بحثت لج وتوصلت لهذه النتائج أتمنى تفيدج :
تجارب مصرية ناجحة لزراعة الخلايا الجزعية
قريبا 'قطع غيار' لأعضاء الجسم المختلفة
نجحت مؤخرا في مستشفي وادي النيل أول جراحة في الشرق الأوسط لزرع خلايا جذعية داخل القلب كعلاج لانسداد الشرايين. الجراحة تعد انجازا طبيا يفتح بابا كبيرا للامل امام المرضي الذين يحتاجون لنقل أعضاء بديلة.. حيث يمكن استخدام الخلايا الجذعية كبديل لزراعة الأعضاء في نسبة كبيرة من الحالات. وفي مستشفي قصر العيني تتم التجارب حاليا لزراعة الخلايا الجذعية لمرضي الكبد والكلي في محاولات جادة لفتح باب الامل أمام مرضي الفشل الكبدي والكلوي.. الذين يعيشون علي أمل نقل الأعضاء.
في البداية يقول د.حسن صبري مدير مستشفي وادي النيل:
ان زراعة الخلايا الجذعية يفتح بابا جديدا للعلاج يمكن ان يقلل من الاعتماد علي زراعة الأعضاء من المتوفين أو المتبرعين..
ويقول ان الفكرة بدأت أساسا من التفكير في نشأة الانسان.. فالانسان يبدأ بخلية واحدة.. ثم تنقسم وتتكاثر لتتحول إلي خلايا مختلفة لتكون قلبا وكبدا وكليتين وعينين وغيرها.. وهذه التحولات تتم تحت ظروف معينة.. ومن هنا فقد فكر العلماء في اخذ الخلايا الجذعية والتي تعد الخلية الأم وليتم وضعها في المعمل.. ويتم تهيئة ظروف معينة لها تجعلها تسير في اتجاه التحول لخلية كبد أو قلب أو كلية.. بحيث تتم زراعتها بعد ذلك مكان العضو المصاب بالفشل لتؤدي وظائفه.
ويؤكد د.حسن صبري ان زرع الخلايا الجذعية يمكن ان يقلل بالفعل من الحاجة لنقل اعضاء من المتوفين او المتبرعين.. لكنه حتي الآن لايمكن ان يغني عنها تماما فالاسلوب حديث اثبت نجاحه في علاج بعض حالات الزهايمر.. وانسداد شرايين القلب وامراض الكبد وغيرها.. ولكن مازالت التجارب والدراسات تتم علي باقي الاعضاء ومازلنا في حاجة لمزيد من الدراسات لتحسين النتائج.. لان بعض الحالات تحتاج لاعادة الحقن بالخلايا الجذعية من وقت لاخر.
صمامات القلب
ومن ضمن الابحاث التي تتم حاليا، ابحاث د.مجدي يعقوب الذي يقود فريقا طبيا لانتاج صمام بشري من الخلايا الجذعية يمكن نقله لمريض القلب بدلا من الصمامات المعدنية او الصمامات المأخوذة من الحيوانات.. خاصة ان زراعة الخلايا الجذعية لا يتطلب استخدام المريض للادوية المثبطة للمناعة كما يحدث في حالات نقل الاعضاء لان الخلايا الجذعية تؤخذ عادة من المريض نفسه ولايترتب عليها حالات لفظ للخلايا المزروعة.
ويضيف مؤكدا ان المستشفي يجهز الآن لاجراء الجراحة الثانية لاحد مرضي القلب الذين لايصلح معهم قسطرة أو توسيع شرايين.. وانه بدأ الاستعداد لعمل بروتوكول تعاون بين المستشفي وجنيف لتدريب الاطباء المصريين في هذا المجال.
والتوسع في زرع الخلايا الجذعية بالنسبة لباقي الامراض.
