باقة زين 10/10.... واللعب علي الذقون
الحقيقة في الأمر أن هناك تطورات تحدث علي صعيد الاتصالات ،وذلك من خلال ما يلتمسه المواطن من عروض وخدمات تقدمها بعض الشركات ويدل علي اهتمام الشركة بعملائها ، لكن من العيب أن نرى بعض الشركات تقدم عرض بدون مزايا أو لمجرد اللعب علي الذقون (كما يقال) ، فهذا الحاصل من خلال باقة زين عشرة علي عشرة، والتي جعلت هذه الباقة محصورة ومغلقة الأحكام والشروط المملة ويستدعي الأمر لخبير دولي وذلك من اجل كسر الشفرة التي دائماً تجعلها زين عقبة أمام عملائها ، باقة زين عشرة على عشرة، تتمتع هذه الباقة بغموض وإجحاف كبير بحق العميل المسكين الذي لاحول له ولاقوه ، حيث أن هذه الباقة تمكن العميل من الاستفادة من الرصيد الإضافي وهو10 ريال وذلك بعد أن يستهلك العميل عشرة بعدها يحصل علي العشرة الإضافية أي أن العميل يجب عليه اولاً استهلاك عشرة من اجل الحصول على عشرة ، وما يزيد الطين بله هو أن يستخدم العميل الرصيد بنفس اليوم لمجرد أن يحصل علي العرض الإضافي ، وهذه الباقة لاتشمل مكالمات التجوال الدولي ولا تشمل برامج المسابقات وليس لهذه الباقة القدرة علي جمع الباقة مع أي باقة أخرى ، ربما أن هذه الباقة تضاف إلى سلسلة من الكذب والافتراء وشفط مافي جيوب الناس ، وربما أن زين قد تعودت علي ارتكاب مثل هكذا أعمال ، المتعارف عليه لدى عامة الناس أن العرض يجب أن يخلو من أي اشتراطات تذكر وإلا مافائدة أن يسمى عرض وهو لم يتمتع بمثقال ذرة من مصداقية ووضوح ، ربما أن مثل هذه الاشتراطات هي نوع من أنواع الاستخفاف التي تمارسها هذه الشركة بعملائها منذ أن وضعت قدميها على ارض المملكة ، بدء بعرض (شهر عليك وشهر علينا ) والذي لم يرى النور بعد، وهناك الكثير من العملاء تم تحويل أرقامهم إلى مشغل أخر بسبب خداع تلك الشركة بعروضها الوهمية.