ماهي أضرار غرسة منع الحمل؟
تتنوع وسائل منع الحمل وتختلف لتلائم أجسام جميع النّساء اللواتي يرغبن بتنظيم النسل، وتعتمد بعض هذه الوسائل على زيادة إفراز الهرمونات في الجسم كحبوب منع الحمل المركبة والعادية، كما يتوفَّر اللولب العادي والهرموني الذي يمنع الحمل من خلال وضعه في رحم المرأة، كما تقوم بعض النّساء باستعمال الواقيات الأنثويَّة والذكرية المعروفة والمنتشرة بأكثر من مكان كالصيدليات ومراكز تنظيم الأسرة.
وتعتبر الوسائل المذكورة من أكثر الوسائل المستخدَمة لهذا الغرض، إلا أنّه يوجد أيضًا أنواع أخرى تلجأ لها بعض السيدات بسبب عدم ملائمة ما ذكر مع أجسادهن، ومن أهمّ هذه الوسائل غرسة منع الحمل، التي سنشرح في مقالنا هذا طريقة عملها، كما سنذكر أهم الأضرار العائدة على الجسم نتيجة استخدامها.
يحدُث الحمل من خلال التقاء حيوان منوي ببويضة ناضجة حتى تبدأ عمليّة التلقيح لتصبح بويضةً مخصبةً قادرةً على الانغراس بالرحم لتبدأ رحلة الحمل، ووظيفة موانع الحمل المختلفة الحدَّ من التقاء هذه الحيوانات بالبويضة، أو تغيّر طبيعة الرحم، ممّا يجعل عملية التلقيح والانغراس صعبةً جدًّا. وعند استعمال غرسة منع الحمل يضع الطبيب المُختَصَّ هذه الغرسة تحتَ جلدِ عَضُدِ المرأة ممّا قد يشكّل لها بعد وقت قليل بعض الأوجاع والكدمات، وتكمن وظيفة هذه الغرسة بتغير مستوى هرمون البروجيستيروجين، ممّا يؤدي إلى تغيّر طبيعة بطانة الرحم التي تصبح مخاطيةً جدًّا لا تسمح للحيوانات المنوية بالمرور من خلالها.
أما عن الآضرار العائدة على جسم المرأة أثناء استخدامها فسوفَ نحصُرُها بالنّقاط التالية:
- خلل في الدورة الشهرية وغيابِها طوالَ فترة تركيب الغرسة.
- ظهور مشاكل مختلفة في البشرة كمشكلة حبّ الشباب.
- تعرُّض المرأة لنوبات متكرّرة من الصداع.
- تؤثر غرسة منع الحمل على نفسيّة المرأة بشكل كبير، حيث تصبح عصبيةً ومتقلبةَ المزاج بشكل حاد.
- تفقد المرأة رغبتها الجنسيّة. بعض النساء لاحظن زيادةً في الوزن أثناءَ استعمالها.
- إحساس المرأة بألم في الثدي.
- الإحساس الدائم بالغثيان.
- تتفاعل غرسة منع الحمل مع العديد من الأدوية التي قد تؤثّر بدورها على فاعلية هذه الغرسة وعملها وتسبّب حدوث الحمل.
- تترك الغرسة بعد الندوب الصغيرة في اليد عند إزالتها.