ويقول د.سمير عبدالله حسن استاذ الامراض الصدرية وهو الطبيب المصري الذي شارك في جراحة زرع الخلايا لمريضة القلب: ان هذه المريضة اجرت اكثر من جراحة من قبل لعلاج انسداد الشرايين.. ولكن حالتها ساءت مرة ثالثة وقد تم زرع الخلايا الجذعية في قلبها من خلال ثقوب خاصة.. وقد قامت هذه الخلايا بأداء وظيفة الخلايا الدموية لتعويض انسداد الشرايين.. وتحسنت حالتها كثيرا عقب الجراحة مباشرة وغادرت المستشفي بعد اسبوع واحد.
تجارب مصرية ناجحة
وداخل مستشفي قصر العيني تتم حاليا تجارب علي زراعة الخلايا الجذعية لمرضي الكبد والكلي أيضا.
ويقول الدكتور حسني سلامة المشرف علي تجارب زراعة الخلايا الجذعية انه تم حي الآن زراعتها لاربعين مريض من مرضي الكبد كانوا في حاجة لزراعة كبد بديلة.. بعد اصابة الكبد بالفشل وبعد زراعة الخلايا الجذعية نجحت هذه الخلايا في القيام بعمل الخلايا الكبدية وتحسنت حالتهم.. ولكن بعضهم قد يحتاج لاعادة الحقن بالخلايا مرة أخري بعد ستة شهور.. والبعض الاخر لايحتاج حتي الآن لاعادة الحقن.
ويؤكد د.حسني سلامة ان الخلايا الجذعية يمكن ان تكون قطع غيار لكل أعضاء الجسم كالكبد والقلب والجهاز العصبي بل والعظام أيضا.
ويضيف ان هذا الاسلوب له مزايا كثيرة اهمها ان الخلايا الجذعية تؤخذ من المريض نفسه ثم تتم زراعتها داخل جسده.. فلا يحتاج للاجهزة المثبطة للمناعة.
كما ان تكلفة زراعة الخلايا الجذعية في الكبد أقل كثيرا من تكلفة جراحات زرع الكبد.
وعن خطوات هذه العملية يقول د.حسني سلامة انها تبدأ باعطاء المريض حقنا لتنشيط النخاع لمدة خمسة أيام.
وفي اليوم السادس يتم فصل الخلايا الجذعية عن دم المريض ثم نأخذ الخلايا ونضعها في المعمل لتتكاثر.. ثم يتم اخذ جزء منها لنقله للمريض بينما يتم تخزين الجزء الاخر تحت درجة 70 ْم حتي يتم نقله للمريض اذا احتاجه في المستقبل.
ويقول ان قصر العيني يستعد لانشاء بنك خلايا جذعية مأخوذة من الحبل السري للجنين.. بحيث يمكن نقلها لأي مريض بدلا من استخلاص الخلايا من نخاعه العظمي.
الفشل الكلوي
وتقول د.هالة جبر المشرفة علي زراعة الخلايا الجذعية لمرضي الفشل الكلوي.. ان التجربة تتم علي حوالي ستة مرضي وكل مريض يتم حقنه بالخلايا علي عدة جرعات وحتي الآن لم ينته أي مريض من اخذ الجرعات كاملة.. ولكن بعد عدة جرعات بدأت أعراض التحسن تظهر بالفعل علي المرضي من حيث تحسن الهيموجلوبين وتحاليل وظائف الكلي وبعضهم اصبح يغسل الكلي مرتين اسبوعيا بد لا من ثلاث مرات.
وسوف تتم رسالة ماجستير خاصة حول هذه التجارب خلال شهرين.
زراعة النخاع
ويؤكد د.حسام كامل رائد زراعة النخاع في مصر ان أول استخدام للخلايا الجذعية كان من خلال عمليات زراعة النخاع في منتصف التسعينيات ولكن في السنوات الأخيرة اكتشفوا قدرة هذه الخلايا علي تجديد خلايا أعضاء الجسم المختلفة.. وهو ما بدأ استخدامه لمختلف المرضي.. وبدأ يمثل فتحا طبيا جديدا يحمل الامل في المستقبل لتقليل الاعتماد علي اعضاء المتوفين أو المتبرعين.
