الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كلمة "ألين" بضبطها المذكور في السؤال : فعل مضارع من الليونة التي هي ضد القساوة. فهذا معناها بالعربية (الفصحى)، وهو نفس المعنى الذي تستعمل فيه في عامية بعض البلاد العربية.
وإذا كان المقصود أنه اسم علم فالظاهر أنه من الأسماء الأعجمية، وإن كان الأمر كذلك، فلا ينبغي للمسلم أن يسمي به إلا إذا عرف معناه، فيمكن أن يتضمن معنى أو شعاراً يتنافى مع الدين والأخلاق، ولا يؤمَن ذلك في هذا العصر الذي اختلطت فيه المفاهيم واختلت فيه الموازين.
ما حكم التسمي بإسم ( لمار و ميار)
السؤال
ما حكم التسمية للبنت بـ لمار أو ميار؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمسنون في تسمية المولود أن يكون الاسم حسنا للحديث الذي رواه
أبو داود والدارمي وابن حبان وأحمد: إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم
وأسماء آبائكم، فحسنوا أسماءكم. وأفضل الأسماء عبد الله وعبد الرحمن،
لخبر مسلم في صحيحه: إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن.
وفي سنن أبي داود: وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة.
فمن هذه الأحاديث وما في معناها يستفاد الندب إلى التسمي
بكل اسم يكون معناه حسنا كأسماء الأنبياء والملائكة والصحابة...
وإذا كان الاسم يقتضي تعظيماً أو تفخيماً فلا ينبغي التسمية به،
لأن الله تعالى يقول: فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى {النجم:32}
، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تسمية الغلام رباحا أو نجيحاً،
ففي صحيح مسلم عن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ولا تسم غلامك يساراً ولا رباحاً ولا نجيحاً ولا أفلح فإنك تقول: أثم هو؟
فلا يكون فيقول: لا.
وبناء على ما تقدم فلا نرى حرجاً في تسمية البنت بـ لمار أو ميار، إلا إذا
كان هذان الاسمان يشتملان على ما لا نعرفه كأن يكونا دالين على تعبيد
لغير الله في بعض اللغات، أو يدلان على معنى سيئ، أو يشتهران على
أنهما أسماء لأناس عرفوا بالكفر أو العصيان ...
والله أعلم.
و انا ارى ان كنتي مصممة على لمار لا باس مع انه ان اردت وجهة نظري دوري على اسماء اخرى جميلة و في كثير مذكورين في القران
الله يقومك بالف سلامة انت و بنوتك
و ادعيلي و لكل حامل بولادة سهلة جزاك الله خير جزاء