عدوى الخميرة أثناء الحمل

[ايلاف]

عدوى الخميرة أثناء الحمل

عدوى الخميرة شائعة أثناء الحمل. إذا ظهرت عليك أعراض مثل الحكة والتهيج والإفرازات المهبلية، أخبري مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.


ما هي عدوى الخميرة؟

عدوى الخميرة هي نوع شائع من العدوى المهبلية، وهي شائعة بشكل خاص لدى النساء الحوامل. تحدث هذه العدوى - والتي تسمى أيضًا التهاب المهبل الفطري أو داء المبيضات المهبلي - بسبب فطريات مجهرية من عائلة المبيضات ، وغالبًا ما تكون المبيضات البيضاء . تزدهر هذه الفطريات في البيئات الدافئة والرطبة.


ليس من غير المعتاد أن تتواجد بعض أنواع الخميرة في المهبل وكذلك في الأمعاء. ولا تصبح الخميرة مشكلة إلا عندما تنمو بسرعة كبيرة بحيث تطغى على الكائنات الحية الدقيقة الأخرى. وتصاب ثلاث من كل أربع نساء بعدوى الخميرة في وقت ما.


ما هي أسباب الإصابة بعدوى الخميرة أثناء الحمل؟

تؤدي مستويات الإستروجين المرتفعة أثناء الحمل إلى إنتاج المهبل لمزيد من الجليكوجين، مما يجعل من السهل على الخميرة النمو هناك. يعتقد بعض الباحثين أن الإستروجين قد يكون له أيضًا تأثير مباشر على الخميرة، مما يجعلها تنمو بشكل أسرع وتلتصق بجدران المهبل بسهولة أكبر.


كما أنك أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة أثناء الحمل إذا كنت:


تناولت مؤخرًا المضادات الحيوية أو الأدوية الستيرويدية

هل تعاني من مرض السكري ولا يتم التحكم في نسبة السكر في الدم؟

اغسلي مهبلك أو استخدمي بخاخات مهبلية

لديك جهاز مناعي ضعيف

استخدمي وسائل منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين

هل هم نشطون جنسيا؟


ما هي أعراض عدوى الخميرة؟

إذا ظهرت عليك أعراض نتيجة لعدوى الخميرة، فمن المرجح أن تكون مزعجة (وقد تزداد سوءًا) حتى تعالج العدوى، على الرغم من أنها في بعض الأحيان تأتي وتختفي من تلقاء نفسها. قد تشمل الأعراض ما يلي:


الحكة والتهيج والألم والحرقان والاحمرار (وأحيانًا التورم) في المهبل والشفرين (غالبًا ما تزداد هذه الأعراض سوءًا بحلول نهاية اليوم)

إفرازات مهبلية عديمة الرائحة ، غالبًا ما تكون بيضاء اللون أو كريمية أو جبنيّة


عدم الراحة أو الألم أثناء ممارسة الجنس

حرقة عند التبول (عندما يضرب البول الفرج المتهيج بالفعل)

إذا وجدت نفسك تمسح بقوة بعد التبول (الحك بدلاً من المسح)، فهذه أيضًا إشارة.


الروائح والإفرازات المهبلية أثناء الحمل

1:47 دقيقة

تزداد الإفرازات المهبلية أثناء الحمل بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، ولكنها قد تزداد أيضًا بسبب العدوى. اكتشفي كيفية التمييز بين الأمرين.

ماذا يجب أن أفعل إذا كنت أعتقد أنني مصابة بعدوى الخميرة أثناء الحمل؟

إذا كنت تعتقدين أنك مصابة بعدوى الخميرة، فاستشيري مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. سيأخذ عينة من إفرازاتك المهبلية لتأكيد التشخيص واستبعاد الأشياء الأخرى التي قد تسبب الأعراض لديك.


إذا كنت تعانين من عدوى الخميرة، فسوف يعطيك طبيبك وصفة طبية موضعية أو يوصي بكريم مهبلي مضاد للفطريات محدد بدون وصفة طبية أو تحميلة آمنة للاستخدام أثناء الحمل.


ملاحظة: لا تتناولي أي دواء فموي متاح دون وصفة طبية لعلاج عدوى الخميرة أثناء الحمل، فهذا الدواء غير آمن على طفلك.


ستحتاجين إلى إدخال الكريم أو التحاميل في المهبل لمدة سبعة أيام متتالية، ويفضل أن يكون ذلك قبل النوم حتى لا يتسرب. (العلاجات الأقصر التي ربما استخدمتها من قبل ليست بنفس الفعالية عندما تكونين حاملاً). كما أنه من الجيد وضع بعض الكريم المضاد للفطريات على المنطقة المحيطة بالمهبل.


قد يستغرق الأمر بضعة أيام من العلاج قبل أن تبدأ في الشعور ببعض الراحة. وفي هذه الأثناء، يمكنك تخفيف الحكة باستخدام كيس من الثلج أو بالاستلقاء لمدة 10 دقائق في حمام بارد.


