أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
ظننت أنني سأكون حاملاً في هذا الوقت. ماذا يجب أن أفعل؟
إذا كنت تحاولين الإنجاب لمدة سنة على الأقل (أو إذا كان عمرك أكثر من 35 سنة وكنت تحاولين لمدة ستة أشهر أو أكثر)، قد تكونين أنت وزوجك بحاجة لمراجعة الطبيبة. ستأخذ الطبيبة منكما معلومات عن أي حالات طبية سابقة وتقوم بإجراء فحص سريري لكما تتبعه بقليل من الاختبارات الأساسية. وقد يحتاج زوجك لزيارة طبيب المسالك البولية.
للنساء، قد تشمل هذه الاختبارات ما يلي:
مسحة عنق الرحم إذا لم تخضعي مؤخراً لمثل هذا الاختبار.
تحليل دم لمعرفة إذا كنت محصنة ضد الحصبة الألمانية أو الروبيلا، والتي قد تسبب تشوهات خلقية لدى الأجنة إذا أصبت بها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من فترة الحمل.
تحليل من عنق الرحم للكشف عن الكلاميديا، وهي عدوى منقولة جنسياً يمكن أن تسبب انسداداً في قناتي فالوب.
تحليل دم لمعرفة ما إذا كانت لديك إباضة (يجرى قبل سبعة أيام من الموعد المتوقع لفترة الطمث).
تحليل دم أثناء فترة الطمث للكشف عن أي احتمال لعدم توازن هرموني.
للرجال، قد تشمل الاختبارات ما يلي:
اختبار أو فحص الحيوانات المنوية.
تحليل بول للكشف عن الكلاميديا.
إذا كانت جميع نتائج الاختبار طبيعية، قد توصي طبيبتك بالقليل من التغييرات في نمط حياتك وحياة زوجك وتقترح عليكما الاستمرار في المحاولة لفترة أطول قليلاً. إذا كشفت الاختبارات عن أي مشاكل محتملة، ستقوم طبيبتك بتحديد موعد لكما لمقابلة أخصائية في علاج أمراض العقم.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟
سوف تشكلين أنت وزوجك وأخصائية علاج أمراض العقم فريقاً يعمل معاً لفك شفرة مشاكل الخصوبة لديكما. يعتبر الجهاز النتاسلي للذكر والأنثى معقداً للغاية، وقد أصبح المتخصصون في مجال الخصوبة اليوم مدربين على استخدام التكنولوجيا العالية ولديهم قدرة فائقة على التحقق والتحرّي للكشف عن مواطن الخلل البسيطة في هذا الجهاز المذهل ومحاولة معالجتها.
توقعي أن تطرح عليك أسئلة مفصلة عن فترات الطمث لديك بما فيها توقيت حدوث الطمث لديك للمرة الأولى، وطول مدة دورتك الشهرية، وإذا كانت غزيرة أم خفيفة، وما إذا كنت تعانين من ألم شديد قبل أو أثناء دورتك الشهرية.
ستطرح عليك أيضاً أسئلة معينة عن التاريخ الجنسي لديك، كأن تكوني قد أصبت في أي وقت مضى بأي عدوى منقولة جنسياً، أو تعرضت للإجهاض، وعدد مرات الجماع التي تقيمينها مع زوجك، وما إذا كنت تستخدمين جلّ أو أي مادة أخرى مشابهة لتسهيل عملية الجُماع.
لن يبقى الكثير عن حياتك الخاصة خاصاً بعد الآن، لذلك سترغبين بالتأكد من أنك ستقابلين طبيبة تشعرين معها بالارتياح. وقد تفضلين أخذ موعد منفصل لمناقشة هذه الأمور بدون حضور زوجك.
ما هي الاختبارات التي سيتم إجراؤها؟
سترغب طبيبة الخصوبة في إجراء فحص وتقييم كامل لك ولزوجك. في البداية قد يشمل بعض الاختبارات المذكورة أعلاه بالإضافة إلى بعض الفحوصات الجديدة. ضعي في بالك أن العديد من الاختبارات والإجراءات الطبية تتم في مرحلة مبكرة من دورتك الشهرية، لذا قد تحتاجين لإعادة ترتيب برامجك وجداولك الزمنية لتخصصي وقتاً لذلك.
للنساء، قد تشمل الاختبارات الإضافية ما يلي:
التصوير بالموجات ما فوق الصوتية: للتأكد من أن الرحم وقناتي فالوب والمبيضين بصحة جيدة
تتبع جريبات الإباضة: وهي جزء لا يتجزأ من المبيض وترافق البويضة في مراحل النمو الأولى. يستخدم الأطباء التصوير بالموجات ما فوق الصوتية لمعرفة ما إذا كانت البويضات تنضج في مبيضيك.
أشعة الصبغة على الرحم والأنابيب: يتم حقن صبغة عبر عنق الرحم ويتم استخدام الأشعة السينية للكشف عن أي انسداد في قناتي فالوب أو أي تشوهات أخرى، مثل وجود ندوبوأورام ليفية في الرحم.
المنظار: يتم استخدام مسبار يحتوي على كاميرا صغيرة للبحث عن أي انسدادات في قناتي فالوب.
المنظار الرحمي: تستخدم كاميرا صغيرة للبحث عن أي مشاكل في الرحم، مثل الأورام الليفية.
التصوير بالأشعة الملونة للرحم وقناتي فالوب (هايكوزي HyCoSy) : يتم استخدام أداة أو مسبار للتصوير بالموجات ما فوق الصوتية للتحقق من وجود أي انسدادات في قناتي فالوب.
عينة (خزعة) بطانة الرحم: أحياناً تقوم الطبيبة بأخذ عينة صغيرة من نسيج بطانة الرحم لتحليلها.
للرجال:
تحليل السائل المنوي: ستقوم طبيبتك بالترتيب لإجراء فحص للحيوانات المنوية تحت المجهر.
ما هي فرص نجاح تحديد المشكلة بدقة؟
في كثير من الحالات، يسبب أكثر من عامل واحد مشاكل في الخصوبة، ويصعب الكشف عن بعضها أكثر من غيرها، لذلك لا يمكن دائماً الحصول على تشخيص واضح.
في حوالي 19 بالمئة من الحالات، تكشف الاختبارات عن عدم وجود أي تشوهات على الإطلاق. ويصف الأطباء ذلك بوجود مشكلة خصوبة "غير مبررة". لحسن الحظ، يمكن معالجة حتى المشاكل غير المبررة باستخدام علاجات مثل أدوية الخصوبة وتقنيات المساعدة على الحمل. بالاضافة إلى ذلك، إذا استمريت أنت وزوجك في المحاولة، هناك فرصة لحدوث حمل بشكل طبيعي، لا سيما إذا كنت صغيرة في السن وكان ذلك خلال سنوات قليلة من تشخيص حالتك.
قد يكون التعامل مع الشكوك والفحوصات والاجراءات التي تتعلق بمشاكل الخصوبة أو العقم مسألة شديدة الصعوبة عاطفياً، لذلك من الحكمة أن تجدي طرقاً إيجابية للتعامل مع هذه المشكلة.