كارثة إنسانية تبكي الكويت
الأولى
لم يسبق أن شهدت الكويت مأساة بهذا الحجم في مناسبة مماثلة.
اجتماع أمني
عقد عدد من القيادات الأمنية اجتماعا مغلقا داخل غرفة تحقيق مستشفى الجهراء.
الرقابة والمسؤول
السؤال الذي خيم على الجميع ولم يجد اجابة شافية كان: من المسؤول؟ أين الرقابة؟
متابعة نيابية
تواجد في موقع الحدث عدد من النواب الذين تابعوا الحدث أولاً بأول واطلعوا على جميع التفاصيل.
000000000000000000000000000000000000
سيدتان لـ «القبس»:
النيران داهمتنا وشممنا رائحة «چاز»
--------------------------------
روت سيدتان لــ «القبس» تفاصيل الحادث بالقول: «كنا نجلس في الخيمة وفوجئنا بالنيران تداهم الخيمة من كل صوب، الامر الذي تسبب في تزاحم النساء للخروج، وخلال ذلك اصبحت كل منهن تسقط على الاخرى ومن ثم سقط «رواغ» الخيمة.
وأضافت السيدتان: «خرجنا بشدة وسط ذهول ورعب وخوف وبكاء، خاصة وجود الاطفال الذين ذعروا من شدة المنظر».
وقالت السيدتان: «لقد شممنا رائحة «چاز» قبل اشتعال النيران».
وأضافتا «ان ما حدث هو كارثة انسانية وكان المنظر مذهلا ومأساويا ولن تصدقوا ما شاهدناه».
إسعاف الجيش والحرس الوطني والأميري والدفاع المدني
شارك اسعاف الجيش والحرس الوطني والدفاع المدني والحرس الأميري في نقل الجثث، بعد ان تلقوا بلاغا من غرفة عمليات الطوارئ المركزي لمساندة جميع مراكز الكويت.
اول الحضور
قال أبوعماد «وصلت اول شخص للحادث لأنني اقطن بالقرب من اسرة المعرس، وذلك بعد ان شاهدت الدخان في الخيمة والنيران تشتعل فيها».
وأضاف: «قمت برفع الخيمة التي كانت تشتعل بالنيران قبل وصول الاطفاء ورفعت احد اجزاء الخيمة لخروج النساء، كما طلبت من الجيران مساعدتي لانقاذ من كانوا بالداخل».
وتابع «شاهدت نحو 20 امرأة سقطن بمنتصف الخيمة بعد ان سقطت اجزاء منها عليهن».
دخان من البوفيه
قال أحد شهود العيان، وهو يقطن بالقرب من خيمة الحريق «لقد شاهدت الدخان يخرج من مكان بوفيه الأكل، الذي كان موجودا داخل خيمة العرس».
واضاف «بعدها اشتعلت النيران في سقف الخيمة، الامر الذي أدى الى انهيار سقف الخيمة على الحضور.00000000000000000000000000
أطفال قضوا وهم يحتضنون أمهاتهم كتب محمد الشرهان
-----------------------------------------مأساة صالة افراح الجهراء تتجدد.. ولكن هذه المرة بكارثة كبيرة، وفاجعة هي الاولى من نوعها في الكويت، بعد ان تحول عرس في منطقة العيون في محافظة الجهراء الى فاجعة بعدما التهمت النيران خيمة عرس النساء، ما اسفر حتى الساعة 10:30 ليلا عن وفاة نحو 40 سيدة وطفلا قضوا وهم يحتضنون اماهاتهم، اضافة الى 3 الأمير يترأس مجلس الوزراء اليومفي عداد المفقودات، فضلا عن اصابة حوالي 70 سيدة. كما احترقت 3 مركبات كانت تقف بالقرب من خيمة العرس. الكارثة التي بدأت نحو الساعة 8:30 مساء امس اثر التهام النيران للخيمة ومحاصرتها للحضور، أودت بحياة الضحايا اللواتي لم يستطعن الفرار بسبب التدافع والهلع. الفرح الذي تحول الى دموع على هذه الكارثة، اصابالجميع بحالة من الرعب والذهول، والكل يسعى لانقاذ ما يمكن انقاذه من الحاضرات في الفرح، لكن النيران كانت لا ترحم وتلتهم كل من تطاله. فرق انقاذ المطافئ تحركت على الفور وانطلقت بفرقتين في الجهراء مع تحرك فرق الطوارئ الطبية لانقاذ ما يمكن انقاذه. أهالي الاسر الذين احاطوا بالموقع، وهم في دهشة من امرهم ورعب وخوف، حاولوا مساعدة النساء على الخروج وانقاذهن الا ان الفاجعة كانت الاكبر.
