ما هى أخطار الحمل بعد سن الــ 35 عاما ؟
الحمل بعد سن الــ 35 و خاصة إذا كان هو الحمل الأول يعد به نسبة من الخطورة أعلى مما إذا كان الحمل فى سن أصغر
و حتى فترة السبعينات من القرن العشرين كان رؤية امرأة فوق سن الــ 35 و حامل للمرة الأولى شىء نادر الحدوث ، و لكن الآن و مع رغبة الكثير من النساء فى تأخير الحمل الأول إلى ما بعد سن الــ 35 أصبح هذا شىء معتاد رؤيته لدى الأطباء
و تنبع الخطورة فى مثل هذا الحمل من المخاطر التالية :
(1)* إرتفاع ضغط الدم ( تسمم الحمل )
(2) *حدوث مرض السكر
(3)* كلاهما معا ( الضغط + السكر )
(4)* سوء وضع المشيمة
(5)* الحاجة إلى ولادة قيصرية
(6)* إرتفاع نسب الإجهاض و فقد الجنين كلما ازداد سن الأم
كما تكمن الخطورة على الجنين من حدوث تشوهات و عيوب خلقية كثيرة مثل حالات
( متلازمة داون ) و التى تصيب الطفل بالتخلف العقلى ، و هذا المرض يرجع إلى خلل جينى يسبب ما يعرف بمرض البلاهة المغولية* ..* حيث أن حالة واحدة من كل 225 أم أنجبت بعد سن الــ 35 لديها طفل يعانى من هذا المرض الشائع
و للوقاية من هذه المشاكل نوصى بالمتابعة المبكرة و الدورية للحمل منذ بدايته عند طبيب أمراض النسا و الولادة ، كما يمكن عمل دراسة جينات للأم و الأب و الجنين و هو فى رحم الأم لإكتشاف أى خلل جينى فى الجنين قبل الولادة
ارتفعت فى السنوات الأخيرة سن الزواج لدى الفتيات ، و أصبحت نسبة كبيرة من الحمل الأول يحدث بعد سن الثلاثين ، كما أصبح هناك مولود واحد من كل 12 مولود لأم تجاوز عمرها الــ 35 عاما
و بالرغم من أنه ليس هناك سن معينة تفقد فيه المرأة قدرتها على الإنجاب ، إلا أنه قد وجد أن هذه المقدرة تقل تدريجيا بعد سن الثلاثين لعدة أسباب منها ما يلى :
** *صعوبة التبويض :* أى خروج البويضة من المبيض كل دورة شهرية
*** صعوبة الإخصاب :* أى امتزاج الحيوان المنوى بالبويضة بعد خروجها من المبيض فى قناة فالوب
*** حدوث انسداد فى قناة فالوب :* فلا تستطيع البويضة المرور إلى الرحم
** *حدوث بعض الأورام و الأمراض فى بطانة الرحم