أثبتت دراسة علمية أجريت بالمركز القومي للبحوث في مصر أن استخدام مسحوق نبات الكركم مع الأغذية يوميا يساعد على حماية خلايا الكبد والصفراء من الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل. كما أكدت الدراسة التي قامت باجرائها الدكتورة هناء أحمد حمدي استاذ قسم الهرمونات بالمركز على أن للنبات فوائد طبية هائلة إضافة إلى أنه منشط للمناعة والقوة الذهنية ومضاد للالتهابات والأكسدة. واشارت إلى أن العودة إلى الطبيعة.
في العلاج شعار تتخذه معظم منظمات الصحة العامة في العالم حيث نجد نصف عدد الأدوية المطروحة حاليا في الاسواق تحتوي على مواد فعالة طبيعية مستخلصة من النباتات والاعشاب الطبية. والكركم واحدا من هذه النباتات التي تستخدم لإعادة الحيوية والنشاط للجسم.
وعن خواصه الطبية تقول الكركم من التوابل الشهيرة في البلاد العربية رغم أن مواطنة الأصلي هو الهند وقد استخدم كمادة ملونة منذ 600 سنة قبل الميلاد واكتشفه الرحاله الشهير ماركوبولو قي الصين وأندونيسيا وينتمي النبات لعائلة الجنزبيليات ويستخدم حاليا بكثرة كمادة طبيعية مكسبة للون والطعم والرائحة كما أنه يستعمل كمادة حافظة طبيعية للأغذية لماله من خواص مضادة للبكتريا والفطريات.
ويستخدم في الهند للمحافظة على الصحة والجمال في صناعة أدوات التجميل والزينة ، والعصور ويستخدم أيضا لإزالة الشعر الزائد.
وتشير الدكتور هناء حمدي أن الدراسات الحديثة أثبتت فوائد طبية عديدة لبنات الكركم فقد أشارت هذه الدراسات إلى فائدة في علاج حالات الاسهال المزمن كما أنه يعالج بعض أنواع الديدان الطفيلية وله فاعلية مؤكدة لعلاج الكحة ونزلات البرد واحتقان الحلق واللوزتين ويساعد في علاج بعض أنواع الربو الشعبي.
وله دور أيضا في الإسراع من عملية التئام الجروح لما له من خواص مضادة للالتهابات كذلك يستخدم بكفاءة في علاج حالات الأنيميا حيث تستطيع تحفيز إنتاج كرات الدم الحمراء كما أنه منشط للمناعة والقوة الذهنية وله خواص مضادة للروماتيزم ، فضلا عن أنه مفيد في حالات الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم حيث أنه يتصف بتنظيم درجة الحرارة في الجسم .
وتشير الدكتور هناء حمدي إلى أن النبات يستخدم كعلاج مساعد في مرض السكر حيث يقوم بتحفيز إفراز الأنسولين من عدة غدة البنكرياس كذلك يستطيع نبات الكركم أن يمنع تجمع الصفائح الدموية فهو مانع لتجلط الدم ومفيد في تخفيف آلام الذبحة الصدرية وفي علاج التهابات القولون وكذلك له دور واضح في عملية تنظيم الهضم والتمثيل الغذائي.
ومن ضمن استخداماته الطبية كما تقول د. هناء مساعدته في علاج أمراض الكلي والأمراض البولية والتناسلية كما أنه يستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية ويخفف من آلام اللثة والأسنان وله خواص مضادة لسموم لدغات الحشرات والثعابين وأشارت إلى أن آخر هذه الدراسات والتي نشرت مؤخرا أثبتت أن نبات الكركم له خواص مضادة للأكسدة .
والسرطان خاصة سرطان الثدي حيث أنه يستطيع أن يرتبط بمستقبلات هرمون البروجيستيرون ليمنع عمل هذه الهرمونات التي تساعد في إتمام العملية السرطانية في حالات سرطات الثدي. كما أن النبات خواص مضادة للفيروس لذا فهو يستخدم في علاج الإلتهابات الفيروسية الكبدية.
وتشير إلى أن نبات الكركم يحتوي على 95% من مادة تسمى كوركومين التي لها كل الخواص الفعالة و5% زيوت وسكريات وفيتامين ، ومعادن مهمة ولا يوجد به أية آثار لمعادن ثقيلة.
وقالت إنها قامت بإجراء الدراسة لمعرفة تأثير نبات الكركم على الكبد وغدة الصفراء في السيدات اللاتي يستخدمن منع حبوب منع الحمل الفترات طويلة والتي تؤثر بدورها على الكبد وغدة الصفراء عند هؤلاء السيدات وأشارت إنها قامت بإجراء التجربة واستخدام الكركم بما له من خواص مضادة للأكسدة والتي تقوم بحماية الكبد وغدة الصفراء من الآثار الجانبية التي يسببها الاستخدام الطويل لحبوب منع الحمل.
وذلك في إناث فئران التجارب فالمعروف أن هذه الحبوب على المدى الطويل قد تسبب نوعا من القصور الصفراوي الحاد للسيدات والتي يتمثل في حدوث انخفاض ملحوظ في مستوى الكوليسترول وأحماض الصفراء والذي يكون مصاحبا لحدوث ارتفاع واضح في مستوى أنزيمات غدة الصفراء في بلازما الدم وقد يؤدي إلى تهتك في بعض خلايا الكبد وإطلاق الأنزيمات الخاصة بوظائف الكبد إلى بلازما الدم.
