طرق تحديد الجنين ، احدث طرق العلم الحديث في اختيار المولود
طرق تحديد الجنين ، احدث طرق العلم الحديث في اختيار المولود
طرق تحديد الجنين ، احدث طرق العلم الحديث في اختيار المولود
الجدل مابين اختيار نوع الجنين (أنثى-ذكر) :الحمل ياله من يوم سعيد عندما تعرف المرأه انها حامل ولكن يوجد عند بعض الرجال هواجس انه يريد ولد وليس بنت وكان فيما مضى يفضلون الذكور عن الاناث هل لايعلمون ان الله هو الخالق يقول تعالى
(( ولله ملك السموات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور))
تذكروا هذه الآية جيدا لان ظهر فى العلم الحديث انه يمكن تحديد جنس الجنين والتحكم فيه
حوامل
لحيوانات المنوية و تأثير البيئة ودرجة الحموضة :
ففى عام عام 1950 تم التوصل إلى معرفة المزيد عن خصائص الحيوانات المنوية عند الرجل ، وكيف أنها قد تنتج إما ذكر أو انثى , فإن السائل المنوي للرجل يحتوي على خليط من الكروموسومات ( كروموسوم X (ينجب فتاة ) و كروموسوم Y ( ينجب صبيا ) , وهذا يعتبر من العوامل الأساسية التي يمكن أن تؤثر على نجاح اختيار الجنسين حيث يتم اختيار نوع الكروموسومات المرغوب به من الحيوانات المنوية لتخصيب بويضة المرأة ، وقد أصبح هذا أساس اختيار جنس المولود والتقنيات الحديثة .
وفيما يلي بعض الحقائق والنظريات حول الاختلافات المحتملة بين الذكر و الانثى الذي يحدده الحيوانات المنوية :
الكروموسوم Y ( ذكر ) من الحيوانات المنوية يكون أصغر قليلا من الكروموسوم X (انثى) من الحيوانات المنوية , وهذه حقيقة علمية , ومع ذلك ، هذا الاختلاف في الحجم لا يمكن ان يرى بوضوح تحت المجهر العادي , ولكن في الوقت الحاضر ، يمكن بسهوله التمييز بينهما باستخدام سلسلة من التقنيات الحديثة التي يتم فيه استخدام الصبغ بالضوء البنفسجي .
= يعتقد أن “الحيوانات المنوية الذكورية تسبح أسرع من نظرائها من الإناث , ولكن الحيوانات المنوية الانثوية تكون أكثر مرونة , ولكن هذه النظرية لم تأكد بعد .
= يعتقد أن الحيوانات المنوية الذكورية تكون أكثر هشاشة وربما أكثر حساسية للمواد التي تؤثر على خصوبة الرجل (على سبيل المثال التدخين ، درجات الحرارة العالية والسموم وبعض الأدوية ) و التعرض لعوامل بيئية معينة قادرة على التسبب في تقليل خصوبة الرجل .
= جسد المرأة يلعب أيضا دورا في تحديد الجنس , فالحيوانات المنوية الذكورية او الانثوية تتطلب بيئة قلوية نسبيا من أجل البقاء , ومما يسهل هذا وجودها في السائل المنوي للرجل و كذلك الإفرازات المهبلية التي تنتجها المرأة خلال أيام التبويض . ومع ذلك، الحيوانات المنوية الذكورية تفضل بيئة أكثر قلوية من الحيوانات المنوية الانثوية , ويعتقد أن الحيوانات المنوية الانثوية لديها القدرة على البقاء على قيد الحياة في بيئة أكثر حامضية .
= بعض الدراسات بينت تأثير التغييرات الغذائية على جنس المولود , حيث انه من المفترض الحرص على التوازن الأيوني في النظام الغذائي للمرأة لعدة أسابيع قبل الحمل للتأثير على المادة الكيميائية للافرازات المهبلية , ومن المفترض أن الوجبات الغذائية الغنية بالملح والبوتاسيوم تزيد من فرصة الحمل بذكر و الوجبات الغذائية الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم تزيد من فرصة الحمل بأنثى .
طرق اختيار جنس المولود :
هناك الكثير من المعلومات في الكتب وعلى المواقع التي تدعي زيادة فرص إنجاب طفل من جنس معين ومع ذلك، يوجد عدد قليل من الدراسات التي تم القيام بها على توقيت الجماع و لكن النتائج كانت متضاربة . يقول المتشككون من وسائل اختيار جنس المولود , أن الآباء والأمهات لديهم بالفعل حوالي 50 ٪ فرصة للنجاح في إنجاب طفل من جنس معين , ولكن لا توجد طريقة فعالة بنسبة 100٪ , لذلك فإن الوسائل المتاحة لتحديد الجنس لا تتعدي فرص نجاحها 20 % لذلك قد يلجأ الاشخاص الى هذه التقنيات ولكن لا تعطي النتائج المرجوة .
اختيار نوع الجنين (أنثى-ذكر)
اختيار نوع الجنين (أنثى-ذكر)
فيما يلي ملخص لبعض الأساليب والتقنيات المتوفرة حاليا لاختيار جنس المولود :
1. Microsort :
Microsort هو الاسم التجاري لأسلوب يسمى التدفق الخلوي (أو FCM) أو تلطيخ DNA (المعروف باسم التهجين أو FISH ) . واستخدمت هذه التقنية في الأصل في الحيوانات ، و في السنوات الأخيرة استخدمت لاستنساخ البشر . في عيادة الخصوبة يتم أخذ السائل المنوي من الرجل و صبغ الحيوانات المنوية بنوع صبغة معين , ثم يتم تمرير الحيوانات المنوية على أنبوب دقيق وطويل ، ويتم تعريضه للأشعة فوق البنفسجية , مما يكون مجالات كهرومغناطيسية مختلفة، مما يتيح للكروموسومات ان تكون مرتبة في مجموعات X (فتاة) وY (الصبي) .