اهتمام.. الوزارة
ولكن ما موقف وزارة الصحة من الأبحاث الخاصة بزراعة الخلايا الجذعية.
يقول الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة ان هذه الأبحاث محل اهتمام وبحث من وزارة الصحة باعتبارها تجارب واعدة.. ويؤكد ان المكان المرشح لاجراء هذه التجارب هو المعهد القومي للكبد بشارع قصر العيني والتابع لوزارة الصحة.. وقال ان هذه التجارب علي اجندة تطوير المعهد ولكن المهم ان تتم دراسة هذه التقنية جيدا لتحقيق الاستفادة الحقيقية.. واضاف ان المشروع الواعد في هذا المجال هو انشاء بنك للخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري للجنين.. فلو تم فصل الخلايا الجذعية بشكل جيد من الحبل السري فسيمكن الاستفادة بها لانتاج خلايا بشرية جديدة يمكن زراعتها للمرضي المصابين بفشل في الاعضاء مثل مرض الفشل الكبدي والكلوي وغيرها.. وهو اتجاه تشجعه الوزارة ويهتم به العالم كله .
*******************************
الموضوع منقول من موقع أجنبي
رابط الموقع ... http://learn.genetics.utah.edu/conte...ells/scfuture/
قام بالترجمة .. Google
الخلايا الجذعية في العلاج واليوم ، ورأينا كيف أن خلايا المنشأ التي تستخدم لعلاج أمراض مثل سرطان الدم. زرع الخلايا الجذعية واعدة أيضا إجراءات لعلاج الاضطرابات العصبية مثل مرض باركنسون.
ماذا يحمل المستقبل لعلاج الخلايا الجذعية؟
والباحثين والأطباء وتعمل على تصميم علاجات أن الخلايا الجذعية
تكون أكثر فعالية ، و
الجانب العدواني من عملية الغزو ، والتقليل من المخاطر التي يتعرض لها المرضى
اليوم الخلايا الجذعية العلاج عادة يعتمد على الخلايا التي يتم التبرع بها من قبل شخص آخر. وهذا يثير احتمال المانحة خلية رفض المريض الجهاز المناعي. في المستقبل ، قد يكون من الممكن لشخص ما باستخدام عينة من حضارته الخلايا الجذعية لتجديد أنسجة ، الذي من شأنه أن يقلل أو حتى القضاء على خطر الرفض. كيف يمكن أن يتم ذلك؟ وتشمل بعض الاحتمالات :
جمع صحية الخلايا الجذعية البالغة من المريض والتلاعب بها في مختبر لخلق نسيج جديد. الأنسجة سيعاد زرعها مرة اخرى الى جسم المريض ، حيث انها ستعمل على استعادة وظيفة فقدت.
الاستنساخ العلاجي ، على النحو المبين في خلق لبحوث الخلايا الجذعية ، قد تمكن من إيجاد والخلايا الجذعية الجنينية التي هي مطابقة وراثيا لمرضى.
أقل من واحد الغازية طريق لتحقيق هذا الهدف سيكون من التلاعب الخلايا الموجودة داخل الجسم لأداء المهام العلاجية. على سبيل المثال ، يمكن للعلماء تصميم المخدرات المباشرة التي من شأنها أن نوع معين من الخلايا الجذعية لاستعادة وظيفة فقدت داخل جسم المريض. هذا النهج من شأنه أن يلغي الحاجة الغازية العمليات الجراحية لزرع وحصاد الخلايا الجذعية.
