1- الطفل الطبيعي يستجيب إلى أصوات أفراد عائلته ويلتفت إلى هذه الأصوات خلال الأشهر الأولى من عمره. أما إذا كان الطفل لا يستجيب إلى هذه الأصوات معظم الوقت، فقد يدعو هذا إلى القلق. في بعض الأحيان يقوم الطفل الذي لا يستجيب على نحو سليم بتجاهل الأصوات المألوفة والاستجابة إلى أصوات أخرى ضمن محيطه.
2- الأطفال الذين يكون تطورهم طبيعي عادة مايكونون في عمر السنة قادرين على مشاركة شخص ما في النظر إلى شيء معين. مثلاً، إذا أشار الشخص إلى شيء من الأشياء فإن الطفل سوف ينظر إلى الشيء نفسه ويهتم به. كما أن الأطفال الذين يكون تطورهم طبيعياً غالباً ما يحاولون لفت انتباه الآخرين إلى الأشياء التي تهمهم. وبالتالي فغياب الاهتمام المشترك مع الآخرين قد يكون علامة على وجود خلل – حسب المختصين - .
3- عادة ما يقوم الأطفال بتقليد الأشخاص المحيطين بهم ، أما الأطفال المصابون بالتَّوَحُّد فهم نادراً ما يقلّدون الآخرين.
4- الأطفال المصابون بالتوحد قد لايستجيبون لمشاعر الآخرين. عندما يرى الطفل المصاب بالتوحد شخصاً في حالة غضب أو بكاء، فقد لا يستجيب لذلك إطلاقاً. أما الطفل الطبيعي فهو يستجيب عادة لمشاعر الآخرين.
5- الأطفال المصابون بالتوحد يتفاعلاون مع الألعاب بطريقة مختلفة. ويمكن للطفل المصاب بالتوحد أن يلعب بشيء من خلال لمسه أو تحريكه، ولكنه لا يتفاعل معه بطريقة تخيلية. مثلاً، يمكن للطفل المصاب بالتوحد أن يمسك لعبة على شكل طائرة ويلهو بها بطريقة لا معنى لها. أما الطفل الطبيعي فيمكن أن يُمثّل أن الطائرة تطير ويتفاعل معها بطريقة تخيلية.
6- يمكن أن يصبح الطفل المصاب بالتوحد فجأة عاجزاً عن تشكيل الجمل أو عن استخدام بعض المفردات كما كان يفعل من قبل.
7- الطفل المصاب بالتوحد يجد صعوبة في البقاء ساكنا ويمكن أيضاً أن يقوم بحركات متكررة مثل التأرجح إلى الأمام والخلف، أو التصفيق، أو الرفرفة بذراعيه.
8- استجابة الطفل المصاب بالتوحد يمكن ان تكون غير طبيعية تجاه الألم أو الضوء أو الصوت أو اللمس، بل حتى الألم، فمن الممكن أن يبدو قليل الشعور بالألم، ولكن الضجيج المرتفع – حسب المختصين- يمكن أن يزعجه، بل يمكن أن يسبب له الألم أيضاً.