الملابس الثقيلة تشكل خطرا بالغا على حياة الأطفال خاصة الرضع
في الشتاء يخشى الأمهات والآباء على أطفالهم الرضع باعتبارهم أكثر حساسية من غيرهم، فيلجئون إلى الملابس الثقيلة بطبقات عديدة ظنا منهم أنها تحميهم، إلا أن ما يجهله البعض أن هذه الملابس الثقيلة تشكل خطرا بالغا على حياة الأطفال خاصة الرضع، وإليكم أبرزها:
1-زيادة درجة حرارة الرضيع يمكن أن تكون سببا للإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ، التي تنتج عن ارتداء ملابس ثقيلة للغاية، أو التغطية بأشياء ثقيلة، أو تدفئة الغرفة بشكل مبالغ فيه.
2-في الحالات التي يستخدم فيها بعض الأهالي حامل للأطفال الرضع، يشكل ارتدائهم لملابس ثقيلة خطرا بالغا على حياتهم نظرا لصعوبة حركتهم مما يغضبهم، ويدفعهم لحركات متهورة تؤذيهم، وتسبب الوقوع، والإصابات المؤكدة.
3-يكون الرضع في حالة من الاختلال المستمر في درجات حرارتهم، حيث تكون أحيانا منخفضة للغاية، وبعدها ترتفع دون سبب، وفي هذه الحالات يسبب ارتدائهم للملابس الثقيلة ارتفاعا بالغا في درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى حالات من الحمى والوفاة أحيانا.

4-الإفراط في اختيار ملابس ثقيلة للطفل في فترة النوم، مع تغطيته بأكثر من طبقة، يمكن أن يسبب الاختناق، وعدم القدرة على التنفس بسهولة أثناء النوم.
5-الاختيار الخاطئ لنوعية ملابس الأطفال وتكديسها فوق بعضها، اعتقادا بأن ذلك هو الأنسب يعيق حركة الطفل الطبيعية فيؤخر نموه الطبيعي.
6- تكديس طبقات من الصوف يمكن أن ترفع درجة حرارة الطفل ويظهر ذلك في احمرار وجنتيه بشدة، وعند التعرض لأبسط تيار هواء تكون الإصابة بالنزلات الشعبية ونزلات برد شبه مؤكدة.