على السطح ، والإمكانيات المتاحة لعلاج الخلايا الجذعية ويبدو أن لا حدود لها. لا يمكن أن نستخدم تقنيات الخلايا الجذعية ليحل محل أي الأنسجة التالفة أو المريضة في الجسم؟ للإجابة على هذا السؤال ، يجب على الباحثين معرفة الحقيقية والقيود المحتملة للخلايا الجذعية. بعض الأسئلة التي تعالج حاليا ما يلي :
الى متى يستمر وجود الخلايا الجذعية والعلاج؟
والسبب في أننا ونحن في سن لأن الخلايا. إذا كانت الخلايا الجذعية البالغة والتي تستخدم في العلاج ، والأنسجة من خلق تلك الخلايا في سن اعطال وبسرعة أكبر؟ العلماء لا يعرفون كم من الخلايا الجذعية مختلف العلاجات قد الماضي.
يمكننا أن نضمن أن الخلايا الجذعية للعلاج لن شكل اورام في الجسم؟
خلايا جذعية جنينية من الطبيعي المبرمجة لتقسيم باستمرار وتبقى المفاضلة. أن تستخدم بنجاح في العلاج ، والخلايا الجذعية الجنينية ويجب أن توجه للتمييز في نوع من الأنسجة المرجوة في نهاية المطاف ووقف تقسيم. أي المفاضلة الخلايا الجذعية الجنينية التي توضع في الجسم يمكن أن تستمر في الانقسام بطريقة لا ضابط لها ، وتشكيل الأورام.
تجنب الورم النمو أمر حاسم الأهمية في نجاح علاج الخلايا الجذعية. دعونا ننظر في هذه المسألة بمزيد من التفصيل.
في كل الجنينية والخلايا الجذعية البالغة ، وتنظيم جينات غير سليمة يمكن أن تؤدي إلى انقسام الخلايا غير المنضبط واورام. هذا هو مصدر قلق خاص مع الخلايا التي تم مثقف في المختبر لفترة من الزمن ، لأنها قد تنظيم جينات مختلفة عن أنها في الجسم.
لماذا يحدث هذا؟ لأن معظم الخلايا في أجسامنا لا يعني تقسيم غير مسمى ، وليس المقصود منها أن تنمو في أطباق المختبر. العديد من الأنسجة ، مثل الدم والجلد ، وتعتمد على عملية تجديد الخلايا التي توجه لمنع التقسيم ، وحتى يفرق الموت بعد فترة من الوقت. ويأتي الاتجاه الصحيح في شكل إشارات من الخلايا المجاورة ، والبيئة التي يعيش الخلايا.
لتنمو خلايا غير مسمى في أطباق المختبر ، هذه العملية على نحو ما يجب أن يتم تأجيلها. ويتم ذلك عن طريق تغذية الخلايا مع السائلة التي تحتوي على المغذيات والمتوسطة عامل نمو البروتينات التي تتسبب في تنشيط الخلايا والجينات التي تعزز انقسام الخلايا. في معظم الحالات العادية التي تقدمها اشارات الخلايا الطبيعية والبيئة ليست جميع الحاضرين.
وليس كل الخلايا تستجيب بشكل جيد لهذا الوضع المعيشي. بعض سيموت ، مما يترك سوى تلك التي هي أكثر ملاءمة للبيئة وتشجع النمو غير مسمى. بعد عدة جولات من الانقسام في طبق المختبر ، الخلايا على قيد الحياة قد تغيرت إلى الحد الذي يجعلهم غير قادرين على الاستجابة لإشارات في الجسم الطبيعية على البيئة. بل قد يكون تغييرات دائمة في الحمض النووي. وضع هذه الخلايا الى الهيئة اقتراح محفوف بالمخاطر ، لأنها مشروطة لتواصل نموها وليس التفرقة ، وربما تشكيل الأورام. وهذا النوع من اتخاذ مثل هذا الحيوان قد قضى على كامل الحياة في الأسر ، وإعادتها إلى البرية. هل كنت تتوقع من الحيوانات لمعرفة كيفية التصرف في البيئة الجديدة؟
محاكاة البيئات الطبيعية للجسم في المختبر هو أحد التحديات الرئيسية في مجال أبحاث الخلايا الجذعية ، وهذا هو محور تركيز جهود البحث المكثفة في جميع أنحاء العالم. العلاج في المستقبل سيعتمد على قدرتنا على التأثير على الخلايا الجذعية في الطريقة التي سيتم قبولها بشكل طبيعي من قبل الجسم.
