امرأة المواقف العظيمة التي كان لها دور كبير
ومضىء في سماء محمد صلّ الله عليه وسلم
دور المرأة التي شاركت زوجها السراء والضراء
شاركته افراحه واتراحه
زوجة تركت جميل الاثر والواقع الطيب ، الذي بعث الهدوء والسكينة في نفس زوجها
هؤلاء هن النساء الذي يفخرن بهن ازواجهن
فيعض نساء هذه الايام تأخذ زوجها ع زلة وفقدن الصبر ع الصعاب
يحق لنبي الرحمة ان يجزن عليها ويتألم لفراقها اعوام عديدة
هذه هو الوفاء المستحق لا امرأة تستحق
للنظر ونتأمل هذه الكلمات وموقف الرسول صلّ الله عليه وسلم
وقد حفظ النبي : صلى الله عليه وسلم : لها ذلك الفضل ، فلم يتزوج عليها في حياتها
إلى أن قضت نحبها , فحزن لفقدها حزناً شديداً ، ولم يزل يذكرها ويُبالغ في تعظيمها
والثناء عليها ،ويعترف بحبّها وفضلها على سائر أمهات المؤمنين فيقول :
( إني قد رزقت حبّها ) رواه مسلم ،
ويقول : ( آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدّقتني إذ كذبني الناس ,وواستني بمالها
إذ حرمني الناس ، ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء ) رواه أحمد ،
حتى غارت منها عائشة رضي الله عنها غيرة شديدةً .ومن وفائه – صلى الله عليه وسلم :
لها أّنه كان يصل صديقاتها بعد وفاتها ويحسن إليهنّ ، وعندما جاءت جثامة المزنية
لتزور النبي – صلى الله عليه وسلم :
أحسن استقبالها ، وبالغ في الترحيب بها ، حتى قالت عائشة رضي الله عنها :
يا رسول الله ، تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ؟ ، فقال : إنها كانت تأتينا زمن
خديجة ؛ وإن حسن العهد من الإيمان ) رواه الحاكم ، وكان - صلى الله عليه وسلم :
إذا ذبح الشاة يقول : ( أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة ) رواه مسلم .وكان النبي :
صلى الله عليه وسلم : إذا سمع صوت هالة أخت خديجة تذكّر صوت زوجته .
فيرتاح لذلك ، كما ثبت في الصحيحين . وقد بيَّن النبيُّ : صلى الله عليه وسلم :
فضلها حين قال: أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ،وفاطمة بنت محمد،
وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران رضي الله عنهن أجمعين )
رواه أحمد ، وبيّن أنها خير نساء الأرض في عصرها في قوله :
( خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد ) متفق عليه .
وقد توفيت رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين ، وقبل معراج النبي
صلى الله عليه وسلم - ، ولها من العمر خمس وستون سنة ، ودفنت بالحجُون ،
لترحل من الدنيا بعدما تركت سيرةً عطرة ، وحياة حافلةً ، لا يُنسيها مرور
الأيام والشهور ، والأعوام والدهور ، فرضي الله عنها وأرضاها
جميلٌ هذا الوفاء والاجمل منه تلك الغيرة التي سكنت قلبي امي عائشة رضي الله عنها
فالمرأة المحبة غيور ، من منّا تكره أو لا تحب أن تكون قدوتها خديجةٌ بنت خويلد رضي الله عنها
وارضاها ، امرأة سيرتها عطرة عطرتها تلك المواقف التي سبقت دعوة النبي عليه الصلاة والسلام وبعد نزول الوحي عليه ،،،
هؤلاء قدوة تستحق ان تدرس في كل بيت عربي مسلم ،
قدوة نعلمها ابناءنا وبناتنا نزرعها كي نحصد ثمارها في المستقبل
القصص قبل النوم لها وقع جميل في التربية فلاتحرموا ابناءكم من تلك القصص
القدوة الجميلة لها وقع اكثر جمالا في الصغر وثمرته وحصاده في الكبر
وللحديث بقية
تقديري واحترامي