السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استمعوا يا اخواني ،،، استمعوا الى الشيطان اللعين ،،،
اذا قضي الامر ... وانتهت الدنيا
وصرف أهل الجنة الي الجنه ،،،،
وأهل النار الى النار والعياذ بالله ،،،،
هنا يقوم الشيطان ويخطب خطبه ما بعدها خطبه لأهل النار ،،،،
ماذا يقول ؟؟؟
وردت في سورة ابراهيم حيث يقول تبارك وتعالى :
(( وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فأستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم, ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي , اني كفرت بما اشركتموني من قبل , ان الظالمين لهم عذاب أليم ))
الله اكبر ... يالها من كلمات ...
*** فلا تلوموني ولوموا انفسكم ***
بعد ان وسوس للانسان وتبعه يتبرى ويقول لا تلوموني بل لوموا انفسكم ،،،
لا اله الا الله ،،،
اخي المسلم أسمعت ماذا يقول الشيطان ؟؟!!
وهل بعد هذا اليوم ستتبعه ،،، اتعصي ربك الرحيم الكريم من اجل هذا الشيطان ،،،
أسأل الله العظيم ان نكون من أهل الجنه ..
وأن لا نكون من الذين يستمعون لهذه الخطبه
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك فضيلة الشيخ وبارك الله فيك
شيخي الفاضل إنتشر في بعض المنتديات موضوع بعنوان خطبة إبليس يوم القيامه والنص كالأتي:
اذا قضي الامر ... وانتهت الدنيا
وصرف أهل الجنة الي الجنه ,
وأهل النار الى النار , والعياذ بالله....
هنا يقوم الشيطان ويخطب خطبه ما بعدها خطبه لاهل النار
ماذ يقول لهم ؟
وردت في سورة ابراهيم حيث يقول تبارك وتعالى :
( وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان اللا ان دعوتكم فأستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم, ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي , اني كفرت بما اشركتموني من قبل , ان الظالمين لهم عذاب أليم ).
فهل هذا الموضوع صحيح
وجزاك الله خير
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
قال القرطبي في تفسيره : قوله تعالى : (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ) قال الحسن : يَقِف إبليس يوم القيامة خَطِيبا في جهنم على مِنبر من نار يَسمعه الخلائق جميعا .
وقال ابن كثير في تفسير الآية : يُخْبِر تعالى عما خَطَب به إبليس لعنه الله أتباعه ، بعدما قَضَى الله بين عِباده ، فأدْخَل المؤمنين الجنات ، وأسْكَن الكافرين الدَّرَكَات ، فقام فيهم إبليس لعنه الله حينئذ خَطِيبًا لِيزيدهم حُزنا إلى حُزنهم ، وغَبْنًا إلى غَبْنِهم ، وحَسْرَة إلى حَسْرتهم ، فقال : (إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ) أي : على ألْسِنَة رُسُله ، ووَعَدكم في اتِّبَاعهم النجاة والسلامة ، وكان وَعْدًا حَقا، وخَبَرًا صِدْقًا ، وأما أنا فَوَعَدتكم وأخْلَفْتكم ، كما قال الله تعالى : (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا) .
ثم قال : (وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ) ، أي : ما كان لي عليكم فيما دَعوتكم إليه مِن دَليل ولا حُجّة على صِدْق ما وَعَدْتكم به ، (إِلاََّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي) بِمُجَرّد ذلك ، هذا وَقد أقَامَت عليكم الرُّسُل الْحُجَج والأدلة الصحيحة على صِدق ما جَاؤوكم به ، فَخالفتموهم فَصِرتم إلى ما أنتم فيه ، (فَلا تَلُومُونِي) اليوم ، (وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ) ، فإن الذَّنْب لَكم ، لِكَونِكم خَالَفْتم الحجج واتبعتموني بِمُجَرّد ما دعوتكم إلى الباطل ، (مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ) ، أي : بِنَافِعكم ومُنْقِذكم ومُخَلّصكم مما أنتم فيه ، (وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ) ، أي : بِنَافِعِيّ بإنْقَاذِي مما أنا فيه من العذاب والنكال (إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ)
قال قتادة : أي : بِسَبب ما أشْرَكْتُمُون مِن قَبل .
وقال ابن جرير : يقول : إني جَحَدْت أن أكَون شَرِيكًا لله عزّ وجل .
وهذا الذي قال هو الراجح ...
والظاهر من سياق الآية : أن هذه الْخُطْبَة تَكُون مِن إبليس بعد دخولهم النار
منقول