يدعمه الشراكة جائزة التربية والتعليم والعلوم (SEPA) [رقم 1 R25 RR16291 - 01]) من المركز القومي للبحوث الموارد ، وهو من المعاهد الوطنية للصحة ، وزارة الصحة والخدمات البشرية. محتويات المقدمة هنا هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن المؤلفين ولا تمثل بالضرورة وجهة النظر الرسمية للNCRR أو المعاهد الوطنية للصحة
******************
أخيراً، نجح فريق طبي ياباني بمشاركة جراح سعودي في تطوير أنسجه بشرية صنعت قلباً ينبض في المختبر، وذلك في خطوة علمية طبية غير مسبوقة. وجرت بعد ذلك زراعة الأنسجة القلبيه الجديدة بنجاح في جسم المريض.
ويعني هذا، في حال اعتمادها دولياً، الاستغناء عن زراعة القلوب البشرية التي تنقل من أشخاص متبرعين، وأيضاً احتمال نجاحها في زراعة بقية الأعضاء البشرية مثل الكبد والكلى والبنكرياس وغيرها.
وقد جرب الفريق في الجامعة اليابانية تصنيع القلب على خمسة مرضى يعانون من الفشل القلبي، وقدرت حياتهم طبياً بنحو ستة أشهر، ونجحت جميعها وبعضهم عاد يزاول حياته المعتادة بقلب قوي ينبض بصورة طبيعية.
ففي واحدة أقرب إلى الخيال العلمي تمكن فريق في جامعة أوساكا اليابانية في تصنيع أنسجه قلبيه بشكل ناجح لأول مرة بعد خمسة عشر عاماً من المحاولات الطبية العلمية الفاشلة سابقا.
الفريق الطبي
ويقود الفريق الطبي في الجامعة اليابانية البروفسور ياشوكي سوا، ويشارك في فريق البحث جراح قلب سعودي وباحث في الخلايا الجذعية هو الدكتور صفوق الشمري، الذي قال إن ما يحدث لم يكن يحلم به على الإطلاق، وهو الذي عمل متخصصاً في الخلايا الجذعية من قبل في فرنسا وكندا وحالياً في اليابان، مشيداً بالإنجاز الذي حققه البرفسور سوا رئيس الفريق الطبي في الجامعة.
جامعة أوساكا خصت قناة العربية بمعلومات الفتح الطبي الجديد والتي تعلن لأول مرة، وقد أرسلت العربية فريقاً تلفزيونياً إلى جامعة أوساكا في اليابان لتقديم تقرير ميداني مفصل. ويتوقع أن يعلن عنها بشكل رسمي خلال الشهر المقبل والتي ستحدث تصنيع الأنسجه القلبيه ضجة كبيرة في عالم الطب لدلالاته وتبعاته الكبيرة كأهم تطور في علم الخلايا الجذعية، حيث تحل هذه التقنية أكبر معضلة في استخدام الخلايا الجذعية، وهي كيفية إيصال الخلايا الجذعية وتحويلها إلى الخلايا المرغوبة في العضو المريض.
ويعتبر هذا الكشف أكبر اختراق في عالم استخدام الخلايا الجذعيه منذ اكتشاف الخلايا الجذعية أي بي أس منذ سنوات بواسطة زميلهم الدكتور ياماناكا من جامعة كيوتو.
