ماهو سرطان المبيض ، هل اعراضة تشبة الدورة ام النزيف
ماهو سرطان المبيض ، هل اعراضة تشبة الدورة ام النزيف
ماهو سرطان المبيض ، هل اعراضة تشبة الدورة ام النزيف

يعدُّ سرطان المبيض خامس أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء بعد سرطان الثدي، وسرطان الأمعاء، سرطان الرئة وسرطان الرحم.
يعد سرطان المبيض الأكثر شيوعاً لدى النساء اللاتي تعرضن لانقطاع الطمث (عادةً فوق سن ال 50)، ولكن يمكن أن يصيب النساء من أي عمر.
بما أن أعراض سرطان المبيض يمكن أن تكون مماثلة لأعراض أمراض أخرى، قد يكون من الصعب تمييزه. مع ذلك، هناك أعراض مبكرة للبحث عنها، مثل النفخة المستمرة، وآلام في الحوض وأسفل البطن، وصعوبة في تناول الطعام.
إذا كنت تواجهين هذه الأعراض، ولا سيما على مدى فترة طويلة من الزمن، فمن المهم أن تراجعي طبيبك.
أنواع سرطان المبيض
هناك عدة أنواع من سرطان المبيض. تتضمن:
• سرطان المبيض الظهاري، الذي يصيب الطبقات السطحية للمبيض و هو النوع الأكثر شيوعاً
• أورام الخلية الجرثومية، وتنشأ في الخلايا التي تصنع البويضات
• الأورام اللحمية، تتطور داخل الخلايا التي تحمل المبيضين معاً
يعدُّ سرطان المبيض الظهاري إلى حد بعيد النوع الأكثر شيوعاً من سرطان المبيض. تركِّز هذه المعلومات على سرطان المبيض الظهاري .
إن السبب الدقيق لسرطان المبيض غير معروف، لكن يُعتقد أن هناك عدداً من العوامل المحتملة التي تشترك فيه، مثل عدد البويضات التي تطلقها المبايض وما إذا كانت هناك امرأة من عائلتك أُصيبت بسرطان المبيض في الماضي. ومع ذلك، فإن واحدة فقط من أصل 10 حالات من سرطان المبيض لها صلة وراثية.
علاج سرطان المبيض
يعتمد أفضل علاج لسرطان المبيض على عدة أشياء، مثل مرحلة السرطان وصحتك العامة. يتضمّن العلاج عادةً مزيج من الجراحة والعلاج الكيميائي.
كما هو الحال مع معظم أنواع السرطان، تعتمد التوقعات إلى حدِّ كبير على مدى تقدُّم السرطان في وقت تشخيصه وعمرك أثناء التشخيص. تستمر تسعون في المائة من النساء اللواتي تم تشخيص إصابتهن بسرطان المبيض في مراحل
حوامل
مبكرة بالحياة لمدة خمس سنوات (معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات).
يمكن أن يؤثر تشخيص الإصابة بسرطان المبيض على الحياة اليومية في نواح كثيرة. مع ذلك، يتوفر الدعم للعديد من جوانب التعايش مع سرطان المبيض بما في ذلك العاطفية، المالية والأمور الصحية طويلة الأمد.
الكشف عن سرطان المبيض
هناك طرق للكشف عن سرطان المبيض ولكن حالياً لم يتم اختبارها بشكل كامل حتى الآن. يتوفر التصوير فقط للنساء اللواتي يكنَّ في خطر كبير للإصابة بالمرض بسبب تاريخ عائلي قوي أو وراثة للجينات الخاصة المختلة