الصداع الناتج عن الحمل

[ايلاف]

الصداع الناتج عن الحمل

الصداع شائع أثناء الحمل، للأسف. تعرفي على الأنواع الأكثر شيوعًا، وكيفية تخفيف صداع الحمل، ومتى تتصلين بطبيبك.


ما الذي يسبب الصداع أثناء الحمل؟

الصداع أثناء الحمل هو تجربة منتظمة، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى. يمكنك إلقاء اللوم على هرموناتك: بعض النساء أكثر حساسية لزيادة هرمون الاستروجين الذي يحدث أثناء الحمل. قد تلاحظين أيضًا مزيدًا من الصداع في بداية الحمل بفضل زيادة حجم الدم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، أو إذا توقفت عن تناول الكافيين أو قللت منه - فقد يؤدي الانسحاب إلى خفقان رأسك.


تشمل الأسباب المحتملة الأخرى لصداع الحمل ما يلي:


1/ قلة النوم أو التعب العام

3/ احتقان الجيوب الأنفية أو انسداد الأنف

3/ الحساسية

4/ إجهاد العين

5/ ضغط

6/ اكتئاب

7/ جوع

8/ تجفيف


من الطبيعي أن تصابي بصداع التوتر أثناء الحمل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. عادةً ما يشعر المصابون بالصداع النصفي ببعض الراحة أثناء الحمل - على الرغم من أن بعض النساء قد ينتهي بهن الأمر إلى الإصابة بالصداع النصفي لأول مرة أثناء الحمل. إذا كنتِ تعانين من الصداع في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فمن المحتمل أن تجدي أن الصداع يقل أو حتى يختفي تمامًا خلال الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل، بعد استقرار تدفق الهرمونات واعتياد جسمك على الكيمياء المتغيرة.


الصداع الناتج عن الحمل

الأنواع الشائعة لصداع الحمل


هناك العديد من أنواع الصداع المختلفة التي قد تعاني منها أثناء الحمل، وليس من السهل دائمًا معرفة النوع الذي تعاني منه. وهنا بعض الاختلافات الرئيسية: يعد صداع التوتر أحد أكثر أنواع الصداع شيوعًا أثناء فترة الحمل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يمكن أن تشعر بألم شديد أو ألم خفيف ثابت على جانبي رأسك أو في الجزء الخلفي من رقبتك. إذا كنت دائمًا عرضة للإصابة بصداع التوتر، فقد يؤدي الحمل إلى تفاقمه. عادةً ما يشعر صداع الجيوب الأنفية بالضغط أو الألم في خديك وحول عينيك وفي جبهتك. تحدث في أغلب الأحيان بعد الإصابة بنزلة برد أو عدوى في الجهاز التنفسي. عادة ما يخطئ الناس في تشخيص الصداع النصفي على أنه التهاب الجيوب الأنفية. إذا كنت تعاني من المزيد من الصداع ولكنك بخلاف ذلك كنت بصحة جيدة، فقد تكون مصابًا بالصداع النصفي. ولكن إذا كنت تشعر بالاحتقان، فقد تكون مصابًا بعدوى في الجيوب الأنفية تتطلب العلاج.


الصداع العنقودي أقل شيوعًا، والخبراء غير متأكدين مما إذا كان الحمل يؤثر على تكراره أو شدته. يتميز الصداع العنقودي بألم مفاجئ وشديد عادة حول عين واحدة أو الصدغ، وأحيانًا يكون مصحوبًا بعيون دامعة أو انسداد في الأنف. تميل إلى الحدوث في نفس الوقت كل يوم، غالبًا بعد ساعات قليلة من النوم، على مدار أسابيع أو أشهر. يسبب الصداع النصفي ألمًا خفقانًا متوسطًا إلى شديدًا، وعادةً ما يكون على جانب واحد من الرأس. ويمكن أيضًا أن تكون مصحوبة بأعراض أخرى، مثل الغثيان أو القيء أو الحساسية للضوء والضوضاء. إذا لم يتم علاجها، يمكن أن تستمر من أربع إلى 72 ساعة وقد تتفاقم بسبب النشاط البدني بالإضافة إلى العديد من العوامل نفسها التي تسبب الصداع النموذجي. يعد الصداع النصفي أكثر شيوعًا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويميل إلى التخفيف في الثلث الثاني والثالث، حيث يتكيف جسمك مع الهرمونات. يعاني بعض المصابين بالصداع النصفي من حالة تعرف باسم الصداع النصفي المصحوب بهالة - أي الصداع الذي تسبقه أعراض قد تشمل تغيرات بصرية (مثل الأضواء الساطعة أو البقع العمياء)، أو الإحساس بالخدر أو "الدبابيس والإبر"، والضعف، والتعب. اضطرابات الكلام. قد تبدأ هذه الأعراض قبل ساعة من بدء الصداع النصفي وقد تستمر لمدة ساعة.


