتخطى الحرارة 40 درجة أو إذا ظهرت على الطفل العوارض الآتية: بشرة قاتمة اللون، صعوبة في التنفس، استرخاء نعاسي أو فقدان للوعي.
بانتظار الطبيب إليك ما ينبغي القيام به:
- لا تغطيه كثيراً وحافظي على درجة حرارة غرفته ما بين 19 و30 درجة مئوية.
- اسقيه ماء كثيراً واعرضي عليه رضّاعة إضافية. ففي جميع الحالات يجب تجنب جفاف الجسم.
- يمكنك أن تحمّميه بالماء الفاتر (36 درجة إذا كانت حرارته 38 درجة) إلا إذا كان يرتجف من البرد.
- ننصحك بإعطاء دواء مضاد للحرارة من فئة الباراسيتامول.