ما هو فائض إنتاج الحليب ، كيفية التعامل مع فائض اللبن
ما هو فائض إنتاج الحليب ، كيفية التعامل مع فائض اللبن
ما هو فائض إنتاج الحليب ، كيفية التعامل مع فائض اللبن
ائض إنتاج الحليب يعني أن لديك الكثير من الحليب الذي يتسرب ويتدفق أو يرش أحياناً.
يكتسب أطفال الأمهات اللاتي ينتجن الكثير من الحليب الوزن بسرعة غالباً، ويزيد عدد الحفاضات المبللة والمتسخة لديهم عن المعدل المتوسط.
ربما تتعاملين أنت وطفلك مع إنتاج الحليب الوفير وسرعة تدفقه من دون أية مشاكل أو قد يسبب لك صعوبات.
إذا كان حليبك يتدفق بسرعة كبيرة، فقد:
يواجه طفلك صعوبة في التمسك بالثدي وإفلاته.
يسعل ويبصق لأنه لا يستطيع الإبتلاع بسرعة كافية.
يقوّس جسمه ويجر نفسه بعيداً عنك، ويرفض الثدي، ويشعر بالانزعاج.
في الفترة التي تعتادين فيها على إطعام طفلك، قد تشعرين بالاحباط إذا كان يبصق أو يبتعد عن ثديك. اطمئني قد لا يمر وقت طويل قبل أن تستقري أنت وطفلك على روتين مريح لكلاكما. يتطلب الأمر بعض الوقت أحياناً ليتكيف ثدياك مع احتياجات طفلك.
عندما تكون لديك كمية كبيرة من الحليب في الرضعة الواحدة، تسمى الحالة إدرار الحليب المفرط. في الواقع، ليست استجابة الإدرار لديك مفرطة، لكنها سريعة التحفيز. قد يكون الإدرار كبيراً وسريعاً بحيث لا يكون لديك وقت كاف لوضع طفلك على الثدي قبل أن يبدأ حليبك بالتدفق.
ربما تلعب ردود أفعال طفلك الطبيعية للرضاعة، مثل تمايل الرأس، دوراً أيضاً لأنها قد تحفّز ثدييك على إفراز الحليب قبل أن يضع طفلك الثدي في فمه بشكل صحيح.
ما الذي يسبب هذه الدفقة الكبيرة في الحليب؟
في الأيام الأولى من الرضاعة الطبيعية عندما يبدأ إفراز الحليب، ينتج ثدياك الكثير من الحليب لأن جسمك ينتج ما يكفي لإرضاع توأم أو حتى ثلاثة توائم إذا احتجت إلى ذلك.
حالما يبدأ طفلك بالرضاعة الطبيعية بنجاح، يجب أن يبدأ إنتاج الحليب لديك بالاتنظام. عندها قدمي له الكمية التي يحتاجها فقط. لو استمرت المشكلة بعد ذلك، قد يكون السبب أن طفلك لا يضع الثدي في فمه بشكل صحيح.
تعتبر الزيادة الشديدة في إنتاج الحليب أمراً نادراً، وربما تكون من أعراض مرض ما أو من الآثار الجانبية لأدوية تأخدينها. إذا كنت تعتقدين أن هذا الأمر ينطبق عليك، فتحدثي إلى طبيبتك.
كيف أساعد طفلي لكي يرضع بسهولة أكبر؟
تأكدي من أن طفلك قادر على الإمساك بالثدي جيداً. قد يصعب عليه قليلاً أخذ جزء كبير من الثدي في فمه إذا كان الحليب يتسرب ويتدفق.
ربما تساعد النصائح التالية طفلك على وضع الثدي في فمه بإحكام:
قبل كل رضعة، اشفطي الحليب يدوياً أو باستخدام مضخة شفط بما يكفي فقط لإبطاء تدفق الحليب. يمكنك إما التخلص من الحليب المشفوط أو حفظه في حاويات أو زجاجات معقمة لإعطائه لطفلك في وقت لاحق. لا تشفطي أكثر من اللازم، ولا تشفطي بين الرضعات. كلما أخذت الحليب من ثدييك، تنتجين حليباً أكثر لتلبية الطلب.
عندما يبدأ طفلك بتحريك رأسه باتجاه ثديك أو بالمص فيحفز استجابة الإدرار، التقطي الدفقة الأولى في فوطة أو منشفة. إذا تمسك بالثدي بالفعل، فقد تحتاجين إلى إيقافه عن المص بلطف للقيام بذلك. ثم اتركيه يتمسك بالثدي مرة أخرى عندما يتباطأ تدفق الحليب قليلاً.
ربما تستطيعين وضع الثدي في فم طفلك بشكل أفضل إذا كنت تنوعين في وضعيات الرضاعة. حاولي أن تجلسي طفلك بحيث يكون مواجهاً لك حتى يرضع ودعيه يبعد رأسه إلى الوراء قليلاً (وضعية الكوالا). يمكنك أيضاً أن تستلقي أو تميلي إلى الوراء وترضعي طفلك وهو فوقك لأنك توظفين الجاذبية لصالح إبطاء تدفق الحليب.
ماذا أفعل ما لم يقل إنتاج الحليب؟
إذا استمر ثدياك في إنتاج كميات زائدة من الحليب، فيحتمل ألا يستطيع طفلك وضع الثدي في فمه بشكل صحيح. وقد يساهم توقيت الرضعات أو طول مدتها في المشكلة.
ما لم يتمكن طفلك من وضع الثدي في فمه بإحكام، ربما يحتاج إلى الرضاعة مرات أكثر. قد تؤدي الرضعات المتكررة جداً إلى استمرار ارتفاع مستويات إنتاج الحليب لديك لفترة من الوقت.
كما قد يشعر طفلك دائماً بالشبع بسرعة عند رضاعة الكثير من الحليب المائي الذي يتوفر في بداية الرضعة. إذا كان طفلك ينتقل من ثدي إلى آخر بسرعة كبيرة جداً، فقد لا يحصل على أكبر قدر من الحليب الدهني الدسم الذي يأتي عندما يرضع لقنرة طويلة من ثدي واحد.
حوامل
قد يجعل تناول الكثير من الحليب المائي الغني باللاكتوز براز طفلك أخضر اللون أو رخواً مائياً أو به رغوة. وقد يصاب بالريح أو الغازات ويشعر بالانزعاج لعدم قدرته على هضم اللاكتوز.
اطلبي من طبيبتك أن تنصحك بأخصائية للرضاعة الطبيعية تساعد طفلك على وضع الثدي في فمه بشكل صحيح. يمكنك أيضاً قراءة دليلنا للرضاعة الطبيعية خطوة بخطوة.
لو كان طفلك يضع الثدي في فمه بإحكام، ولكنك بقيت تشعرين بأن ثدييك ممتلئان جداً، يمكنك استخدام ثدي واحد فقط في رضعتين إلى أربع رضعات. أرضعي طفلك من الثدي كلما أراد، وتأكدي من أنك تستخدمين نفس الثدي لمدة تصل إلى ساعتين. يمكنك بعد ذلك شفط ثديك الآخر (ولكن قليلاً فقط) لتخفيف الاحتقان.
يجب أن تقلل هذه الطريقة مخزون الحليب لديك خلال يوم أو يومين. مع ذلك، راقبي وزن طفلك في الأسبوع التالي.