هل من الشائع الإصابة بالصداع النصفي أثناء الحمل؟

يختلف تواتر الصداع النصفي أثناء الحمل. يقدر الخبراء أن حوالي 1 من كل 5 نساء سيصابن بالصداع النصفي في مرحلة ما من حياتهن، وقد أظهرت الدراسات أن عددًا صغيرًا من النساء يعانين من الصداع النصفي الأول أثناء الحمل، وغالبًا ما يكون ذلك في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. بعض الأخبار الجيدة عن الصداع النصفي أثناء الحمل: في إحدى الدراسات، لاحظ حوالي ثلثي النساء المعرضات للصداع النصفي أن الصداع النصفي تحسن بالفعل عندما كن حوامل. (من المرجح أن يحدث هذا إذا كان الصداع النصفي لديك يميل إلى أن يكون أسوأ في وقت الدورة الشهرية أو يبدأ عندما تبدأ الدورة الشهرية لأول مرة). ولم تلاحظ نساء أخريات أي تغيير أو وجدن أن الصداع النصفي لديهن أصبح أكثر تواترا وشدة. ومع ذلك، تميل النساء المصابات بالصداع النصفي إلى الإصابة بمعدلات أعلى من تسمم الحمل ، وهي حالة حمل خطيرة عالية الخطورة تتميز بارتفاع ضغط الدم - خاصة إذا لم يصبن بالصداع النصفي قبل الحمل - لذلك من المهم أن تخبري مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا حدث فجأة البدء في الحصول عليها.


ما الذي يمكنني تناوله للصداع أثناء الحمل؟

من الأفضل دائمًا التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل تناول أي أدوية أثناء الحمل ، ولكن عندما يتعلق الأمر بتخفيف الصداع، يعتبر الأسيتامينوفين (تايلينول) أكثر مسكنات الألم أمانًا التي لا تستلزم وصفة طبية أثناء الحمل، إذا تم استخدامه توجه. لا تتجاوز الجرعة اليومية الموصى بها، ونظرًا لأن تناول عقار الأسيتامينوفين قد لا يكون آمنًا لفترات طويلة، تناوله عند الحاجة فقط. إذا لم يتحسن الصداع الذي تعاني منه، فقد تتمكن طبيبة التوليد أو القابلة من وصف بعض الخيارات الآمنة الأخرى، لذا تحدثي معهم. إذا كنت عرضة للصداع النصفي الشديد، فاسأل مقدم الخدمة عن الأدوية التي يمكنك تناولها. ثبت عمومًا أن إحدى فئات أدوية الصداع النصفي المعروفة، وهي أدوية التريبتان، آمنة أثناء الحمل، ولكن قد تحتاجين إلى المراقبة من قبل أخصائي طب الأم والجنين (mfm) أو طبيب أعصاب أثناء الحمل إذا كنت تتناولينها. .


طرق أخرى لمنع أو علاج الصداع أثناء الحمل

فيما يلي بعض الطرق الإضافية للعثور على تخفيف صداع الحمل مسببات الصداع لديك. غالبًا ما يوصي متخصصو الصداع بالاحتفاظ بمذكرة يومية للصداع لمساعدتك في تحديد محفزات محددة. في المرة القادمة التي تصاب فيها بالصداع النصفي أو الصداع، اكتب كل ما أكلته خلال الـ 24 ساعة السابقة وما كنت تفعله عندما بدأ الصداع.


تشمل بعض مسببات الصداع النصفي الشائعة الأطعمة التي تحتوي على:


1/ الغلوتامات أحادية الصوديوم ( msg )

2/ النتريت والنترات (الشائعة في اللحوم المصنعة مثل النقانق والسلامي ولحم الخنزير المقدد)

3/ المحليات الصناعية

4/ تشمل الأطعمة الأخرى التي يمكن أن تسبب الصداع ما يلي:

5/ بعض أنواع البقوليات والمكسرات

6/ الأجبان القديمة ومنتجات الألبان (مثل اللبن والقشدة الحامضة)

7/ بعض الفواكه الطازجة (بما في ذلك الموز والبابايا والأفوكادو والحمضيات)

8/ السمك المدخن

9/ شوكولاتة وخروب

10/ الأطعمة المخمرة أو المخللة (مثل صلصة الصويا أو مخلل الملفوف)

11/ قد تشمل المحفزات الأخرى ما يلي:

12/ أضواء ساطعة أو وامضة

13/ ضجيج عالي

14/ الحرارة المفرطة أو البرودة

15/ روائح قوية

16/ صيام

17/ دخان التبغ


استخدم ضغطًا. قد تشعر بالراحة إذا قمت بوضع كمادة دافئة أو باردة على جبهتك أو قاعدة جمجمتك.:. بالنسبة لبعض المصابين بالصداع النصفي، فإن الاستحمام البارد يوفر راحة سريعة - ولو مؤقتة - من الصداع. إذا لم تتمكن من الاستحمام، رش الماء البارد على وجهك. يمكن للاستحمام الدافئ أو الحمام أن يخفف من صداع التوتر.


