أولا بالنسبة للتسمية :
منهم من يقول عيد ميلادي , و منهم من يعطيها وجها آخرا و يقول يوم ميلادي , و لكن الطقوس لا تختلف , إنما يختلف العنوان , فالمبتغى واحد , و الحكم واحد إذا تطابقت الأركان .. و من المعروف أننا كمسلمين ليس لنا إلا عيدان , الفطر و الأضحى , و أيام ذي فضل , كالعشر الأواخر و يوم عرفة .. الخ , و لدينا رمضان المبارك , فمن زاد على هذا ظلم لقوله
: " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
و ( رد ) هنا مقصود بها مردود عليه , و لو اننا تمحصنا في الحديث , و نظرنا في الوسط , لقرأنا ( أمرنا هذا ) , أي المقصود فيه الدين و الشريعة و العقيدة .. الخ , فمن زاد عن ذلك فهو رد عليه , و لا يجوز , و هذا في أمور العبادات و التشريعات و العقيدة كما بيننا ..
أما في الأمور الشخصية , مثلا كأن تقوم الزوجة بإعداد هدية لزوجها أو العكس بذكرى زواجهما مثلا , فهذا على رأي الدكتور سلمان العودة لا حرج فيه , و انا أرجح هذا الأمر , مع تبيين أن لا يزيد الأمر عن حده , حيث تكون هذه المناسبة ثابتة في كل سنة , فتصبح كتشريع أو قانون , هنا علينا الحرص و الإبتعاد . و ما قصدته أولا في أمر أن لا حرج , أي أنها ليست مسألة في الشرع لتعد بدعة أساسا , فالعلاقات الشخصية و المسائل المتعلقة بالعادات و العرف , ليست من المسائل الفقهية , و لو ان الشرع دخل في كل صغيرة و كبيرة ..
و اختي أظن التلاعب في عيد أو يوم , هذا محض فكرة غريبة أتانا بها البعض لتستير الأمر , و يبقى الحكم على عيد أو يوم , إذ انني بينت الاعياد و الأيام و الشهر .. الخ .
********************************
أدري أني قطاعة أرزاق ونذله بعد..
بس شسوي اللهم بلغت اللهم فاشهد.....