وقد لخص الدكتور الشمري التجربة موضحاً أنها تبدأ بأخذ عينة سمكها أقل من سنتميتر واحد من فخذ الإنسان المعالج، وهي من الخلايا الجذعية متوسطة الجودة، وتتم تنمية العينة باستخدام بروتوكول خاص حصري طورته الجامعة في مختبراتها تحول العينة من خلايا جذعية إلى أنسجة قلبية.
ويتم تصنيع طبقة من خمسة سنتيمرات كغشاء رقيق ثم يتم رصها فوق بعضها من طبقة ثانية وثالثة ورابعة حتى يتم الحصول على عينة سميكة، بعد ذلك تتم زراعتها على القلب حيث تلتصق بنفسها، ولأنها عينة من نفس الشخص لا يحدث رفض، وعملية زراعتها في جسم المريض تحتاج إلى فتحة صغيرة في الصدر، وليس فتح الصدر كاملاً كما في عمليات القلب العادية.
العينة الجديدة الملتصقة تخترق الخلايا الميتة وتستبدلها وتكون شعيرات دموية بدون تدخل طبي، وبعدها تصبح العينة هي القلب الجديد. وتقوم الأنسجة الجديده بالعمل فور التصاقها بجدار القلب ويظهر أثرها الأقصى في إصلاح الفشل القلبي خلال 4-6أسابيع من العمليه.
تصنيع أعضاء بشرية
علاج فشل القلب
وقد أوضح الدكتور صفوق أن مرضى القلب الذين أجريت عليهم التجارب هم من الدرجة الرابعة الذين يصنفون إكلينيكياً في آخر ستة أشهر إلى سنه من حياتهم، وأنهم بعد إجراء زراعة القلب الجديد عادوا إلى ممارسة حياتهم شبه طبيعيه بناء على أعمارهم. وذكر أن هؤلاء المرضى تتجاوز أعمارهم 65 عاماً.
وأضاف أن الأنسجة الجديدة تتميز بقدرتها الذاتية على الالتصاق بجدار القلب خلال أربعة أسابيع، وأن الجراحة لا تتطلب سوى إحداث فتحة صغيرة في الصدر.
وأكد أنه يجري حالياً إجراء تجارب مشابهة باستخدام خلايا جذعية عالية الجودة تكون مأخوذة من الجلد أو القلب، مشيراً إلى أن التجارب على هذا النوع من الخلايا الجذعية أجريت على الحيوانات وأثبتت نجاحاً، وسيبدأ تطبيقها على البشر قريباً.
وأشار إلى أن النتائج العلمية للبحث ستنشر قريباً في كافة المجلات الطبية بعد وصول عدد المرضى الذين طبقت عليهم التجربة إلى سبع حالات.
وقال إن هذا البحث الجديد في الخلايا الجذعية سيفتح الباب أمام إمكانية تصنيع أعضاء بشرية مثل الكبد والبنكرياس ما يمثل ثورة في عالم الطب والعلاج.
الجدير بالذكر أن الفشل القلبي سببه الرئيسي الجلطات القلبية لأن الخلايا القلبية لا تتجدد بعد حدوث الجلطة بعكس الأعضاء الأخرى مثل جلد الإنسان القادر على تجديد نفسه.
ونقلت الزميلة سارة الدندراوي من قناة العربية عن الجراح قوله إن العلاج الجديد يمثل أملا لمرضى فشل القلب الذين يكونون على فاصل زمني من الوفاة يتراوح من 6 أشهر إلى عام.
وذكرت أن التقنية السابقة التي اعتمدت على حقن الخلايا الجذعية مباشرة في القلب أخفقت في توفير علاج ناجح لمرضى فشل القلب، حيث أثبتت الأبحاث أن 5 بالمئة فقط من هذه الخلايا يظل بالقلب في حين تموت البقية وتتسرب مع الدم.
****************
أتمنى أكون أفدتج يالغاليه ولو بالقليل وربي يشفي لج زوجج ويقومه بالسلامه
,,