لا تجوع أو تعطش. للوقاية من انخفاض نسبة السكر في الدم (أحد أسباب الصداع الشائعة)، تناول وجبات صغيرة بشكل متكرر. عندما تكون في الخارج، خذ معك بعض الوجبات الخفيفة الصحية ، مثل البسكويت أو الفاكهة أو الزبادي. ابتعد عن السكر المباشر، مثل الحلوى أو الصودا، الذي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وانهيارها. لا تنس أن تشرب الكثير من الماء وتبقى رطبًا. ارتشف الماء ببطء إذا كنت قد تقيأت مؤخرًا بسبب الصداع النصفي. تجنب التعب. احصل على قسط وافر من النوم ليلاً. عندما تصاب بالصداع النصفي، قد يكون من المفيد النوم في غرفة هادئة ومظلمة. يمارس. تشير بعض الأدلة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أثناء الحمل يمكن أن تقلل من تكرار وشدة الصداع النصفي وتقلل من التوتر الذي يمكن أن يسبب صداع التوتر. إذا كنت عرضة للإصابة بالصداع النصفي، فابدأ ببطء - فقد تؤدي موجة النشاط المفاجئة إلى حدوث ذلك. (ولا تمارس الرياضة بمجرد بدء الصداع النصفي لأنها ستؤدي إلى تفاقم الصداع).


قد تكون التمارين التي تساعدك على الحفاظ على وضعية جيدة مفيدة بشكل خاص في علاج الصداع خلال الثلث الثالث من الحمل. جرب تقنيات الاسترخاء. قد يكون الارتجاع البيولوجي والتأمل واليوجا قبل الولادة والتنويم المغناطيسي الذاتي مفيدًا في تقليل التوتر والصداع لدى بعض المرضى. احصل على تدليك. تلجأ بعض النساء اللاتي يعانين من صداع التوتر إلى التدليك، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان فعالاً في الوقاية من الصداع أو تخفيفه. يمكن لتدليك الجسم بالكامل (من الأفضل أن يقوم به معالج متخصص في تدليك ما قبل الولادة ) أن يخفف التوتر في عضلات الرقبة والكتفين والظهر. إذا لم يكن التدليك الاحترافي خيارًا متاحًا، فاطلب من شريكك أن يقوم بفرك ظهرك ورأسك. فكر في الوخز بالإبر. يعتبر العلاج بالوخز بالإبر آمنًا بشكل عام أثناء الحمل، على الرغم من أن ما إذا كان يمكن أن يخفف من صداع الحمل هو موضوع نقاش. إذا كنت ترغب في تجربتها، فاطلب من مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إحالتك وأبقه على علم بعلاجاتك. إذا كنت تفضل رؤية ممارس للوخز بالإبر وحاصل على شهادة الطب أيضًا، قم بزيارة الأكاديمية الأمريكية للوخز بالإبر الطبية .


متى يجب أن أقلق من الصداع أثناء الحمل؟

في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، قد يكون الصداع الشديد علامة على تسمم الحمل. تشمل الأعراض الأخرى لتسمم الحمل كمية غير عادية من البروتين في البول، وتغيرات في الرؤية، وتشوهات في الكبد والكلى.


اتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك على الفور إذا:


1/ أنت في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل وتعاني من صداع شديد أو صداع لأول مرة. قد يكون أو لا يكون مصحوبًا بتغيرات بصرية أو ألم حاد في الجزء العلوي من البطن أو غثيان أو تورم في يديك أو وجهك. سوف تحتاجين إلى فحص ضغط الدم والبول على الفور للتأكد من عدم إصابتك بتسمم الحمل.

2/ لديك صداع (حتى لو كان خفيفًا) وكنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.

3/ لديك صداع مفاجئ "متفجر". هذا النوع من الصداع هو ألم عنيف يوقظك، ولا يختفي، أو لا يشبه أي شيء مررت به من قبل.

4/ يصاحب الصداع حمى أو تصلب في الرقبة.

5/ يزداد الصداع سوءًا وتعاني من مشاكل أخرى، مثل الرؤية الباهتة أو الاضطرابات البصرية الأخرى، أو ثقل الكلام، أو النعاس، أو الخدر، أو تغير في الإحساس أو اليقظة.

لديك صداع بعد أي نوع من إصابة في الرأس.

6/ كنت تعاني من احتقان في الأنف، وكذلك ألم وضغط تحت عينيك أو ألم آخر في الوجه أو الأسنان. (قد يكون هذا التهابًا في الجيوب الأنفية يستدعي استخدام المضادات الحيوية ).


ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية في الرؤية، مثل الإصابة بالصداع بعد القراءة أو النظر إلى شاشة الكمبيوتر.


على أية حال، لا تترددي في الاتصال بطبيبك أو القابلة عندما تشعرين بالقلق بشأن الصداع أثناء الحمل. حتى لو كنتِ تعانين من الصداع من قبل، فإن التحدث إليهن يمكن أن يساعدك في تحديد العلاج الأفضل لك أثناء الحمل