*طبيبك إذا كان الدواء يسبب تهيجًا أو لا يبدو أنه يعمل. قد تضطر إلى التبديل إلى دواء آخر. تأكد من إكمال الدورة الكاملة للعلاج للتأكد من اختفاء العدوى.


لماذا أحتاج إلى رؤية مقدم الرعاية الصحية الخاص بي لعلاج عدوى الخميرة؟

قد يبدو من المبالغة أن تذهبي إلى الطبيب لأن الأدوية المضادة للفطريات متوفرة بدون وصفة طبية، ولكن ليس من الجيد أن تحاولي تشخيص وعلاج نفسك. تظهر الدراسات أن معظم النساء اللاتي يعالجن أنفسهن من عدوى الخميرة المفترضة يغفلن عن السبب الحقيقي. ونتيجة لذلك، غالبًا ما يؤخرن الحصول على العلاج المناسب.


قد تكون أعراضك ناجمة عن شيء آخر، مثل العدوى المنقولة جنسياً ، بدلاً من الخميرة أو مع الخميرة.


هل تؤثر عدوى الخميرة أثناء الحمل على طفلي؟

لا، لن تؤذي عدوى الخميرة طفلك أو تؤثر عليه. ولكن من المهم استبعاد الأسباب الأخرى لأعراضك، لأن أنواعًا أخرى من العدوى قد تؤثر على حملك وطفلك.


هل من الممكن أن يصاب شريكي بعدوى الخميرة من خلال ممارسة الجنس؟

إذا كان شريكك رجلاً، فهناك احتمال بنسبة 15% أن يصاب بطفح جلدي مثير للحكة على قضيبه إذا مارس الجنس معك دون وقاية أثناء إصابتك بعدوى الخميرة. إذا حدث هذا، فيجب عليه استشارة الطبيب.


إذا كانت شريكتك امرأة، فهي معرضة لخطر الإصابة بعدوى الخميرة منك. يجب عليها زيارة طبيبها لإجراء الفحوصات والعلاج.


كيف يمكنني تقليل فرص الإصابة بعدوى الخميرة أثناء الحمل؟


تقل احتمالية إصابتك بعدوى الخميرة إذا حافظت على منطقة الأعضاء التناسلية جافة (لأن الخميرة تزدهر في بيئة دافئة ورطبة) وحافظت على توازن البكتيريا المهبلية. لا توجد أدلة دامغة تدعم جميع الاقتراحات التالية، ولكنها سهلة التنفيذ وتستحق المحاولة:


ارتدي الملابس الداخلية القطنية القابلة للتنفس وتجنب الجوارب الطويلة والسراويل الضيقة، وخاصة المصنوعة من الألياف الصناعية.

حاول النوم بدون ملابس داخلية في الليل للسماح للهواء بالوصول إلى منطقة الأعضاء التناسلية. إذا كنت تفضل ارتداء شيء ما عند النوم، فإن قميص النوم بدون ملابس داخلية يسمح بمرور المزيد من الهواء مقارنة بملابس النوم.

لا تستخدمي حمامات الفقاعات أو الصابون المعطر أو منظفات الغسيل المعطرة أو بخاخات النظافة النسائية. ليس من الواضح ما إذا كانت هذه المنتجات تساهم في الإصابة بعدوى الخميرة، ولكن من الأفضل تجنبها لأنها قد تسبب تهيجًا للأعضاء التناسلية.

نظفي منطقة الأعضاء التناسلية بلطف بالماء الدافئ كل يوم. (لا تستخدمي الدش المهبلي أثناء الحمل أو في أي وقت آخر).

اخلع ملابس السباحة المبللة فورًا بعد السباحة.

قم بتغيير ملابس التمرين (خاصة الملابس الداخلية) بعد أي تمرين يجعلك تتعرق.


امسح دائمًا من الأمام إلى الخلف بعد استخدام المرحاض.

تناولي الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا Lactobacillus acidophilus ، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على التوازن البكتيري السليم في أمعائك ومهبلك. هناك أدلة متضاربة حول ما إذا كان الزبادي يساعد في منع عدوى الخميرة، لكن العديد من النساء يقسمن به. وفي كل الأحوال، فهو مصدر جيد للبروتين والكالسيوم!

قم بتغيير الفوط الصحية والسدادات القطنية والفوط اليومية بشكل متكرر.


اختر الملابس الداخلية المصنوعة من القطن، فالقطن لا يحتفظ بالدفء والرطوبة، لذا فهو يساعد على إبقاء جسمك جافًا.

تجنب أحواض المياه الساخنة والحمامات الساخنة جدًا.

تأكد من أن نسبة السكر في الدم تحت السيطرة إذا كنت تعاني من مرض السكري.


إن الإصابة بعدوى الخميرة ليست بالأمر الممتع، ولكن من الجيد أن تعلمي أنها لا تشكل خطرًا عليك أو على طفلك. ومع ذلك، فمن الجيد أن تضعي في اعتبارك أن بعض أنواع العدوى قد تكون أكثر من مجرد إزعاج أثناء الحمل. وفيما يلي بعض أنواع العدوى التي قد تؤثر على الحمل .