حرقان الصدر ، علاج حرقان وتهيج الصدر
حرقان الصدر ، علاج حرقان وتهيج الصدر
حرقان الصدر ، علاج حرقان وتهيج الصدر
![](http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1453243987_634.png)
لمقدمة
يعدُّ داء الحُرقة المعدية المريئية ( مرض ارتداد المعدي المريئي-GORD) حالة شائعة حيث يتسرب حمض المعدة من المعدة إلى المريء (المريء). المريء هو أنبوب عضلي طويل يمتد من الفم إلى المعدة.
تتضمن الأعراض الشائعة لداء الحُرقة المعدية المريئية ما يلي :
• حرقة في الصدر- ألم صدري حارق أو عدم ارتياح ويحدث هذا بعد تناول الطعام
• طعم حامض كريه في الفم - ناجم عن حمض المعدة العائد إلى الفم (معروف باسم القلس)
• عسر البلع - ألم وصعوبة في البلع
يعاني الكثير من الناس من نوبات عرضية من داء الحُرقة، ولكن إذا كان لديهم أعراض مستمرة ومتكررة، فإنها عادةً ما تعتبر حالة تحتاج للعلاج.
العلاج
يوصى عادةً باتباع طريقة الخطوة بخطوة لداء الحرقة المعدية المريئية. يعني هذا أنه سيتم أولاً تجريب العلاجات غير المعقدة نسبياً، مثل تغيير نظامك الغذائي.
إذا فشل هذا بالمساعدة في السيطرة على الأعراض، يمكن للشخص أن 'يتقدم' إلى علاجات أكثر تعقيداً مثل مضادات الحموضة، التي تساعد في تعديل تأثير حمض المعدة.
في الحالات التي يفشل فيها الدواء في السيطرة على الأعراض، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية.
الأسباب
يُعتقد أن داء الحرقة المعدية المريئية ناجم عن مجموعة من العوامل. العامل الأكثر أهمية هو أن عضلات المعصرة المريئية السفلية لا تعمل بشكل صحيح.
تعمل المعصرة المرئية السفلية كصمام، حيث تفتح للسماح بسقوط الطعام إلى المعدة وتغلق لمنع تسرب الحمض من المعدة إلى المريء. في حالات داء الحرقة المعدية المريئية، لا تغلق المعصرة بشكل صحيح، مما يسمح للحمض بالتسرب خارج المعدة.
بعض العوامل المعروفة التي قد تسبب داء الحرقة المعدية المريئية ما يلي:
• فرط الوزن والسمنة
• الحمل
• اتباع نظام غذائي غني بالدهون
المضاعفات
من المضاعفات الشائعة لداء الحرقة المعدية المريئية هي أن حمض المعدة يمكن أن يسبب تهيَج والتهاب بطانة المريء، والذي يُعرف باسم التهاب المري.
في الحالات الشديدة من التهاب المري، يمكن أن تتشكل تقرحات (قروح مفتوحة) حيث يمكن أن تسبب ألماً وتجعل البلع صعباً.
ويعدُّ السرطان الذي يتطور داخل المريء (سرطان المريء) من المضاعفات النادرة والأكثر خطورة لداء الحرقة المعدية المريئية.
من الذي يتأثر
يعدُّ داء الحرقة المعدية المريئية حالة هضمية شائعة. تشير التقديرات إلى أن واحداً من كل خمسة أشخاص سيتعرضون لنوبة واحدة على الأقل من داء الحرقة المعدية المريئية في الأسبوع، وأن 1 من كل 10 أشخاص ستكون لديهم أعراض داء الحرقة المعدية المريئية بشكل يومي.
يمكن لداء الحرقة أن يصيب الناس في جميع الأعمار، بما في ذلك الأطفال. مع ذلك، فإن معظم الحالات تصيب البالغين بأعمار 40 عاماً أو أكثر. يُعتقد أن يكون لداء الحرقة تأثير على كلا الجنسين على حد سواء، ولكن يكون تطوّر المضاعفات مرجحاً بنسبة أكبر عند الرجال.
حوامل
التوقعات
إن التوقعات بالنسبة لداء الحرقة المعدية المريئية هي جيدة بشكل عام، حيث يستجيب معظم الناس بشكلٍ جيدٍ للعلاج بالأدوية.
مع ذلك، تعد الانتكاسات شائعة لدى ما يقارب نصف الناس الذين يعانون من عودة الأعراض بعد عام. ونتيجةً لذلك، قد يتطلب من بعض الناس فترة علاج طويلة بالأدوية للسيطرة على أعراضهم.
قراءة أقل