عيوب هذه التقنية هي أنها :
عملية بطيئة جدا ( حيث يتم فصل 200،000 إلى 300،000 حيوان منوي في الساعة ) و هذه الكمية قد لا تكون كافيه لاستخدامها في التلقيح الاصطناعي .
تحتاج الحيوانات المنوية فصل ليتم حقنها في بويضات المرأة باستخدام المجهر في المختبر (عملية تسمى intracytoplas أو ICSI ).
نسبة نجاح هذه العملية 15 إلى 20٪ فقط .
قد يزيد من احتمالات الحمل بصبي أو فتاة ، ولكن ليس بنسبة 100٪.
مكلفة وتتطلب تكنولوجيا طبية متقدمة .
لا تزال تعتبر طريقة تجريبية نسبيا ، بسبب وجود مخاوف بشأن تأثير الصبغة والأشعة فوق البنفسجية على إتلاف الحمض النووي للحيوانات المنوية .
2. الطرد المركزي :
بعض عيادات الخصوبة تستخدم تقنية الطرد المركزي ( وتسمى فصل cytometric ) , و أجهزة الطرد المركزي تجعل الحيوانات المنوية الذكورية في الاعلى لانها اخف و تترك الحيوانات المنوية الانثوية تنزل الى القاع لانها اثقل , وهذا يفترض أن يتم فصل الحيوانات المنوية الذكورية عن الانثوية واختيار الجنس المطلوب ( نسبة النجاح 85٪ ) , ثم يتم تلقيح الحيوان المنوي المخصب بشكل مصطنع في المرأة أثناء مرحلة تبويضها . ومع ذلك، لا يوجد أي دليل بحثية لدعم نجاح هذه العملية
عيوب هذه التقنية هي :
مكلفة وتتطلب تلقيح صناعي (يخفض فرصه نجاح الحمل ).
لا يوجد اي ضمانات والعديد من الأطباء يشككون في فرص نجاح عمليات التخصيب .
3. طريقة اريكسون :
طريقة إريكسون وتعرف أيضا باسم “تقنية الحركة” , وتم الحصول على براءة اختراع من قبل الدكتور رونالد إريكسون في اوائل عام 1980 , وتستخدم هذه التقنية من قبل عدد قليل من عيادات الخصوبة المرخصة للقيام بذلك . يتم وضع الحيوانات المنوية في حل لزج و بروتين ( يسمى “الألبومين” ) , و نظريا من المفترض أن الحيوانات المنوية الذكرية تسبح أسرع من الحيوانات المنوية الانثوية ، وذلك بهدف تمكين الطبيب لإختيار الحيوانات المنوية المخصبة و تستغرق حوالي 4 ساعات ، وبعد ذلك يتم تلقيح الحيوانات المنوية المطلوبة بشكل صناعي في رحم المرأة أثناء مرحلة تبويضها .
عيوب هذه التقنية هي :
أنها تتطلب التلقيح الاصطناعي للمرأة مما يخفض فرصه نجاحها .
لا يوجد اي ضمانات لنجاحها , ويوجد عدة تقارير متضاربة حول نجاح هذه العملية .
4. طريقة Shettle :
نشر الدكتور Shettles نظرياته عام 1970 لاختيار جنس المولود , وهي تستند إلى الاختلافات المفترضة بين الحيوانات المنوية X (فتاة) وY (الصبي) كما تعرفنا عليها في بداية المقالة .
يعتقد في طريقة Shettles أن توقيت الجماع خلال مرحلة خصوبة المرأة هو العنصر الأكثر أهمية للحمل في طفل من الجنس المطلوب .
بالنسبة للذكور يتم توقيت الجماع ليكون أقرب إلى فترة الإباضة ، ولكن يجب الامتناع عن ممارسة الجنس لعدة أيام قبل هذا الوقت .
بالنسبة للأناث ، يوصى بممارسة الجماع لمدة 2 إلى 4 أيام قبل الإباضة ، ثم الامتناع يوم او يومين قبل الإباضة ثم ممارسة الجماع ايام الاباضة والامتناع بضعة أيام بعد الإباضة . طريقة Shettles يكون معدل نجاحها 80٪ للذكور و 75٪ للفتيات . ومع ذلك، فإن الدراسات حتى الان غير قادرة على دعم هذه الطريقة .
مزايا هذه الطريقة هي ما يلي :
غير مكلفة اطلاقا .
لا تتطلب التدخل في عيادة الخصوبة ويمكن القيام بها داخل خصوصية المنزل.
من المرجح أن يؤدي إلى نجاح الحمل (لأنه يتم بطريقة طبيعة ) ، على الرغم من أنه لا
يضمن الحصول على طفل من الجنس المرغوب .
لا يتم فيها التدخلات الطبية التي قد تضر الطفل مستقبلا .
عيوب هذه الطريقة هي ما يلي :
يتطلب من المرأة أن تتابع وتسجيل دورة الحيض باستخدام علامات جسدية (درجة الحرارة، والتغيرات المخاطية وعنق الرحم ) لتقدير وقت الإباضة و هذا يحتاج عادة إلى القيام به لبضعة أشهر قبل محاولة الحمل . ليس هناك ما يضمن أن تنجح هذه الطريقة .