ان لله وان اليه راجعون
فقدت الكويت اليوم 15 -8 - 2009
خوات وامهات وقريبات
ادعو لهن بالرحمه والمغفره---------------------------------------------------------------------------
وهذي اخر الاخبار
«ن.ع» اعترفت بحرقها خيمة العرس: خربوا عليَّ حياتي الزوجية وأرادوا حرق قلبي بتزويجه من امرأة ثانية.. مشاكلي زادت بسببهم و«رَجلي» دائماً يسمع كلامهم ويطقني.. الخادمة تعرفت على الجانية مُنفـــذة حــريـق الجهـــــراء: انتــقمـت مـن أهــل زوجـــــي!
كتب عبدالله النجار والمحرر الامني وجمال الراجحي وابتسام سعيد: الغموض حول حريق خيمة عرس الجهراء ازالته اعترافات من تسببت به، وهي زوجة المعرس الاولى «ن.ع» البالغة من العمر 23 عاما، اذ ادلت باقوالها كاملة اثناء التحقيق معها، وأجهشت بالبكاء عندما علمت بان الحادث تسبب بوفاة أكثر من 40 امرأة وطفلا: «أنا كنت اقصد أخرّب العرس عليهم وبس».
وبررت الكويتية «ن.ع» فعلتها بقولها: «كنت اريد الانتقام من أهل زوجي.. فهم السبب.. خربوا عليّ حياتي الزوجية بيني وبين زوجي»، مضيفة «بيني وبينهم خلافات مستمرة، وحاولوا حرق قلبي بتزويجه من امرأة ثانية».
وهل هناك مشاكل مع زوجك؟.. أجابت: «زادت المشاكل معه، والسبب أهله.. صار يطقني باستمرار ويختلق المشاكل معي.. ودائما يسمع كلام أهله، ويصدقهم».
وأشارت الى ان فكرة حرق الخيمة «بدأت منذ ان عرفت وقت العرس.. فمنذ ذلك الوقت قلبي يغلي.. ولم يكن هناك أحد يعلم بما كنت أخطط له».
وروت «ن.ع» تفاصيل تنفيذ حرق الخيمة: «ليلة العرس اتصلت على تاكسي جوال، وذهبت الى الجهراء.. ومعي زجاجتان بلاستيكيتان ملأتهما بالبنزين من محطة وقود.. وذهبت الى بيت اهل زوجي، وتركت التاكسي يذهب.. ومشيت بجانب الخيمة وصببت عليها البنزين وأشعلت النار.. وهربت».
وهذه الأقوال التي ذكرتها «ن.ع» أمام المباحث، عادت فأكدتها مساء امس امام وكيل نيابة الجهراء فيصل الحربي، اثناء التحقيق معها في قصر العدل.
واعترفت مجدداً بحرقها الخيمة، لكنها أنكرت فكرة التخطيط لقتل أي شخص من المدعوين.
وكذلك استدعت النيابة امس الخادمة، وتعرفت على «ن.ع»، وأكدت أنها هي التي رأتها ليلة الحادثة، فيما طلبت النيابة ضبط وإحضار صاحب التاكسي الذي نقل منفذة الحريق إلى الجهراء.
وكان التحقيق مع «ن.ع» أجري في قصر العدل «تجنباً لوصول أهالي الضحايا الى الجانية».
من جهة اخرى، ارتفعت حصيلة المتوفيات في الحادث الى 45 بعد وفاة امرأتين امس في مركز البابطين للحروق متأثرتين بإصابتيهما.
واحدى هاتين المتوفاتين عمرها 40 عاما، والحروق فيها بنسبة %90.
وتعرفت الادلة الجنائية امس على هوية 17 متوفاة، وابلغت اسرهن بالامر.
واوضح رئيس مركز البابطين للحروق الدكتور احمد الفضلي: «اجرينا عمليات ترقيع الجلد لـ 15 مصابة حتى الآن، ولدينا 26 حالة منها 10 في العناية المركزية، و4 في وضع حرج تصل نسبة حروقهن الى 90»، مضيفا «جميع هؤلاء من النساء عدا طفل واحد عمره 4 اعوام».
وطلبت وزارة الصحة من نظيرتها الداخلية الاستعانة بطيرانها العمودي مستقبلاً في نقل المصابين «حتى يتسنى شراء طائرات خاصة بوزارة الصحة، تسهل عملية النقل في الحوادث الكبرى».
وأشارت مصادر لـ «الوطن» إلى أن وزارة الداخلية «ستفرز من طائراتها العمودية لمساعدة وزارة الصحة في نقل المصابين إلى المستشفيات»، مبينة ان «لدى وزارة الصحة خطة شاملة تتعلق بالاستعانة بالطيران تنفذها لاحقا، بعد الحصول على هيلوكوبترات تزود بالامكانات الطبية اللازمة».
من جهة اخرى، ذكر مدير منطقة الجهراء الصحية الدكتور عبدالعزيز الفرهود لـ «الوطن» ان «ثماني حالات من المصابات في حادث حريق الجهراء غادرت المستشفى بعد تعافيها، واعطيت الاذن لها بالخروج».
وقال ان هذه المصابات «تنوعت اصاباتهن ما بين التهابات رئوية واستنشاقات اللهب».
__________________________________________________ ___
ان لله وان اليه لراجعون