ما هي النسبة الطبيعية لهرمون الحليب

[um maloka]

القيمة المعتدلة والطبيعية لهرمون الحليب للمرأة غير الحامل أقل من عشرين، أما لدى المرأة الحامل من عشرة إلى 300، ولدى الرجل تكون أقل من خمسة عشر، يتم إنتاج هرمون الحليب في الغدة النخامية ويفرز في دم الرجل والمرأة علة حد سواء، ولم يفهم سبب وجوده بشكل مفهوم عند للرجل ويوجد هذا الهرمون عند الرجل والمرأة غير الحامل في مستويات قليلة جداً.

كما لوحظ أنّه قد يخرج من ثدي الأطفال حديثي الولادة ومن الجنسين حليباً والسبب تأثره بالأم وهذه الحالة تزول بسرعة كبيرة، والجدير بالذكر أن مستوى هرمون الحليب يتغيّر على طول اليوم فيصل إلى الحد الأعلى في فترة النوم وبعد الاستيقاظ بفترة قليلة وعند بذل جهد بدني أو عاطفي، الكثير من الأدوية قد تسبب زيادة في انتاج الهرمون وأورام الغدة النخامية يمكن أن تكون سبب بارتفاع مستوى هرمون الحليب، وعند إصابة الغدة بأضرار قد يؤدي إلى عدم قدرتها على إنتاج كميات جيدة من هرمون الحليب.

المرأة الحامل عندها قدرة أعلى من هرمون الحليب لتحفيز صدرها لإنتاج الحليب للطفل، حيث أنه في خلال مدة الحمل يرتفع هرمون الحليب 10 إلى 20 مرة، وبعد الولادة يستمر تحفيز الهرمون على إنتاج الحليب، والرضاعة تزيد من إنتاج هذا الهرمون، لكن إذا كانت المرأة لا ترضع صغيرها فسيرجع هرمون الحليب إلى وضعه الطبيعي، واستمرار الرضاعة هو عبارة عن وسيلة آمنة وطبيعية لمنع الحمل بشكل كبير.

يجرى فحص هرمون الحليب في المختبر من خلال وضع رباط على الذراع من الاعلى لقطع جريان الدم، وينظيف موقع الإبرة بواسطة الكحول ويتم سحب الدم ولا يشعر المريض إلا بلسعة خفيفة فقط، وتكمن أهمية هذا الفحص في كشفه عن بعض الأمراض مثل: غياب الدورة الشهرية، وحالات العقم لدى النساء، والكشف عن أورام الغدد النخامية، ضعف الرغبة الجنسية لدى الرجال،

إذا كانت النسبة تشير إلى أكثر من 200، قد يشير ذلك إلى: وجود مشكلة في:الغدة النخامية أو الحمل، أو مرض في الكبد مثل التليف أو مرض في الكلى أو في الغدة الدرقية، أما القيمة المنخفضة لـهرمون الحليب فتشير إلى: النهم أو الشراهة أو نسبة عالية في الدوبامين، وللحصول على نتائج دقيقة للتحليل فيجب عليك الابتعاد عن تناول الطعام قبل ساعات من الفحص وهذا الوقت يحدده الطبيب أو إخصائي المختبر، ويجرى الفحص بعد ثلاث ساعات من الاستيقاظ وأفضل وقت بين الساعة الثامنة إلى العاشرة صباحآ، بالإضافة إلى الابتعاد عن الاجهاد العاطفي، والابتعاد عن الرياضة ذلك اليوم، أخذ قسط من الراحة قبل نصف ساعة، الابتعاد عن تعريض الحلمة لأي إجهاد أو تنبيه، وتعتبر أدوية منع الحمل التي فيها الأستروجين، وأدوية ضغط الدم العالي، أدوية الاكتئاب ومن الأمور التي قد تؤثر على دقة الاختبار.