وقد ينتج أيضا نوع من الإلتهابات الكبدية التي تؤدي إلى إطلاق بعض المواد من كرات الدم البيضاء المضادة للميكروبات إلى بلازما الدم وفي النهاية نجد نوع من التأكسد على خلايا الكبد يتسبب في تدميره.
وأشارت إلى أن الدراسة أثبتت أن استخدام الكركم قبل أو أثناء تناول حبوب منع الحمل أدى إلى عودة نسبة الكوليسترول وأحماض الصفراء إلى معدلاتهم الطبيعية مع حدوث انخفاض واضح في أنزيمات غدة الصفراء وعودة معدل تدفق الصفراء إلى طبيعتها كذلك أدى استخدام النبات إلى تعديل نشاط الأنزيمات الخاصة بوظائف الكبد.
ونظرا لخواص الكركم المضادة للأكسدة وقدرته على التقاط الشوارد الحرة المسببة للسرطان فقد استطاع أن يحفز إنتاج الأنزيمات المضادة للأكسدة داخل الجسم مما أدى إلى ارتفاع نسبتها وزيادة القوة الدفاعية للجسم لتحمي الكبد من التليف والتدهن الكبدي.
وعن كيفية تناول النبات تقول الدكتور هناء أحمد حمدي أستاذ الهرمونات بالمركز القومي للبحوث يمكن استخدام النبات المسحوق بمعدل ملعقة صغيرة على فنجان اللبن الدافئ يوميا أو وضع حوالي 100 ملليغرام من هذا المطحون يوميا مع الأغذية ليساعد على حمايته خلايا الكبد والصفراء من الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل مع الاستخدام الطويل.
وتؤكد صاحبه البحث أنه ليس للكركم أية آثار جانبية على الإنسان حتى جرعة مساوية لـ 8000 ملليغرام يوميا ولمدة 90 يوما متتالية.
لكركم (Turmeric) هو مسحوق (ريزومات) لونه أصفر بني .يستعمل الكركم كلبخة للجلد وتفيد في الكدمات والورم .ويوضع علي الشعر الزائد فيقلل نموه. ينشط الكبد لإفراز الصفراء ويزيد حركة المعدة .ويزيد ذوبان حصوات المرارة.لأنه مدر للصفراء .به زيوت عطرية وأصباغ تذوب في الماء . يمنع المغص وطارد للأرياح وينظم العادة الشهرية وبه مادة Curcumin الصبغة الصفراء ولها تأثير يفوق الكورتيزون في الأمراض الجلدية وهي مضادة للأكسدة وأشد من فيتامين E ويقلل. ويخفض ضغط الدم [
فضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد، وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3) إلى أن مادة "كركيومين" -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة ويرى الباحثون أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات، حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه
لندن -رويترز- قال عالم ان الكركم وهو من البهارات التي تستخدم على نطاق كبير في اسيا كمادة رئيسية للكاري قد يحمي الاطفال من الاصابة بسرطان الدم.
وازدادت معدلات الاصابة بسرطان الدم بشكمل مطرد على مدى الاعوام الخمسين الماضية لكن حدوث المرض في اسيا يقل كثيرا عنه في الغرب.
وقال مولكي ناجابهوشان الاستاذ بالمركز الطبي بجامعة لويولا في شيكاجو امام مؤتمر امس الخميس «بعض من عوامل الخطر المعروفة والتي تسهم في ارتفاع نسبة الاصابة بسرطان الدم في الاطفال هي تفاعل لكثير من العوامل المرتبطة باسلوب الحياة والبيئة».
ويشتبه علماء في ان بعض الاطفال يولدون ولديهم استعداد للاصابة بالمرض الذي يحدث غالبا في الاطفال ممن تتراوح أعمارهم بين العام والاربعة أعوام لكن لاتظهر عليهم أعراضه الا اذا حفزته عوامل بيئية.
تأتي الامراض المعدية والفيروسات والاشعاع ومبيدات الافات الزراعية والكيماويات بين العوامل المشتبه بها.
وقال ناجابهوشان «تظهر دراستنا ان وجود الكركم واللون المستخلص منه في الاسلوب الغذائي يخفف من اثار بعض هذه العوامل».
واظهر ناجابهوشان وزملاؤه ان هذا النوع من البهارات يثبط بشكل قاطع تكاثر خلايا سرطان الدم في دراسات معملية ويبدو انه يوفر الحماية من الاضرار الناجمة عن التدخين وعن تناول أغذية مصنعة.
منقول
وهذي معلومه نقلتها لكم نصا
انا رحت مرة لطبيبة كنت اعالج بنتي عندها من فقر الدم وقالتلي استعملي الكركم حطيه علي السلطة وعلي البيض وعلي الجبن وعلي كل شئ تحبه بنتج وخليها تأكله وادعيلي بلادويات بلا بطيخ وفعلا استعملته علي كل شئ والحين ولله الحمد والشكر صار دمه زين وتعافت من فقر الدم