الرضاعة وتأثيرها على ثديك

[رحيق الجنه]

أهم وظيفة فيسيولوجية للثدي هي في إفراز الحليب وإرضاع المولود.

الرضاعة:

الرضاعة هي إحدى وظائف الثدي. فتَكوّن الحليب يتم تحت سيطرة هرمونات ما بعد فترة الحمل. أمّا أثناء هذه الفترة فتتسبب مستويات الأستروجين والپروجسترون المرتفعة بتحضير الغدد لإنتاج الحليب. والحليب بعد الحمل يتأتّى بواسطة البرولاكتين المنتَج في الجزء الأمامي للغدة النخامية.
والبرولاكتين تعريفاً: هو هرمون ذي دَور رئيس في تعزيز الرضاعة، يُنتَج كاستجابة لهرمون تحرير البرولاكتين، الذي يُفرَز بدوره من الهايبوثالامس. وأثناءَ الحمل يثبِّط ارتفاعُ مستويات الپروجسترون البرولاكتين، وبالتالي لا يَتمّ إفراز الحليب. أمّا بعد الولادة فتنخفض مستويات الپروجسترون والأستروجين في الدم، ويتوقف بسبب ذلك التثبيط الواقع على الپرولاكتن.

مدة الرضاعة:

تنصح منظمة الصحة العالمية بـ6 أشهر كمدة إرضاع، فهناك من يوقف الرضاعة بعد مدة بسيطة من الولادة، ومنهم من يستمر في الإرضاع حتى 24 شهراً. ومن أسباب إيقاف الرضاعة مبكراً قلة إدرار الحليب من الأم، وبالتالي عدم إشباع الطفل.

يتكون حليب الأم أساساً من:

- 87.5 % من الماء.
- 7 % من السكريات.
- 4 % من الدهنيات.
- 1 % من البروتين.
- 0.5 % من المغذيات الدقيقة (أملاح، فيتامينات…)
يتغير حليب الأم على حسب حاجيات الرضيع، ونلاحظ ذلك خصوصاً في التحول من اللبأ إلى الحليب العادي خلال ثلاثة أسابيع، ويحتوي حليب الأم على مكونات لا تختلف باختلاف المناطق عبر العام، لكن يبقى هناك تأثير لنمط الحياة ونوع الغذاء.

الحليب:

أول الحليب الذي يصدر من ثدي الأم بعد الولادة أو قبلها بقليل، وهو سائل ذو لون لبني مصفر، غني بالبروتينات والأملاح، وفقير إلى الدهن والكازيين. وهو يتكون في الأيام الأولى بعد الولادة (3– 4 أيام) قبل اللبن الطبيعي، ويحتوي على سائل سميك أصفر اللون، وعلى العديد من مضادات البكتريا الضرورية للطفل، التي لا توجد في أي نوع من الألبان الصناعية.

جراحات تكبير الثدي:

أولاً: عملية تجميل للثدي المترهل: حيث تكون الحلمة ساقطة إلى أسفله، فتكون العملية:
- تنقل الحلمة من مكانها الساقط إلى وسط الصدر.
- تزال الزيادة الموجودة بالجلد.
- يشكل الجلد حول الثدي ليعطيه الشكل الكروي المرتفع.
ثانياً: عملية تجميل لتكبير حجم الثدي
في هذه الحالة يتم وضع كيس من مادة السيليكون السائل أو بمحلول الملح؛ حيث إنّ هاتين المادتين تعطيان الليونة المطلوبة، على أن يتم وضع هذا الكيس تحت الثدي، فيعطيه حجماً أكبر.

تمارين تكبير الثدي:

وهي تمارين لتقوية عضلات الصدر الموجودة خلف الثدي، مما يساعد على الإحساس ببروز الثدي بشكل بسيط، وتسمى تمارين الساندور.

أورام الثدي:

هناك العديد من الأورام الحميدة أو الخبيثة التي تصيب الثدي، ويعتبر رقم واحد في إصابة السيدات بالسرطان، ويجب على كل سيدة أو فتاة تعلم طريقة الفحص المنزلي، والفحص عن طريق التصوير التليفزيوني، أو الماموجرام عند الشك في وجود أي ورم.